منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 10 - 2021, 12:47 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,952

تـعرف على قـديـسيـن شـفعـاء ضـد الأوبـئـة



مع تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” حول العالم وفشل حلول الأرض وترك الأمر للسماء إثر فقدان السيطرة على انتشاره.. فكل حالة نواجهها في هذه الحياة لها شفيع سماوي مرتبط بها وإن بدا الوضع مستحيلًا، يمكن دائمًا اللجوء إلى الله والقديسين…فعلى مرالعصور نتشفع بالقديسين وندعوهم لمواجهة ضيقات أو أوبئة أو أمور مستعصية ….الخ وبما أنّ فيروس كورونا يحتل مكانة حاليًا فبعض القديسين يحتلوا شفاعة ضد الأوبئة وقد يفضِّل مَن يصيبهم اليأس جراء أمرا مستعصيا التضرع إلى القديس الشفيع … فهناك قديسين لهم باع كبير ضد الأمراض المستعصية والأوبئة على مر العصور … نرصد أبرزهم…..

“روزاليا”… شفيعة الأوبئة



في عام 1624م انتشر الطاعون بپالرمو في صقلية بايطاليا، في تلك الفترة العصيبة ظهرت القدّيسة روزاليا لسيدة مريضة فشُفيَت، ثم ظهرت لصيّاد، وطلبت منه أن يعثر على رفاتها في كهف قريب، وأرشدته عن مكان رفاتها المباركة فتسلَّق جبل پلّجرينو ووجد رفاتها وأخبر الجميع عن هذه القدّيسة المجهولة عندها قام أهل باليرمو بالطواف برفات القديسة في أنحاء باليرمو ثلاث مرات وهم يحملون ذخائرها , فكرّمتها پالرمو عندها هدأت هجمة وباء الطاعون ببركة شفاعتها وظهورها ومن وقتها صارت روزاليا شفيعة مدينة پالرمو….فاختفى الطاعون من المدينة بأعجوبة، وشيّدت كنيسة على اسمها حيث وجد الصياد رفاتها.

ميلادها: ولدت القديسة روزاليا عام 1130م، بمدينة پالرمو بمملكة صقلية، ومن المعروف أنها أصولها تنحدر لعائلة نبيلة والدها فهو اللورد “سينيبالدي” أمير روزيس وكويسكوينا وصارت روزاليا فتاة يانعة بعمر الثالثة عشر، تمتاز بشعرها الطويل الأشقر وعينيها الزرقاوين، وأصبح جمالها شئ لافت للنظر بينما كانت تتطلع لتكريس حياتها للصلاة والتأمل.

وحدث أن ذهب الملك “روچيه الثاني” للصيد بمنطقة مونتي پلّجرينو، فهاجمه أسد بشراسة، إلا أن أميراً شاباً يدعىَ “الكونت بلدوين” دافع عن الملك بشجاعة واستطاع إنقاذ حياته من هجمة الأسد روچيه الثاني المدين بحياته لبلدوين عرض على الأخير أن يطلب ما يشاء ولن يردّ طلبه. فطلب إليه أن يأمر بزواجه من روزاليا ابنة الأمير سينيبالدي.

رفضت روزاليا عرض الكونت بلدوين، وذهبت إلى المجلس الملكة أمام جميع الأمراء تحمل في يدها شعرها الذي قامت بقصّه معربةً عن قرارها بالتكريس لله لجأت الفتاة بعد ذلك إلى دير الراهبات الباسيليات بپالرمو , ثم اختفت فى كهف لا يعرفه أحد لتعيش هناك 12 عاما متوحدة فى الكهف حتى توفيت بعطر القداسة في كهفها وحيدة لا يؤنسها إلا الحضور الإلهي حوالي عام 1166م عن عمر السادسة والثلاثين…. بركة شفاعتها فلتكن معنا….آمين.



“كورونا”… شفيعة المقابر والحامية من الأوبئة والفيضانات


تـعرف على قـديـسيـن شـفعـاء ضـد الأوبـئـة

كشف كتاب بستان القديسات الصادر عن كنيسة العذراء بجرجا، وكذلك كتاب شهداء المسيحية للأنبا يؤانس أسقف الغربية المتنيح، قصة حياة الشهيدة كورونا أحد شهداء عصر الاضطهاد المسيحي.

كورونا شابة صغيرة عمرها 16 سنة، كانت زوجة لأحد الجنود ولم يمضِ على زواجها سوى أربعة عشر شهرًا، ثم آمنت أثناء تعذيب الشهيد بقطر، ورأت ملاكين كل منهما يحمل إكليلاً، أحدهما للشهيد بقطر، فاندفعت هي وأعلنت إيمانها لتفوز بالثاني, كان الصمت يُخيّم على ساحة الاستشهاد، فالكل حتى غير المؤمنين انسحبت قلوبهم إلى الشهيد بقطر يتفرسون في ملامح وجهه التي حملت روح النصرة، لتعبر عن إيمانه بالله واهب الغلبة.

كما صمت الكل ليسمعوا صلاته الجذابة ووسط هذا الصمت الرهيب إذ بصيحة كورونا تهز أركان الساحة, بشجاعة أعلنت أن الرب فتح عن عينيها لترى السماء المفتوحة والإكليلين النازلين, كانت كمن في سباق تخشى أن يضيع الإكليل الثاني من بين يديها استدعاها الوالي وحاول أن يثنيها عن إيمانها ولكنها كانت ثابتة , وفى حوارا دار بينها وبين الوالي وجاء فيه: أتظن أيها الوالي إني أفقد هذا الإكليل؟ إن جنونك أيتها الصغيرة المسكينة يفقدك مجوهراتك الثمينة وملابسك الفاخرة، بل وحياتك أيضًا! سترين ذلك بعينيك إنني أُفضل أن أفقد هذه الأشياء الفانية من ملابس ومجوهرات، أو حتى هذا الجسد، فإن مسيحي سيفيض عليّ بغنى رحمته وللمرة الثانية، أقول لكِ، انهضي يا امرأة وصلي للآلهة ولا تُحاول إرهابي، فإنني لن أخسر الإكليل السماوي من أجل طاعة أوامرك واغتاظ الوالي وأمر بتقريب شجرتين كانتا قريبتين من المحكمة، ثم قام الجلادون بربط أعضائها في كل من الشجرتين، وعند إعطاء الإشارة تُركت الشجرتان لتأخذا وضعهما الطبيعي، فاحتفظت كل منهما بنصف الشهيدة ولدت في مصرحوالى السنة 160، وماتت شهيدة عام 177 في الإضطهادات المسيحية مع والدها القديس فكتور السّياني أي مدينة سيينّا الإيطالية لها كنيسة فاخرة وسط فيينا، العاصمة النمساوية، وإكرامًا لها فقد كانت العملة المستعملة قبل أن تصبح الـ”يورو” تسمى الـ”كرونا”.

وقد أطّلع “شارلمان الكبير” الذي أدخل الديانة المسيحية إلى ألمانيا في القرن الثامن على حياتها وأُعجب بها، فنقل ذخيرة منها إلى كنيسته كاتدرائية القديسة مريم أم الله، المعروفة في آخن غرب ألمانيا، على حدود بلجيكا، وجعلها الشفيعة الثانية لكنيسته القديسة كورونا هي شفيعة المقابر والحامية من الأوبئة والفيضانات، كما تُطلب شفاعتها للتقوية في الإيمان في حالات الضيق والمحن المستعصية , ماتت شهيدة بسن السادسة عشرة من عمرها، تكرّمها كنائس عديدة في النمسا ومنطقة بافاريا أي ميونيخ، جنوب ألمانيا، حيث لها كنائس للحج على إسمها.

وتعني كلمة كورونا من اللاتينية التاج… فمعظم المراجع تقول: إن القديسة كورونا كانت من سوريا أوانطاكيا، وتنيحت هناك في عهد الأمبراطور الروماني ماركوس أوريليوس، التي أمر بقتلها آنذاك الحاكم الروماني سيباستانوس .





“كيرينوس”…شفيع المصابين بالطاعون والجدري


تـعرف على قـديـسيـن شـفعـاء ضـد الأوبـئـة

ولد كيرينوس في القرن الأول وتنيح عام 116، وكان منبرًا رومانيًا، أُمر بإعدام ألكسندر وإيفينتيوس وثيودولوس …. وقد تم توقيف هؤلاء الرجال بناء على أوامر الإمبراطور، بتهمة أنهم “مسيحيون لكن كيرينوس شهد على معجزات الرجال الثلاثة، فقرر نيل المعمودية مع ابنته ألبينا ثم قطع رأسه ورأس ابنته لتحولهما إلى المسيحية وتم دفنهما في سراديب الموتى في فيا آبيا، وبعد 1500 سنة، أظهرت وثائق من كولونيا يعود تاريخها إلى عام 1485، أن البابا ليو التاسع قدّم عام 1050 جثمان كيرينوس لشقيقته رئيسة دير نويس وبعد فترة وجيزة، حاصر شارل بولد، دوق بورغندي، نويس مع انتشار جيشه من ألمانيا الغربية وهولندا حتى أقصى جنوب إيطاليا، فلجأ مواطنو نويس إلى كيرينوس للمساعدة، وانتهى الحصار، وبعد ذلك، تم اللجوء إليه لمواجهة الطاعون الدبلي والجدري, وثمة مقولة للمزارعين ارتبطت بعيد كيرينوس في 30 مارس وهو تقليد مشابه لعيد جرذ الأرض: “ما إن يحل عيد القديس كيرينوس يبدأ موسم الصيف”.

“إدموند”…. شفيع ضحايا التعذيب والحماية من الطاعون


يعرف القديس إدموند بأنه الشفيع ضد الأوبئة وكُتب الكثيرعن هذا القديس الذي يعود إلى القرن التاسع والذي تنيح عام 869، والعديد من الكنائس في جميع أنحاء إنجلترا مخصصة له قتله الدنماركيون عندما غزوا جيشه عام 869 وبالإضافة إلى أن إدموند الشهيد هوالشفيع المحامي ضد الأوبئة، هو أيضًا شفيع ضحايا التعذيب والحماية من الطاعون.

المساعدون المقدسون ال14… شفعاء وباء الطاعون


في العصور الوسطى، لا سيما خلال انتشار وباء الطاعون، ظهر التعبّد لمجموعة مكوّنة من أربعة عشر قديس 12 منهم ماتوا شهداء للمسيح بالرغم من أن الكنيسة عيّنت أعياداً خاصة لكل القديسين المساعدين الأربعة عشر، إلا أن هناك عيداً يُكرّمون فيه معاً ويقع في 8أغسطس. قصة القديسين المساعدين الأربعة عشر… بدأت في عام 1445 مع الصبي الراعي هيرمان ليشت من فيرزنيليغن في المانيا.

في 24 سبتمبر، بينما كان هيرمان يرعى خراف عائلته، رأى طفلاً يبكي في حقل تابع لدير قريب , وعندما حاول أن يحمله اختفى الطفل فجأة، وبعد وقت قصير، ظهر الطفل مرة أخرى في نفس المكان وبجواره شمعتان مضاءتان، بعد عام تقريباً، في 28 يونية 1446، ظهر الطفل (يسوع المسيح) مرة أخرى, وكان يرتدي صليباً أحمر على صدره، ومحاطا ب 14 صبياً قال الصِبية للراعي: نحن القديسون المساعدون، ونرغب أن تُبني لنا كنيسة لنرتاح فيها هنا. إن كنت تريد أن تكون خادمنا، سنكون لك وفي تلك الأثناء مرّ بالجوار كاهن وبرفقته امرأة وشاهدا الشمعتين تنزلان من السماء، بعد 18 يوم شُفيت امرأة مريضة لا علاج لمرضها بعد أن طلبت شفاعة ال 14 قديس، عندها تخلّى الدير عن الحقل وبدأوا ببناء كنيسة في الموقع , في عام 1448 انتهى تشييد الكنيسة وتم تكريس المذبح، وبدأ الناس يتدفّقون لزيارة الكنيسة في كل عام يذهب الكثير من الحجاج من جميع أنحاء ألمانيا وأوروبا إلى هذا المكان المقدس: الإمبراطور فيديريكو الثالث وفرناندو الأول، أيضا ألبيرشت دور وزوجته، وخلال ثورة الفلاحين عام 1525 وأثناء الحرب التي استمرت 30 عاما، أحرقت الكنيسة والدير, ولكن أعيد بناؤها منذ القرن الخامس عشر، يذهب الحجاج إلى بازيليك فيرزنيليغن للصلاة وطلب الحماية من القديسين المساعدين الأربعة عشر .



تعتبر هذه الكنيسة واحدة من الأماكن الأكثر شهرة في ألمانيا، ويسمى “مكان الرحمة في فيرزنيليغن، بنيت بازيليك فيرزنيليجن الحالية في القرن 18، وهي إحدى أكثر بناءات الباروك في بافاريا, وتقع على طريق كامينو دي سانتياجو.




“روكو” شفيع مرضى الجزام


ولِد “روك” (بالعربية روكُز، وبالإيطالية روكّو) في مونبلييه، جنوب فرنسا، عام 1295م، لأبٍ هو حاكم المدينة، كان ميلاده معجزياً بعد سنوات عانت فيه والدته من العقم وطلبت كثيراً شفاعة العذراء مريم، سُمّي بهذا الإسم لأنه كان يحمل منذ ميلاده علامة صليب أحمر اللون على صدره، توفيَ والداه وهو في العشرين من عمره , قرَّر الإستغناء عن كل الثروة التي ورثها لصالح الفقراء في فرنسا، وذهب برحلة حج روحي نحو روما ..قام بخدمة مرضى الطاعون أثناء تفشيه في روما، ومن بالوقت أصابته العدوى فقرر أن ينتقل للعيش في غابة وحيداً حتى يموت , هناك وجد كلباً فصار رفيقه الوحيد، كان يأتيه الكلب كل يوم برغيف خبز، ويلعق جراحه الناتجة عن مرض الطاعون، إلى أن حدثت المعجزة ونال الشفاء، فقرر العودة إلى موطنه فرنسا …لم يتم التعرف عليه بسبب تغيُر هيئته، وصار سجيناً بتهمة الجاسوسية ، وتوفيَ داخل السجن في 16 أغسطس عام 1327م عن عمر الثانية والثلاثين وتعيد له الكنيسة يوم 16 أغسطس، وهو شفيع مصابي الأمراض الجلدية، والمعرضين للأوبئة، والعجزة…شهادة حياته وبركة شفاعته فلتكن معنا…آمين.

صلاة للقدّيس روكو….


أيها القديس روكو المبارك، شفيع المرضى ،أشفق على هؤلاء الذي يضطجعون على سرير المعاناة قدرتك وقوّتك كانت عظيمة عندما كنت حيًا في هذا العالم بواسطة إشارة الصليب شفيت الكثيرين من مرضهم الآن وقد أصبحت في السماء، لم تنقص قدرتك إرفع إذن، إلى الله تنهّداتنا ودموعنا واحصل لنا من لدنه تعالى على الصحة والشفاء والحماية بواسطة يسوع المسيح ربّنا أيها القدّيس روكو، صلِّ لأجلنا حتى يصوننا الرب من كل أمراض الجسد والروح…. آمين

– القديس ماتياس: شفيع المدمنين على الكحول والمصابين بالجدري




– القديس تريفون: شفيع مكافحة حشرات الفراش والقوارض والجراد


– القديس داميان من مولوكاي: شفيع المصابين بالجذام

قديسى جميع البشر المهددين من وباء الكورونا في أيامنا، ، أرينا الوجه الثاني لهذا الوباء بشفاعتك ، ألا أوقفي تقدم هذا الوباء في عالمنا وبلادنا، قوِّي إيماننا بالله وأشفي كل المصابين
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اذا أردت أن تـعرف كــم أنت غـنـــي
اذا أردت أن تـعرف كــم أنت غـنـــي


الساعة الآن 04:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024