رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث ولكي يكون الله في فكرك، اقرأ عنه كثيرًا.. اقرأ عنه لكي تعرفه. لأنك كيف تحبه وأنت تجهله؟! اقرأ عنه لا بأسلوب علمي أو فلسفي، ولا لكي تكتب عنه بحثًا، أو تلتقي عنه درسًا.. إنما لكي تدخل إلي أعماقه، لكي تدخله إلي أعماقك.. اقرأ عنه لكي تعرف صفاته المحببة إلي النفس، التي تجعل عقلك يتعلق به، وقلبك يرتبط بمحبته، اقرأ عنه معاملاته: عن علاقته بمحبيه، وموقفه من أعدائه. اقرأ عنه القراءة التي تدرك بها أنه (أبرع جمالًا من بني البشر) (مز 2:45). اقرأ لكي تذوق وتنظر ما أطيب الرب (مز8:34).. ولتكن قراءتك غذاء لقلبك وليس لمجرد المعرفة. أشعر إذن بوجودك في حضرة الله، وأنك وافق قدامه في كل حين، لكي يكون الله في فكرك.. لا تجعل فكرك يغيب عنه، لئلا يتيهك العالم، وتبرد محبة الله في قلبك.. |
|