رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في طريق العدل أتمشى، في وسط سُبل الحق، فأورِّث مُحبيّ رزقًا وأملأ خزائنهم ( أم 8: 20 ، 21) معنى الصليب الحقيقي يتلخص في أننا كنا خطاة. فكان للشيطان الذي يعرف قانون الله، كما يعرف أننا خطاة نجسون، حُجة المشتكي على كل واحد منا ( مز 109: 6 ، زك3: 1- 3). والله البار ما كان يمكنه تجاهل تلك الشكوى الصحيحة التي تستوجب موتنا. بهذا المعنى كان للشيطان سلطان الموت أو حجته علينا. فذهب المسيح البار ليموت مكان الخطاة، وليأخذ نيابةً عن التائبين المؤمنين الدينونة التي كانوا يستحقونها عدلاً. |
|