رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حتى كما ملكت الخطية في الموت، هكذا تملك النعمة بالبر، للحياة الأبدية، بيسوع المسيح ربنا ( رو 5: 21 ) على مرّ العصور .. كم لبس الكثيرون ثياب البر فرحين ليلمعوا بها أمام الله والناس، فسخرت منهم ضاحكة ضحكتها الغادرة ولم تتركهم إلا وقد كسرت قلوبهم وأضاعت فرحتهم إذ لطّخت ثيابهم. حتى الأفاضل كنوح وإبراهيم وأيوب وموسى وداود وإيليا والمعمدان، لم ينجوا من لطخات صبغاتها. آه، ما أقساها وما أتعس ضحاياها! |
|