رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فى سبتمبر ١٨٢٤ م هاجم لصوص الأب سيرافيم . بينما كان الشيخ سيرافيم يقطع الخشب في الغابة ، اقترب منه ثلاثة أشخاص يرتدون زي الفلاح وبدأوا في طلب المال ، قائلين إن الناس الدنيويين يأتون إليه ويحملون المال . قال الأب : "أنا لا آخذ من أحد". لكنهم لم يصدقوا ذلك . كان للأب سيرافيم يتمتع بقوة جسدية كبيرة وكان بإمكانه ، مسلحًا بفأس ، الدفاع عن نفسه ، ليس بدون أمل . ومع ذلك ، تذكر كلمات المخلص : لان كل الذين ياخذون السيف بالسيف يهلكون ( مت٥٢:٢٦) ، ثم أنزل الفأس بهدوء على الأرض وقال بخنوع ، مطويًا ذراعيه على صدره : "افعل ماذا انت تحتاج ." قرر الشيخ أن يتحمل كل شيء ببراءة من أجل الرب يسوع المسيح . قام الأوغاد بضربه بشدة ، بعضهم بعقب الفأس ، والبعض الآخر بشجرة ، والبعض الآخر بأيديهم وأرجلهم . ضرب أحدهم الأب سيرافيم في رأسه حتى بدأ الدم يتدفق من فمه وأذنيه . نظرًا لأن الشيخ قد مات ، قاموا بتقييده ووضعه في الردهة . بعد أن فتشوا الزنزانة ، لم يجد اللصوص أي شيء سوى الأيقونة المقدسة وبعض البطاطس . ثم نخس ضمير هؤلاء الأشرار وهربوا في رعب . من ضربات الموت القاسية ، بالكاد وصل الأب سيرافيم إلى رشده ، وفك قيود نفسه بطريقة ما ، وشكر الرب ، وصلى أن يغفر الله القتلة ، وبعد أن قضى الليل في الزنزانة في معاناة شديدة ، جاء في اليوم التالي إلى الدير نفسه . غيرت الجروح التي تسبب بها اللصوص مظهره: من الآن فصاعدًا انحنى ويمشي فقط متكئًا على بلطة أو مجرفة أو عصا . بركة القديس سيرافيم ساروفسكى تكون معنا امين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بروح التقوى وتنفيذ الوصية دعا طوبيت ابنه كي ينفذ الوصية |
الوصية شبع |
الوصية |
الوصية |
النسخة الإفرامية | النسخة الأخميمية |