في أحد المناطق الشعبية المحيطة بالقاهرة ظهرت الحاجة لتجهيز ثلاث بنات وكان المبلغ المطلوب ألف وخمسمائة جنيه وفحص الخادم المسئول المبالغ التي ستوزع فلم يستطع استقطاع شيء منها بل كانت بالكاد تكفى الاحتياجات المطلوبة. وأثناء الصلوات وحزن الخدام لعجزهم عن المساعدة في تجهيز البنات، أقبل خادم ومعه مبلغقد وصل من أحد الأحباء بالخارج وقدره ألف وخمسمائة جنيهاً ولكن المتبرع يطلب أن يوجه هذا المبلغ للغرض المحدد الذي طلبه، وعندما سأله الخادم المسئول عن هذا الغرض قال : تجهيز بنات محتاجاجات. فابتسم الكل فرحاً وشكراً لله المدبر احتياجات أولاده بكل دقة.
لان الله ليس بظالم حتى ينسى عملكم وتعب المحبة التي اظهرتموها نحو اسمه اذ قد خدمتم القديسين وتخدمونهم.