04 - 10 - 2021, 10:57 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
البابا شنودة الثالث
القديسين وهبهم الله عيونا مفتوحة، ترى ما لا يرى.
كما طوب السيد المسيح تلاميذه قائلًا "طوبى أعينكم لأنها تبصر" (مت 13: 16 9. وهكذا كان اليشع النبي يرى ما لا استطيع تلميذه أن يراه. وهكذا صلى لكي يفتح الرب عيني الغلام لكي يرى (2مل 6: 17) فرأى قوات الرب محيطة بالمدينة لتنقذها..
حقًا ما أعجب عيني يوحنا الحبيب اللتين رأتا كل ما سجله في سفر الرؤيا.
ما أجمل قوله "نظرت وإذا باب مفتوح في السماء" (رؤ4: 1). ثم يقول "وللوقت صرت في الروح. وإذا عرش موضوع في الروح. وإذا عرش موضوع في السماء، وعلى العرش جالس" ثم شرح ما رآه من القوات السمائية، وعلاقتها بالله، وتسبيحها، ومنظرها، وكرامتها..
|