منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 05 - 2012, 01:50 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

«اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ» (أفسس4:2).

رحمة ﷲ هي شفقته ولطفه وحنانه على المذنبين والضعفاء وعلى المكتئبين وعلى المحتاجين. يشدّد الكتاب على أن ﷲ غنيٌّ في الرحمة (أفسس4:2)، وكثير الرحمة (مزمور5:86) وأن رحمته وفيرة (بطرس الأولى3:1)، عظمت إلى السماوات (مزمور10:57). «لأَنَّهُ مِثْلُ ارْتِفَاعِ السَّمَاوَاتِ فَوْقَ الأَرْضِ قَوِيَتْ رَحْمَتُهُ عَلَى خَائِفِيهِ» (مزمور11:103). قيل عن ﷲ أنه «أَبُو الرَّأْفَةِ» (كورنثوس الثانية3:1)، وهو «الرَّبَّ كَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَرَؤُوفٌ» (يعقوب 11:5)، وهو نزيه في منح رحمته «فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ» (متى45:5)، ولا يُخلِّص الناس بأعمال البِّرْ (تيطس5:3) بل بنعمته السيادية (خروج19:33، رومية15:9)، ونعمته تدوم إلى الأبد لخائفيه (مزمور1:136، لوقا50:1) أما لغير النادمين فهي لفترة حياتهم الأرضية فقط.
هناك فَرق بين النعمة والرحمة، فالنعمة تعني أن ﷲ يُمطِر بركاته علي عندما لا أستحقها، أما الرحمة فتعني أنه يُعطيني العقاب الذي أستحقه.
لكل تعليم كتابي واجب مُرفق به، فرحمة ﷲ تتطلب أوّلاً وقبل كل شيء «أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ ﷲِ» (رومية1:12)، وهذا هو الشيء الأكثر منطقية وعقلانية وعاقل ومعقول يمكننا القيام به. وبالإضافة إلى ذلك، يريدنا ﷲ أن نكون رحماء بعضنا نحو البعض الآخر، وقد وُعدَت مكافأة خاصة للرحماء «…لأنهم يُرحمون» (متى7:5). والرَّب يريد رحمة لا ذبيحة (متى13:9)، أي أن أعمال التضحية العظيمة غير مقبولة إذا كانت منفصلة عن الصلاح الشخصي.
إن السامريّ الصالح هو الذي أظهر الرحمة لقريبه، نحن نُظِهر الرحمة عندما نُطعِم الجائع ونُلبس الفقير ونَعودَ المريض، نفتقد الأرامل والأيتام ونبكي مع الباكين. نكون رحماء عندما نرفض فرصة الإنتقام من شخص أساء إلينا، أو عندما نظهر الشفقة نحو الذين سقطوا.
وإذ نتذكر ما نحن عليه، يجب أن نصلي من أجل الرحمة لأنفسنا (عبرانيين16:4) وللآخرين (غلاطية16:6، تيموثاوس الأولى2:1)، وأخيراً، يجب أن تُناغم الرحمة قلوبنا لتُسبِّحَهُ.
عندما جميع مراحمك، يا إلهي، تُعايِنُها نفسي المرتفعة
تتحوَّل مع رؤية نفسي ضائعاً في عجبٍ وحبٍ ومديحٍ - جوزيف أديسون
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أفسس 2: 4-7 اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ
اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ
اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ،
اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ،
«اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ.»


الساعة الآن 08:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024