رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في القرن الأول الميلادي في فلسطين.. كان في مجموعة من الناس اسمهم العشارين، كانوا مكروهين جداً من الشعب اليهودي.. وده لأنهم كانوا بيجمعوا الضرائب من اليهود لصالح الرومان، والرومان كانوا مُحتلين فلسطين في الوقت ده.. فالعشارين بالنسبة لليهود كانوا خونة للوطن، وكمان كانوا حرامية.. علشان كده اليهود كانوا بيبعدوا عن العشارين بقدر الإمكان، وكان صعب جداً تلاقي شخص عشار محبوب من أي شخص يهودي.. الغريبة إن المسيح لما كان موجود هنا على الأرض، كان بيحب يقعد مع العشارين وياكل معاهم.. وده خلى القادة الدينيين اليهود ينتقدوا المسيح في اللي بيعمله.. إزاي تقعد تاكل مع ناس أشرار ومكروهين!؟ ببساطة المسيح قرر إنه يقدم محبة للناس الصعبة دي.. والمفاجأة إن محبة المسيح غيرت النوعيات دي وخلتها أشخاص مختلفة.. للدرجة اللي خلت واحد من العشارين اسمه متى كان تلميذ للسيد المسيح، وواحد تاني اسمه زكا استضاف المسيح في بيته.. وقرر إنه يدي نص أمواله للفقراء والمحتاجين، ويعوض الناس اللي أخد فلوسهم 4 أضعاف.. ده يعلمنا أمر مهم جداً، إن المحبة والقبول للشخص الصعب بتغيره وتصنع منه إنسان جديد.. وده كان هدف إرسالية المسيح للأرض.. أنه يغير شخصيات الناس وطباعهم بمحبته وقبوله ليهم. "أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ" (لو19: 10). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بيغير المشهد |
الزعل بيغير ملامحك بيغير نظره العين بيغير شكلك |
يسوع بيغير |
للي بيغير |
الله بيغير |