رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هو ملكوت السماوات؟ فتقدم التلاميذ وقالوا له لماذا تكلمهم بأمثال؟ فأجاب وقال لهم لأنه قد أُعطى لكم أن تعرفوا أسرار ملكوت السماوات، وأما لأولئك فلم يُعطَ ( مت 13: 10 ،11) إن ملكوت السماوات ليس هو السماء، كما يفتكر البعض خطأ. وليس دليل على هذا أوضح مما ورد في متى13 حيث ذكر الرب أن ملكوت السماوات يشتمل على الحنطة والزوان معاً، على السمك الجيد والسمك الرديء معاً (ع24-30، 47-50). وفي متى18 يشتمل على العبد الشرير (ع23،34). ثم في متى25 يشتمل على العذارى الجاهلات إلى جوار الحكيمات (ع1-12). وغني عن البيان أن الأشرار المُشبّهين بالزوان، والسمك الرديء، والعبد الشرير، والعذارى الجاهلات لا مجال لهم في السماء. ثم إن ملكوت السماوات يُشبه حقلاً ( مت 13: 24 ). والحقل في تفسير الرب هو العالم ( مت 13: 38 ). إن ملكوت السماوات ببساطة هو دائرة حكم السماء على الأرض. ومع أن المسيح ملك قد رفضته الأرض، وهو موجود حالياً في السماء ( أع 3: 21 )، لكن هناك دائرة تعترف بسيادته وتقر بربوبيته، إنها دائرة الاعتراف المسيحي في الوقت الحاضر، أو ببساطة هي المسيحية. ولكن ماذا تعني عبارة "أسرار ملكوت السماوات"؟ أين السر في هذا الأمر؟ ليس السر هو الملكوت في ذاته فإن هناك كلاماً كثيراً عنه في العهد القديم، في المزامير والنبوات؛ لا سيما نبوتي إشعياء ودانيال. لكن الأسرار التي لم تُعرف في العهد القديم بخصوص هذا الملكوت هي: 1 ـ غياب الملك: هناك الملايين من المسيحيين يعترفون بالمسيح ملكاً عليهم. ويقرون أنه سيرجع يوماً إلى العالم ويملك، مع أنهم لم يروا هذا الملك بعيونهم قط. هذا أحد الأسرار. 2 ـ دائرة الملكوت: العالم بأسره، وليست بقعة معينة من الأرض ( مت 13: 24 ،38). هذا أيضاً أحد الأسرار. 3 ـ السماح للشر: فبحسب مفهوم العهد القديم عن الملكوت، فإنه يقضي على الشر فور ظهوره ( مز 101: 8 ). أما الآن فقد قال الرب "دعوهما (الحنطة والزوان، بني الملكوت وبني الشرير) ينميان كلاهما معاً إلى الحصاد" ( مت 13: 30 ، 39-43). 4 ـ المسئولية مُسلَّمة للإنسان: وهو ما تسبب عنه الفشل ( مت 13: 25 ). عزيزي: هل أنت عبد أمين؟ هل تنتظر عودة ذلك الملك الغائب؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ملكوت السماوات فهو ملكوت خلاص |
باب ملكوت السماوات |
قصة ملكوت السماوات |
ملكوت السماوات |
ملكوت السماوات |