المرارة: تُشير للآلام المُرّة، وبها تفتحت أعْيُن طوبيا الأب والمعنى أنه بالصليب وآلامه، فبآلام الجسد نُشفى من أمراضنا ونتأدب (1بط1:4)، وهذا ما قاله طوبيا حين إنفتحت عيناه "لأنك أدبتنى وشفيتنى" (طوبيا17:11). ونلاحظ أن السيد المسيح فتَّح أعْيُن العُمى وفتَّح أذان الصُمْ وأقام موتى، ليس إعلاناً عن أنه يُريد أن يشفى الأجساد فقط، بل هو جاء ليشفى طبيعتنا.