رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَبَقِيَ تَابُوتُ الرَّبِّ فِي بَيْتِ عُوبِيدَ أَدُومَ الْجَتِّيِّ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ. وَبَارَكَ الرَّبُّ عُوبِيدَ أَدُومَ وَكُلَّ بَيْتِهِ ( 2صم 6: 11 ) «فأُخبِرَ الملك داود وقيل له: قد بارك الرب بيت عوبيد أدوم وكل ما له بسبب تابوت الله. فذهب داود وأصعَدَ تابوت الله من بيت عوبيد أدوم إلى مدينة داود بفرح» ( 2صم 6: 12 ). هناك خمسة أمور تستحق الانتباه في هذه الفقرة: أولاً: لا بد أن تُكافأ الطاعة بالبركة، بينما يجلب العصيان التأديب. ثانيًا: بركة الرب في منتهى الوضوح، حتى إن الآخرين لا بد أن يلحظونها. ثالثًا: سوف يدرك الآخرون السبب في هذه البركة، ففي هذه الحالة قد بُورك بيت عوبيد أدوم، وفهم الناس سر هذه البركة. رابعًا: لا بد أن يتكلم الناس بعضهم مع بعض عن تقديرهم لبركة الله على مَن يرضون الله ويخافونه. خامسًا: كان لبركة الرب على عوبيد أدوم تأثيرها الواضح على داود، فسكَّن خوفه، واشتعل حماسه من جديد حتى إنه تشجع في استئناف خطته الأصلية في إرجاع التابوت لأورشليم. |
|