رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«إن الشعب الذي معك كثيرٌ عليَّ ... لئلا يفتخر عليَّ إسرائيل قائلاً: يدي خلصتني» ( قضاة 7: 2 ) بحسب تثنية 20: 8 كان على جدعون أن يُرجع جميع الخائفين إلى بيوتهم. فأخذوا ألفًا فألفًا في الابتعاد. ولا بد أن قلب جدعون قد ذاب في داخله، وهو يرى جيشه ينكمش بهذه الصورة: «وبقيَ عشرة آلاف». ولكن الرب تكلَّم مرةً أخرى لعبده قائلاً: «لم يَزَل الشعب كثيرًا ... فأُنقيهم». لقد امتُحن الإيمان. ولم ينفعل جدعون خارجيًا، فأنزل الشعب إلى الماء، ومال كل واحد لكي يشرب؛ البعض على رُكبهم، والآخرون ولَغوا بسرعة بأيديهم إلى أفواههم. ولكن يا للصراع الداخلي! لقد قال الرب لجدعون أن يوقف وحدهم الذين يشربون بأيديهم دون أن ينحنوا على ركبهم، وأن يصرف الآخرين. فماذا حدث؟ كان الرجال يركعون على شاطئ العين ليشربوا؛ مائة تلو مائة، وألفًا تلو ألفًا! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لم يُردْ يسوع أن يبقى كثيرًا بين الأمم حتى لا يتعثر فيه اليهود كمخالف للشَّريعة |
جدعون النبي |خاف جدعون من مواجهة قوات العدو |
رسالة من القديسة رفقا إلى جميع الخائفين من “كورونا” |
الخائفين |
يَرحع |