رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اتفاقيات كامب ديفيد تركزت سياسة كارتر الخارجية حول وعد بجعل حقوق الإنسان مصدر قلق مركزي في علاقات الولايات المتحدة مع الدول الأخرى، وعلق المساعدات الاقتصادية والعسكرية لتشيلي والسلفادور ونيكاراغوا احتجاجًا على انتهاكات تلك الأنظمة لحقوق الإنسان، لكن أبرز إنجازات كارتر في السياسة الخارجية كانت توسطه الناجح في اتفاقيات كامب ديفيد بين إسرائيل ومصر، مما أدى إلى معاهدة سلام تاريخية اعترف الطرفان بموجبها رسميًا لحكومتي الآخر. ومع ذلك، على الرغم من هذه الإنجازات الجديرة بالملاحظة، اعتُبرت رئاسة كارتر على نطاق واسع فاشلة، وكانت علاقاته سيئة للغاية مع الكونغرس ووسائل الإعلام، مما أدى إلى خنق قدرته على سن التشريعات أو توصيل سياساته بشكل فعال، وفي عام 1979، ألقى كارتر خطابًا كارثيًا، يُشار إليه بخطاب "أزمة الثقة"، حيث بدا أنه يلوم مشاكل أمريكا على الروح الفقيرة لشعبها كما ساهمت العديد من الأخطاء الفادحة في السياسة الخارجية في تخفيف قبضة كارتر على الرئاسة ودفعت مفاوضاته السرية لإعادة قناة بنما إلى بنما الكثير من الناس للاعتقاد بأنه كان زعيما ضعيفا "تخلى عن" القناة دون تأمين المؤن الضرورية للدفاع عن المصالح الأمريكية. |
|