رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل حقا جاء الله تعالى في جسم بشر ؟
طبعاً ، هذا هو أهم سؤال من الممكن أن يوجه لنا كمؤمنين بالمسيح ،. فجوهر عبادتنا للمسيح مبني على حقيقة أن الله قد تجسد ، أي أتى في جسم بشري . وأنت ، أيها السائل ترفض إيماننا بهذه الحقيقة وقبل أن نبدأ إجابتنا على هذا السؤال يجب علينا أولاً أن نجهز. الأرض المنبسطة لها بالواجهة الصريحة مع النفس بكل حيثياتها ، بدلا من ا ن نهرب منها . لأنه لحساب من يكون رفضي كسامع أو كقارئ لمثل هذا الموضوع الجوهري ؟ بكل تأكيد سيكون لحساب جهلي ، فهل تعصبي لما اعتد ته من سمع وقراءة ، واستقاء لتعاليم موروثة ، ومحاولة منى للحفاظ عليها اكثر من حفاظي على أي شئ آخر ، دون بحث وتأمل و في روح الابتهال والدعاء لله تعالى ، بخشوع العابد وتواضعه لأمور الحكيم العليم الذي تتعالى وتتسامى حكمته فوق كل حكمة وفلسفة فلنفتح عيوننا على أمر ظهور الله سبحانه وتعالى في جسم بشر، الذي أعلنه لنا وحي كلمته الشريف ، ليس اليوم فقط كأمر جديد علينا ،لأنه لم يظهر لنا فجأة، بل منذ زمن بعيد ، وان كان هذا الأمر يبدوا غريبا اليوم على البعض ، إلا أن هذه الغرابة ترجع بالأكثر، إلى ما تعودنا عليه ، لا إلى ما درسناه.. ولنؤكد هذه الحقيقة ، علينا أن نرجع إلى دستور حياتنا وأساس تحرك أفكار كل باحث أو محك في هذا المضمار ، نرجع إلى وحي الله عز وجل في التوراة - باعتبارها أول ما انزل من وحي ، وفي أذهاننا هذا السؤال ، هل تخبرنا الكتب المقدسة عن ظهور الله للإنسان ؟ فلنقرأ ، ولنتدبر جيداً ما نقرأ من سفر التكوين الآتي : - |
|