إزاي تساعدي ابنك على المذاكرة خلال الدراسة من غير خناقات؟
مع بداية السنة الدراسية الجديدة، يبدأ الصراع بين الأم والأبناء على المذاكرة وعمل الواجب المدرسي، وقد تصل للضرب أو لحرمانهم من الأشياء التي يحبوها.
وتكثُر شكاوى الأمهات من التعامل مع الأبناء خصوصا بعد اعتيادهم الراحة إثر جائحة كورونا، وأيضا العودة من الإجازة السنوية.
ونعرض لكم بعض النصائح التي تساعد الأمهات على حل هذه المشكلة بسهولة،
1- تخصيص مكان للمذاكرة:
تساعد هذه الطريقة على الدراسة بتركيز أكثر وتهيئة نفسية الطفل، وذلك بخلق بيئة مناسبة للمذاكرة من ناحية الإضاءة الجيدة، وبعيدة عن مصادر التشتيت الأخرى، والاحتفاظ بمستلزمات الدراسة المفيدة في متناول اليد.
2- عمل جدول:
يعد تنظيم الوقت جانبًا مهمًا جداً في مهارات الدراسة الفعالة، فهي تساعد طفلك على تقسيم المحتوى ووضع جدول زمني لمراجعة المواد في الأيام التي تسبق الامتحانات.
3- تدوين ملاحظات فعالة:
يساعد استخدام نظام تدوين الملاحظات الذي يعتقده البعض أنه تقليدي في فهم المعلومات التي يتم تدريسها في الفصل والاحتفاظ بما تعلموه جيداً، وهناك دراسات تُظهر أن كتابة الملاحظات يدويًا تؤدي إلى استبقاء أفضل من عدم تدوين أي ملاحظات أو استخدام جهاز كمبيوتر محمول.
4- تجنب مذاكرة الكثير من المواد:
دراسة القليل من المواد في اليوم أفيد بكثير من أكثر من مادة، لأن هذا يسبب تشتت لذهن الطفل وتداخل المعلومات ببعضها وقلة استيعابه.
5- تعليم الطفل أن يطلب المساعدة:
ربما يواجه الطالب صعوبة في فهم درس معين أو لا يفهم الواجب المنزلي المطلوب منه، عندما يكون هذا هو الحال (وهذا لا يقلل منه فيحدث للجميع في وقت أو آخر)، فإن طلب المساعدة هو المفتاح.
يعد تعليم طفلك كيفية بناء علاقات مع زملائه طريقة فعالة، وطلب المساعدة منهم درسًا مهمًا آخر في طلب الدعم وتلقيه وتقديمه.
6- تجنب وسائل الإلهاء:
يجب أن تعلمي طفلك كيفية وضع جهاز الكمبيوتر بعيدًا وإيقاف تشغيل جميع الأجهزة الأخرى التي تكون بمثابة شكل من أشكال التشتيت أثناء الدراسة.
وقبل كل شيء، يجب التأكد من أن طفلك يحصل على نوم جيد وأكل صحي من أجل زيادة تركيزه وتحقيق أقصى استفادة من الوقت الذي يقضيه في الدراسة.