رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس إغريغوريوس اخو باسيليوس اسقف قيسارية + قال الآب هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت ليس هو ابنى وأخر ابن مريم ليس هو واحداّ , الذى ولد فى المغارة وأخر غيره سجد له المجوس ليس هو الذى يصطبغ واخر لم يصطبغ بل هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت. لاتطلبوا لتجسده على الارض اباّ ولا تطلبوا فى السماء أماّ هو بلا اب على الارض وهو بلا أم فى السماء + فقد ولد من عذراء وحفظ بتوليتها ايضا وعذراويتها بلا تفسير (القديس اغريغوريوس الثيؤلوغوس). القديس إغريغوريوس النزينزى + من لا يقبل القديسة مريم بكونها " الثيؤتوكوس" يقطع من اللاهوت. من يقول بأن السيد المسيح عبر في العذراء كما في قناة، ولم يتشكل بطريقة تحمل لاهوتيته كما ناسوتيته أيضا، فهذا يحسب شريرا. من يقول بأن السيد قد تشكل فيما بعد بسكنى الله فيه، فهذا يدان. من يتحدث عن ابن الله الآب بكونه آخر غير ابن مريم، وليس هو شخص واحد، فهو محروم من شركه التبني". القديس إغريغوريوس النيصيصى + البتولية هي باب دوري لحياة القداسة... هي القناة التي تجتذب اللاهوت للشركة مع الإنسان أنما تقدم جناحين يسندان رغبة الإنسان في الانطلاق نحو السماويات. هي رباط الوحدة بين ما هو الهي و ما هو بشري، بواسطتها يتم التوافق بعد حدوث هوة عظيمة بينهما... + لقد تبرهن أن اتحاد النفس مع اللاهوت غير الفاسد لا يمكن أن يتحقق بطريق آخر مثل دخول الإنسان في هذه النقاوة العظمى. بهذا يتشبه الإنسان بالله لينال البتولية العاكسة لنقاوة الله كما في مرآة، فتمتزج صورته بالجمال خلال تلاقيه بالجمال الأمثل و تأمله فيه. + وجدت المرأة شفيعتها فى المرأة + لم تحل بتولية العذراء الطاهرة خلال الميلاد غير الدنس، كما لم تقف البتولية في طريق ميلاد عظيم كهذا. + جاء هذا الميلاد من الله، وهو يتحقق في كل وقت فيه يحبل بخلود الروح في قلب الإنسان الحي، فليعطى ميلادا للحكمة والعدل والقداسة والنقاوة الكاملة.بهذا يستطيع كل مسيحي أن يصير أما لذلك الذي هو جوهريا في كل شيء، إذ يقول ربنا نفسه " من يصنع مشيئة أبي الذي في السماوات فهذا هو أمي"(مر 3: 25، متى 12: 5). القديس إغريغوريوس صانع العجائب + أم الله اتحدت عقليا بالله بدوام الصلاة والتأمل وفتحت طريقا نحو السماء جديدا. سمت به فوق المبادىء والظنون الذى هو الصمت العقلى الصمت القلبى وأما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به فى قلبها. + أختارت النعمة مريم العذراء دون سواها من بين كل الاجيال لانها بالحقيقة قد برهنت على رزانتها فى كل الامور ولم توجد امرأة أو عذراء فى كل الاجيال. + جاء الكلمة الإلهي من الأعالي،وفي أحشائك المقدسة أعيد تكوين آدم (الخليقة الجديدة في المسيح) القديس أبيفانيوس أسقف سلاميس + تطلعت مريم الى حواء والى أسمها ذاته "أم كل حى كإشارة سرية عن المستقبل لأن "الحياة" نفسه ولد من مريم"وهكذا صارت "أم كل حى" + لا نستطيع أن نطبق العبارة "أضع عداوة بينك وبين المرأة" تك3: 15 على حواء وحدها، أنما بالحقيقة تحققت عندما ولد القدوس الفريد من مريم بغير زرع بشر". القديس أغسطينوس + حبلت به مريم في ذهنها قبل أن تحبل به في جسدها + لو أفسد ميلاده بتوليتها، لما حسب مولودا من عذراء، و تكون شهادة الكنيسة الجامعة بأنه ولد من العذراء مريم، شهادة باطلة (حاشا!). + لو أن ميلاد المسيح افسد بتوليه العذراء لما حسب مولودا من عذراء + قيل "إن المحبّة كالموت " فكما أن الموت متى حلّ ليس مَنْ يقدر أن يقاومه.." + الكل ارتكب الخطيئة ماعدا العذراء القديسة مريم التى من أجل كرامة الرب لا أستطيع أن أقبل عنها حتى مجرد السؤال عندما نطرح موضوع الخطيئة للبحث + مريم أشتملت فى حواء، لكننا عرفنا حقيقة حواء فقط، عندما جاءت مريم + من آدم خرجت مريم، التي ماتت بسبب الخطيئة.آدم مات بسبب الخطيئة.أما جسد الرب النابع عن مريم فمات ليحطم الخطيئة. + أكراماً للرب لا أقبل سؤالاً واحداً يمس موضوع الخطية بخصوص القديسة العذراء مريم + لو أن ابن الانسان رفض التجسد فى احشاء العذراء ليأست النسوة ظانات انهن فاسدات + لا نكرم العذراء من اجل ذاتها وانما لانتسابها لله + لقد ولد المسيح من امرأة ليواسى جنس النساء + بالمراة جلبت الحية للانسان الآول خبر الموت وبالمرأة نقلت الناس بشرى الحياة + من الفردوس أعلنت المرأة الموت لرجلها وفى الكنيسة أعلنت النساء خلاص الرجال + عجيبة هى امك ايها الرب من يستطيع ان يدرك اعجوبة الاعاجيب هذه عذراء تحبل.. عذراء تلد.. عذراء تبقى عذراء بعد الولادة + بتولية القديسة مريم والبتولية الروحية، كانت الفتاة في العهد القديم التي لا يرجى زواجها و بالتالي لا تتمتع بالأمومة، في موقف السيدة العاقر، في حال لا تحسد عليه، تحمل علامة غضب الله. أما في العهد الجديدفي حال لا تحسد عليه، تحمل علامة غضب الله. أما في العهد الجديد فإن "العذراء" لأول مرة و آخر مرة تنجب"المسيا" فلم تعد بتوليتها عارا، إذ حملت ثمرا بالروح القدس. هكذا صارت البتولية علامة التصاق الله بالإنسان، لهذا يدعو القديس بولس الكنيسة "عذراء المسيح"، و في سفر الرؤيا يرمز لجموع المختارين الذين بلا عدد بمائة أربعة و أربعين ألفا بتوليا، يتبعون الحمل أينما ذهب (رؤ 14: 4،5). هكذا ارتبطت البتولية بحياة القداسة، لا بمعنى أن كل بتول يحسب قديسا، و كل قديس يلزم أن يكون بتولا، لئلا بهذا نحقر من شأن الزواج المسيحي كسر مقدس. إنما نقصد أن بتولية الجسد ما هي إلا علامة للبتولية الروحية، فالبتولية في جوهرها تكريس كامل لله و اتحاد مستمر معه بالمسيح يسوع. هي بتولية النفس و القلب و الذهن و الحواس و الرغبات، ينعم بها المسيحيون بالروح القدس مقدس نفوسنا وأرواحنا و أجسادنا، مهيئا أيانا للعرس الأبدي. + لا تكرم (البولية) من أجل ذاتها، و أنما لا نتسابها لله. + عظة في عهد الميلاد اليوم تحتفل الكنيسة البتول بالميلاد البتولي... فقد أكد السيد المسيح بتولية القلب التي يريدها للكنيسة أولا خلال بتولية جسد مريم. فالكنيسة وحدها هي التي تستطيع أن تكون بتولا فقط حين ترتبط بعريس، ألا و هو ابن البتول، إذ تقدم له ذاتها تماما. + ارتبط الكلمة بالجسد،تزوج الكلمة بالجسد،وصارت أحشائك حجال هذه الزيجة السامية.إنني أكرر أن أحشائك هي حجال هذه الزيجة العلوية التي للكلمة مع الجسد، حيث" يخرج العريس من خدره". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قالوا حنين ❤ قالوا وديع 😍 قالوا گمان ف الندهه سريع 👌 |
قالوا عنك يا أم النور |
قالوا عنك يا ام النور |
قالوا عن أم النور |
قالوا عنك يا أم النور |