حَمَل الله الكريم .. ما أروعك في حياة عنوانها العطاء! فقد عشت لتعطي، ومُت وأنت تعطي، وتاج ما أعطيتنا فداءك لنا على صليب العار. وما أروعك وأنت كنعجة صامتة أمام جازيها لم تفتح فاك أمام ظلم الإنسان! وما أسمى روعتك وأنت بصراخ ودموع أمام عدل الله للقادر أن يخلِّصك من أجل تقواك. سجود نحن عند صليبك، بل إننا نؤكد أشواقنا أن نوقف حياتنا لمجد صليبك يا حَمَل الله.