رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القمص أنطونيوس فكري من مزمور 149 الآيات (1-3): "هَلِّلُويَا. غَنُّوا لِلرَّبِّ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً، تَسْبِيحَتَهُ فِي جَمَاعَةِ الأَتْقِيَاءِ. لِيَفْرَحْ إِسْرَائِيلُ بِخَالِقِهِ. لِيَبْتَهِجْ بَنُو صِهْيَوْنَ بِمَلِكِهِمْ. لِيُسَبِّحُوا اسْمَهُ بِرَقْصٍ. بِدُفّ وَعُودٍ لِيُرَنِّمُوا لَهُ." غنوا للرب ترنيمة جديدة = هي جديدة لأن عمله الفدائي لخلاص الإنسان كان عملًا جديدًا يستحق نوع جديد من التسبيح في جماعة الأتقياء = الذين بررهم المسيح بدمه. ليفرح إسرائيل بخالقه= فالمسيح أعطانا أن نكون خليقة جديدة (2كو17:5) ليبتهج بنو صهيون بملكهم = المسيح ملك علينا بصليبه ومحبته. لذلك لنسبحه برقص = ليس المقصود رقص الخلاعة الجسدية= بل بأن تكون أعضاء جسدنا آلات بر، تشهد له، وتخدمه وتتقدس له، أما في العهد القديم فكانوا يفهمون أن الرقص علامة جسدية للابتهاج لذلك رقص داود أمام تابوت العهد. والآن من يصلب الأهواء مع الشهوات يفرح جسده بالله. |
|