رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فلا تطلبوا أنتم ما تأكلون وما تشربون ولا تقلقوا .. فأبوكم يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه ( لو 12: 29 ، 30) هذا الالتزام من جهة الله أبينا ـ من جهة المأكل والمشرب الخاص بقديسيه ـ لا يتوقف على حالة المؤمن، إذ إنه تبارك اسمه متكفل بهذه الأمور بغض النظر عن قوة المؤمن أو ضعفه. وأوضح مثال على ذلك هو إعالة الرب لخادمه إيليا التشبي: ففي وقت قوته عَاله الرب تارةً عند نهر كريث بالخبز واللحم الذي كانت تأتي به الغربان صباحًا ومساءً، وتارةً أخرى في صرفة صيدا عَاله بملء كف الدقيق الذي كان في الكوار، والقليل من الزيت الذي كان في كوز أرملة صرفة صيدا (1مل17). أما في وقت ضعفه، عندما نام تحت الرتمة ـ يوم أن طلب الموت لنفسه ـ فأيقظه الملاك مرتين، وفي كل مرة كان يقول له: «قُم وكُل»، فوجد «كعكة رَضف وكوز ماء عند رأسهِ، فأكل وشرب» ( 1مل 19: 5 - 8). ومع أن إيليا صلى صلوات عديدة ـ خمس صلوات سجلها له الكتاب المقدس ـ لأسباب مختلفة، إلا أنه لم يصلِ ولا مرة واحدة من جهة المأكل والملبس، إذ وثق أن الله فيه كل الكفاية من جهة إعالته. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هنا يقدم الله نفسه كمَن فيه الكفاية لسداد جميع احتياجاتنا |
الكفاية في الله |
تمتع بنعمة الله.. ففيها الكفاية |
بما فيه الكفاية |
تجد الكفاية |