رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القس مكسيموس صموئيل
معنى آية: لي اشتهاء أن انطلق وأكون مع المسيح (i) الاعتراض الأول: ¨ قال البعض استنتاجًا من رسالة معلمنا بولس الرسول لأهل فيلبى إن الإنسان بعد موته يذهب الملكوت مباشرة دون الدينونة العامة (فى20:1-23) "الآن يتعظم المسيح في جسدي سواء كان بحياة أو بموت، لأن لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح، ولكن إن كانت الحياة في الجسد هي لي ثمر عملي فماذا اختار لست أدري، فإني محصور من الاثنين. لي اشتهاء أن انطلق وأكون مع المسيح. ذاك أفضل جدًا". الرد: · الاعتماد علي آية واحدة لإثبات عقيدة غير صحيح · نلاحظ أنه في (في 1: 6، 10، 3: 20، 21) يتكلم عن يوم الدينونة " واثقا بهذا عينه أن الذي ابتدأ فيكم عملًا صالحًا يكمل إلي يوم يسوع المسيح... لكي تكونوا مخلصين وبلا عثرة إلي يوم المسيح، فإن سيرتنا نحن هي في السموات التي منها أيضًا ننتظر مخلصًا هو الرب يسوع المسيح الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون علي صورة جسد مجده". · كلمة مع المسيح من باب المجاز وليس التعيين أي يحصل علي عربون من المجد وليس كل المجد مثل: 1) "وسار اخنوخ مع الله" (تك 5: 22، 24) حيث ترجمتها الترجمة السبتية وارض أخنوخ الله وهكذا ذكرها معلمنا بولس الرسول "إذ قبل نقله شهد له بأنه قد أرضى الله" (عب 11: 5) 2) "إن كنت قد سامحت بشيء فمن أجلكم بحضرة المسيح" (2 كو 2: 10) وهنا حضرة المسيح من باب مجاز عن نعمته وليس حضورًا بأي شكل. · فالمعنى يكون معيين بالمجاز وليس التحقيق. · هذا بجانب كل الردود السابقة عن الدينونة لا تكون إلا يوم الدينونة أي عدم مجازاة الأبرار ونوالهم المجد الكامل ومجازاة الأشرار الكاملة إلا يوم الدينونة. (رؤ6: 11)، (رؤ 14: 13)، (رؤ 20: 11 – 15)، (21: 1 – 3)، (1بط 5: 1 – 4). مثل الحنطة والزوان (مت 13)، مثل الشبكة المطروحة (مت 13: 47 – 50) مثل العشر عذارى (مت 25: 1 – 13). |
|