رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كادت المركب ان تنكسر .. 🚣🏻♀️ ضلت الطريق لم تعد قادرة علي مقاومة المخاوف فهبوب الريح شديد و صوت الموج المتضارب قد صار ضجيجاً مرعباً لها .. ظلمة الليل تغشاها فلم تعد تري سوي مخاوفها، 🌊 تصارعها افكارها و تسألها في كبرياء ايتها المركب الضعيفه: هل ظل شراعك صامداً امام الريح؟ 🌪️ هل بقيت فيكِ قوة للتجديف؟ .. أم نفد انتظارك أن يأتي ماشياً علي البحر و يهدئه !؟ كيف يجدك في تيهانك !؟ تحول خوفها إلى هم اثقل عليها حتي أنها لم تعد فيها قوة للمقاومه فاستسلمت و قبل ان تهبط الي عمق البحر .. رأت السيد من بعيد ماشياً علي الماء مُهدئً البحر و الريح شاخصاً إليها قائلاً لها أنا هنا لأجلكِ انتِ كيف تظنين انني تخليت عنكِ !؟ 🫂 فبدأت تطفو من جديد و هي تقول و تهتف يا بحر يا هايج مجدافي مش قدك بس اللي قدك معايا في مركبي ساكن يقدر يعليني علي موجك يقدر كمان و بكلمته تصير ساكن ⛵ كلمات_يقين_وإيمان |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شكرا انك معايا النهارده كنت معايا امبارح هتكون معايا بكرة |
انت بس اللي لاقيتك معايا |
انت اللى معايا |
دا كله اللى معايا |
يا بحر يا هايج مجدافي مش قدك بس اللي قدك معايا في مركبي ساكن |