منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 05 - 2012, 01:40 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701

( 1 ) إنه دُعي الله، ونُسب إليه ما نُسب إلى الله . ومن أمثلة ذلك قول إشعياء « ثم سمعتُ صوت السيد .. فقال : اذهب وقل لهذا الشعب اسمعوا سمعاً ولا تفهموا، وابصروا إبصاراً ولا تعرفوا » ( إش 6: 8، 9 ) . فأشار بولس إلى ذلك بقوله « حسناً كلّم الروح القدس آباءنا بإشعياء النبي » ( أع 28: 25 ) . وكلام الرب في العهد القديم على قطع عهدٍ مع بيت إسرائيل ( إر 31: 31-34 ) نُسب في العهد الجديد إلى الروح القدس، فقيل « ويشهد لنا الروح القدس أيضاً أنه بعد ما قال سابقاً هذا هو العهد الذي أعهده معهم بعد تلك الأيام » ( عب 10: 15، 16 ) وقال المرنم في بني إسرائيل إنهم جرّبوا الرب ( مز 95: 8-11 ) وأشار استفانوس لذلك العمل بأنه مقاومة للروح القدس ( أع 7: 51 ) . وقال بطرس لحنانيا « لماذا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس ؟ » ثم قال له « أنت لم تكذب على الناس بل على الله » ( أع 5: 3، 4 ) . وقال بولس « أَمَا تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم ؟ » ( 1كو 3: 16 ) . ثم قال « أم لستم تعلمون أن جسدكم هيكلٌ للروح القدس الذي فيكم ؟ » ( 1كو 6: 19 ) . « فإنكم أنتم هيكل الله الحي » ( 2كو 6: 16 ) . وقال أيضاً « الذي فيه أنتم مبنيون معاً مسكناً لله في الروح » ( أف 2: 22 ) . ففي هذه الآيات لا يفرّق الرسول بين الله والروح القدس . وقال بولس « كل الكتاب هو موحى به من الله » ( 2تي 3: 16 ) . وقال بطرس « تكلّم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس » ( 2بط 1: 20، 21 ) . فأولهما نسب الوحي إلى الله والآخر نسبه إلى الروح القدس .
وقيل « إن الله كلّم الآباء بالأنبياء » ( عب 1: 1 ) و « إن الرب إله إسرائيل تكلَّم بفم أنبيائه القديسين » ( لو 1: 68-70 ) . وقال بطرس في الأنبياء « باحثين أي وقتٍ أو ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم » ( 1بط 1: 11 ) . وقال بولس « الذي في أجيالٍ أخرى لم يُعرَّف به بنو البشر كما قد أُعلن الآن لرسله القديسين وأنبيائه بالروح » ( أف 3: 5 ) . فإلهام الأنبياء منسوب في هذه الآيات مرات إلى الله وأخرى إلى الروح . وقال بولس « فوضع الله أناساً في الكنيسة، أولاً رسلاً، ثانياً أنبياء، وثالثاً معلمين، ثم قوات، وبعد ذلك مواهب شفاء أعواناً تدابير وأنواع ألسنة » ( 1كو 12: 28 ) . وقال أيضاً « ولآخر إيمان بالروح الواحد، ولآخر مواهب شفاء بالروح الواحد، ولآخر عمل قوات، ولآخر نبوة، ولآخر تمييز الأرواح، ولآخر أنواع ألسنة، ولآخر ترجمة الألسنة . ولكن هذه كلها يعملها الروح الواحد بعينه قاسماً لكل واحد بمفرده كما يشاء » ( 1كو 12: 9-11 ) . وقال يوحنا « كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية » ( 1يو 3: 9 ) . وقال المسيح « المولود من الروح هو روح » ( يو 3: 6 ) . ففي هذه الآيات نُسب إلى الروح القدس ما نُسب إلى الله .

( 2 ) نسبة الصفات الإلهية إليه، ومن ذلك أنه عارف بكل شيء، كما يتضح من الأقوال في إلهامه الأنبياء وإرشاده الرسل وفحصه أعمال الله ( إش 40: 13 ونح 9: 30 و1بط 1: 11 و2بط 1: 21 ويو 16: 13-15 و1كو 2: 9-11 ) . وإنه قادر على كل شيء كما يتضح من الآيات التي تشير إلى اشتراكه في خلق العالم وفي الخلق الروحي، وإلى عمله أعمالاً فائقة الطبيعة، وإعطائه المواهب الروحية ( تك 1: 2 وأي 33: 4 وزك 4: 6 ويوئيل 2: 28، 32 ويو 3: 5 وأع 2: 4 و16-21 ومت 12: 28 ورو 15: 19 و1كو 12: 8، 11 ) . وإنه حاضرٌ في كل مكان . كما يتضح من الأقوال التي تدل على سكنه في كل مؤمن، ومكثه مع الكنيسة إلى الأبد ( 1كو 6: 19 ويو 14: 16، 17 ) وإنه أزلي بدليل قول الرسول « فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروحٍ أزلي قدَّم نفسه لله » ( عب 9: 14 ) . وقد دُعي « روح الحق » و « روح القداسة » و « روح الحياة » و « روح المجد » و « روح النعمة » و « روح الحكمة » .

( 3 ) نسبة أعمال الله إليه، ومن ذلك الاشتراك في خلق العالم ( تك 1: 2 ) والحلول على الأنبياء لإلهامهم ( حز 11: 5 و1بط 1: 11 و2بط 1: 21 ) والقدرة على إقامة الأموات ( رو 8: 11 ) وتجديد القلب ( يو 3: 5 ) وتنظيم الكنيسة وإدارتها ( أع 13: 2 و15: 28 و20: 28 ) والإنباء بالمستقبل ( يو 16: 13 ) وإنارة قلوب البشر ومنحهم مواهب روحية ( أف 1: 17، 18 و1كو 12: 7 ) وتقديس المؤمنين ( 2تس 2: 13 ) .

( 4 ) إعطاؤه الكرامة التي تحقُّ لله وحده، ومن ذلك ذكره مع الآب والابن في البركة الرسولية، ورسم المعمودية، وقول يوحنا « النعمة لكم والسلام من الكائن والذي كان والذي يأتي، ومن السبعة الأرواح التي أمام عرشه ( أي الروح القدس ) ومن يسوع المسيح » ( رؤ 1: 4، 5 ) . وقول بولس « لأن به ( المسيح ) لنا كلينا قدوماً في روحٍ واحد إلى الآب » ( أف 2: 18 و4: 4 ) . وكل ذلك يدل على أن الكرامة المقدَّمة للروح القدس هي نفس الكرامة المقدمة للآب والابن . وقال المسيح « كل خطية وتجديف يُغفر للناس، وأما التجديف على الروح القدس فلن يُغفر للناس . ومَنْ قال كلمةً على ابن الإنسان يُغفر له، وأما مَنْ قال على الروح القدس فلن يُغفر له، لا في هذا الدهر ولا في الآتي » ( مت 12: 31، 32 ) . « فكم عقاباً أشد تظنون أنه يُحسب مستحقاً مَنْ داس ابن الله وحسب دم العهد الذي قُدِّس به دنساً وازدرى بروح النعمة » ( عب 10: 29 ) . فالتجديف على الروح القدس والازدراء به من أكبر الخطايا وليس له مغفرة، لأنه تعمُّد مقاومة وإهانة الروح المبارك الذي هو وحده يرشدنا لطريق الخلاص ويجددنا .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الروح القدس في العهد القديم ( لاهوت الروح القدس )
لاهوت الروح القدس👑 بعض اعمال وصفات الروح القدس💥
لاهوت الروح القدس
لاهوت الروح القدس
لاهوت الروح القدس


الساعة الآن 07:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024