«ورأيتُ فإذا في وسط العرش .. خروفٌ قائمٌ كأنهُ مذبوحٌ»
( رؤيا 5: 6 )
لقب ”الخروف“ قد ورَد 28 مرة عن الرب يسوع، فإن لقب ”الأسد“ ذُكر عنه مرة واحدة ( رؤ 5: 5 ). لقد سمع يوحنا عن الأسد، لكن ها هو الآن يرى خروفًا.
وفي الوقت الذي توقع أن يرى ما يدُّل على القوة، رأى ”خروفًا قائمًا كأنه مذبوحٌ“ صورة لآلامه ورفضه وضعفه.
فذاك الذي ضُرب مرة، ها هو يُرى في وسط العرش وفي وسط الكائنات الحيَّة الأربعة وفي وسط الشيوخ في كل مجد السماء، وهو متسربل بكمال القوة، لأن القرون السبعة تعني كمال القوة ( رؤ 5: 6 ).
إن السر في عظمته وارتفاعه هو موته فوق الصليب.