رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث محبة الله كلما تزداد، لا تسمح للعقل أن يفكر في شيء آخر. أو علي الأقل لا يجد لذته في فكر آخر. بل تكون كل الأفكار العالمية غريبة عليه لا يقبلها كما أنبا أور لتلميذه (انظر يا ابني لا تدخل هذه القلاية كلمة غريبة).. هكذا عاش آباؤنا القديسون في البراري، وقد ارتبط عقلهم بالله. يفكرون فيه باستمرار. وينقون أذهانهم من كل فكر آخر، لكي يصبح الله في فكرهم هو الكل في الكل. لأنهم من فرط محبتهم له، لم يقبلوا أن يفكروا في غيره. واستطاعوا عمليًا أن ينفذوا تلك الوصية العجيبة: (تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل فكرك..) وانشغلوا بالله كل الوقت وكل الحياة، من فرط محبتهم له.. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هم يعرفون ذلك أننا كلما تقدَّمنا نحن تزداد هي ضعفًا |
الدموع تزداد غزارة كلما سأل الحمقى عنها |
ثرواتك تزداد كلما اجزلت فى عطاياك |
إن أحببت الله تصلي .. وإن صليت تزداد حبا لله |
كيف تصلي لتصل إلى محبة الله |