منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 09 - 2021, 01:07 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,123

اكبر مجموعة معجزات للبابا كيرلس على النت (متجدد)

البابا كيرلس وملاك التسبحة


فى عهد قداسة البابا كيرلس السادس أصر على أن يكون هناك حالة من السهر الدائم فى داخل جميع الكنائس فأمر بعمل التسبحة ليلاً بطريقة شبه يومية وحاول نقل روح التسبحة التى كانت فقط فى داخل أسوار الأديرة إلى كل الكنائس فى مصر.وحدث ذات مرة أن البابا فكر بالمرور بنفسه على عدة كنائس ليرى هل تتم صلوات التسبحة ليلاً فيها أم أنهم غافلون وأثناء مروره بأحد الكنائس دخل فوجد شماساً عجوزاً ولكنه كفيف يقوم بعمل التسبحة منفرداً ولا يوجد أى شخص آخر معه. وعندما اقترب من المذبح وجد على المنجلية الأخرى ملاكاً واقفاً ويرابع هذا الشماس الكفيف فى التسبحة والمكان مملؤاً بروحانية شديدة، ف...سجد سيدنا امام الهيكل وبدأ فى ترديد التسبحة مع الشماس، وعندما انتهوا عرف الشماس صوت البابا كيرلس فذهب وأخذ بركته ولكنه سأله سؤال: "يا سيدنا أنت لما جيت اختفى صوت الشماس اللى كان بيرد عليَ فى التسبحة، هو روح والا ايه، ده هو كل يوم معايا هنا بنقول التسبحة سوا حتى بعد ما أخلص أحاول أشكره أو حتى أسأله على إسمه ألاقيه مشى". وباتسامة هادئة وحنان احتضن البابا هذا الشماس القديس وقاله، "من أجل سهرك أرسل الله ملاكه ليك، ده ماكانش شماس ولا واحد من الشعب، ده كان ملاك ربنا بيبعتهولك كل يوم عشان يردد التسبحة معاك، ولما لاقانى دخلت وابتديت أقول التسبحة حس أن دوره انتهى فانطلق ليكمل تسبحته فوق أمام عرش النعمة"٠طوبى للإنسان الذى يظل ساهراً فهذا يرى السماء مفتوحة أمامه







السيد .....
طلب عدم ذكر اسمه

يقول فى اوائل الستينات دخلت فى ضغط نفسى شديد بسبب مرورى لامتحان وكنت ارهق نفسى فى المراجعه لمدة ثلاثة ايام فشعرت فى وقتها بصداع شديد فى راسى وكان الالم فى منطقة خلف الراس وكان الالم لايحتمل فذهبت مع شخص قريب منى الى قداسة البابا كيرلس السادس ليصلى لى , كان ممسكا بصليب خشب وعندما قابلته ومن غير ما اقول له ماذا اشعر وضع الصليب على راسى ووضع اصبعة عند منطقة الالم وضغط عليها وفى تلك الحظة ابتديت احس بزوال الالم كليا من راسى وزال الالم تماما
بركة صلوات قديسنا العظيم البابا كيرلس تكون معنا امين






السيد / ف.ن.ب

شارع 26 يوليو – كفر الدوار

يروي قصة إقلاعه عن التدخين ... وقد ذكر الأسم والعنوان كاملين ولكن طلب إلا يذكرا عند النشر اكتفاء بالحروف الأولي.

يقع ميلاد البابا كيرلس السادس في اليوم الثاني من شهر أغسطس، واحتفالا بهذه الذكري الحبيبة إلي قلبي، رأيت هذا العام (1989) أن أعيد قراءة ما صدر عن قداسته من كتب .

وذات يوم كان معي في مكتبي " كتاب مذكراتي عن حياة البابا كيرلس السادس " ... وفي لحظة ترنمت بترتيلة أحبها جدا، وأتأمل صورة البابا كيرلس، وصعدت إلي عقلي عدة خواطر عن طلبات أربع كنت أتمني أن يتشفع البابا كيرلس إلي الله من أجلها ... فناجيته كأب حنون أن يؤازرني بصلاته حتي تتحقق هذه الأمنيات كمشيئة الله الصالحة.

وكان مطلبي الأول هو أن امتنع عن التدخين ،وقلت إن هذا الطلب نتيجته تظهر حالا، وهو مؤشر لاستجابة باقي الطلبات التي يحتاج انجازها بعض الوقت.

أحضرت علبة التبغ ووضعتها تحت الكتاب، وقلت لأبي كيرلس، أنا في هذه اللحظة أرغب في التدخين ... اتصرف أنت بقي"....

المهم لا أعرف كيف مر الوقت .

لقد انتهي اليوم دون أن أدخن، ولم أشعر بحاجتي للتدخين .

ومر اليوم التالي

ثم انقضي الأسبوع كله، ولم أشعر بأي تعب، أو ضيق نتيجة هذا الانقطاع المفاجيء وما كانت لهذه النتيجة أن تتحقق لولا شفاعة أبي القديس البابا كيرلس السادس المحب لأولاده .

ذهبت اليوم 27/ 8/ 1989 إلي دير مارمينا بمريوط وتوجهت إلي مزار أبي وشكرته واستمتعت بوجودي إلي جواره.



التبغ وطعمه الرديء

السيد / مراد مختار نسيم

20 شارع عبد الله عفيفي بطوسون – شبرا- القاهرة

أكتب هذه السطور لأوضح فيها كيف تخلصت من عادة سيئة ألا وهي التدخين راجيا نشرها لتكون بمثابة حافز قوي لكل مدخن يود التخلص من هذا القيد.

في البداية كنت أسمع مجرد سمع عن معجزات البابا كيرلس، فأنا لم أتشرف بزيارته أثناء حياته معنا علي الأرض. ومنذ أيام قليلة كنت أقرأ كتابا عن معجزاته وكان يتحدث علي معجزة لأحد الأخوة أقلع عن التدخين بمعونة قداسته. وقد أيقنت أنني بدوري سأستطيع مثله التخلص من هذه العادة رغم أنني حاولت من قبل وفشلت.

ففي إحدي اللحظات نظرت إلي صورته وطلبت منه بكل إيمان أن يعينني علي النجاة من هذا القيد الذي يضيق الخناق علي يوما بعد يوم.

أقول الصدق، انه لم تمض ساعة حتي كانت الأستجابة ...!

أشعلت لفافة التبغ فأحسست بطعم لها قبيح مثل الشياط أو الحرقان، فرميتها، وتكرر هذا الأمر عدة مرات، فدهشت وتساءلت : هل بهذه السرعة أتتني المعونة ؟ ... قلت : لعل العلبة قديمة، فاشتريت أخري، ولكن تكرر نفس الشيء. ثم طرأت علي بالي فكرة، فقمت بتنفيذها ... ذهبت إلي أحد أصدقائي

وتبادلنا السجائر وسألته عن طعم السيجارة التي قدمتها له، فقال "ممتاز" أما أنا فقد وجدت طعم سيجارته رديئا.

فرحت جدا لأن المعجزة قد حدثت سريعا... ورويت لصديقي القصة كاملة، ففرح جدا، وهنأني علي الخلاص من رق هذه العادة الضارة.

السيد / ع.ل



القناطر الخيرية ( طلب عدم ذكر الاسم)



منذ أكثر من خمسة عشر عاما وأنا أدخن بشراهة ... التهم ما يزيد علي ثلاثين لفافة في اليوم ... حاولت عدة مرات أن أمتنع عن التدخين فهو يدمر جسدي كما أنني بسببه عجزت عن الصوم وعن التقرب إلي الأسرار الالهية لمدة تربو علي عشرة أعوام لعدم قدرتي علي الصوم حتي إلي الساعة الحادية عشر، وهو موعد انتهاء القداس الألهي.

ومن حوالي ثلاثة شهور ( تاريخ الرسالة 10 /6/ 1989) أثناء تواجدي بعملي كنت أردد مديح البابا كيرلس " في كواكب الفردوس" وفي نفس الوقت كنت أدخن سيجارة فسمعت نفسي تهمس في داخلي "حرام تدخن، وانت تردد المديحة في نفس الوقت"

رفعت الحاظ قلبي إلي السماء متضرعا إلي الله مصدر كل قوة، متشفعا بالبابا كيرلس السادس أن يهب لتخليصي من براثن التدخين.

ولحظتها وجدت نفسي أطوح بعلبة مملوءة بلفافات التبغ من النافذة وألقي باللفافة التي بين شفتي ..



ومنذ ذلك الحين، ونفسي هادئة لم يحركها شوق للعودة إلي تلك العادة القديمة.

نرسمك كاهن

كاتب هذه السطور صاحب معجزة " الراهب موسي" الواردة بالجزء التاسع ص 38 أذكر أنه في يوم 22 /12 / 1984 وكان سبتا، وقد أويت إلي الفراش ظهرا للاستعداد لسهرة كيهك.

وأثناء النوم رأيت البابا كيرلس السادس في حلم يصلي القداس بكنيسة المغارة بالدير، وأخذت لي مكانا بالهيكل المجاور. وبعد صلاة الثلاث تقديسات ( آجيوس) ناداني، وطلب مني أن أصلي أوشية الأنجيل، فذهبت مسرعا نحوه، وقلت له يا سيدنا أنا راهب شماس، ولست كاهنا، فقال لي : " نرسمك كاهن ". وبعدها قمت من النوم منزعجا، ورشمت ذاتي بعلامة الصليب،

وظننت أنه حلم من الشيطان يحمل فكر الرفعة ... صليت الصلاة الربانية، ثم خلدت إلي النوم ثانية، وقد تكرر الحلم مرة أخري، فاستيقظت، وتشاغلت ببعض الأمور إلي أن بدأت التسابيح الكيهكية، ثم بدأ القداس، وبعد صلاة الصلح ناداني الأسقف رئيس الدير، ورسمني كاهنا.

الراهب القس .....

الأنبا بـــــــولا

خلع الكتف

السيد / د. فيكتور شفيق

طرابلس – ليبيا

حدثت معي بشفاعة البابا كيرلس السادس معجزات عديدة، فكم من مرة وقف إلي جانبي ... إننا في الغربة تكثر علينا المشاكل، ونحتاج إلي من يؤازرنا فلا نجد قريبا أو صديقا ... ويكون البابا كيرلس هو القريب والصديق والشفيع.



خلال شهر يوليو 1987 كنت طبيبا نوبتجيا بالمركز الصحي بطرابلس – ليبيا. وكنت انتظر مكالمة تليفونية من القاهرة، فحينما اسمع رنين التليفون الذي كان في حجرة مجاورة أجري للرد عليه، وقد تكرر ذلك عدة مرات ولم يكن من بينها المكالمة التي أتوقعها. وفي مرة بينما أسرع للحاق بالمكالمة اشتبكت الساعة بمقبض (أكرة) الباب، فجذبت بشدة، ووقعت علي الأرض، وشعرت علي الفور بألم شديد في كتفي لم أكن قادرا علي تحمله فكنت أبكي، وحضر ثلاثة من الأطباء وتبين أن الذراع خلع من الكتف. وحاولوا رده إلي مكانه لكن دون جدوي، فقرروا نقلي فورا إلي المستشفي العام قسم العظام حيث تجهيزات طبية أكثر...

بعد إجرا الأشعة هناك تبين خلع كامل لعظمة العضد من تجويف الكتف، وقرروا رد الذراع بعد بنج كلي، وقد رفضت ذلك في باديء الأمر لكم لم يكن أمامي في النهاية غير الرضوخ بسبب شدة المعاناة.

وقد ثارت مشكلة وهي أنه لا يجوز أعطائي البنج اللازم للعملية قبل مضي أربع ساعات حتي لا تحدث مضاعافات، ولكنني لن أتحمل الألم خلال هذه الفترة، مما سيؤدي بي إلي غيبوبة .

وقد حري الأتصال بطبيب التخدير للحضور، وهنا مددت ذراعي وطلبت شفيعي البابا كيرلس السادس وحبيبه مارمينا وكذلك الكاروز مارمرقس، وما هي إلا لحظة حتي سمعت صوتا في كتفي، وتوقف الألم، بل زال دفعة واحدة، وقلت لمن حولي فلم يصدقني أحد.

حضر طبيب التخدير، وقلت للأطباء أني لم أعد محتاجا للعملية ... لقد عاد ذراعي إلي وضعه الطبيعي ... ولكن طبيب العظام قاطعني قائلا : " إن الأمر ليس بهذهالسهولة، بل يتطلب قوة شد وحركة وتكنيك معين، ويجب أن يتم ذلك تحت تخدير كامل لشدة ما يسببه من ألم.

وإزاء اصراري أجري أشعة أخري... وتبين أن الذراع عاد إلي مكانه الأصلي، وأجمع الأطباء عاي أن هذه معجزة ... وقد ربط ذراعي مدة 21 يوما وعدت إلي عملي بعد شهر ...

زيارة للطاحونة

السيد / رؤوف لبيب مشرقي

9 شارع الجلاء –أسيوط

في يوم 20/ 10/ 1985 شعرت زوجتي بوجع في الساق اليسري، وتصورنا في باديء الأمر إنها آلام روماتيزمية، وأخذ الألم يشتد حتي أقعدها عن الحركة، فلازمت الفراش، وبات من الصعب لمس القدم لأي سبب، عرضت علي الدكتور/ جمال الدين عبد المتعال فقرر إنها مصابة بانزلاق في الفقرتين الرابعة والخامسة، ووصف لها علاجا، ولكنه لم يؤد إلي أي تحسن فعادها طبيب آخر، فاتفق تشخيصه مع الطبيب السابق وقرر لها علاجا لم يأت بثمرة تذكر، ولكنه رأي ضرورة عمل أشعة، وبعد مناظرتها أحالني إلي ا.د / جلال زكي استاذ جراحة العظام بجامعة أسيوط، فأيد رأي الأطباء السابقين، وأضاف بأنه يلزمها عملية جراحية، ولكني رفضت هذه النصيحة وأيدني في ذلك أفراد الأسرة، وقالت زوجتي أن لي أيمان في شفاعة القديس البابا كيرلس السادس، وطلبت مجموعة كتب لتتعزي بها.

وفي يوم 2/11/1985 بدأنا في عمل جلسات كهربائية بناء علي أستشارة أستاذ في الطب الطبيعي، ولكننا لم نستمر في هذا اللون من العلاج، لأن الألم قد زاد بعد أول جلسة.

اتجهنا إلي القاهرة، ووصلناها بصعوبة ومشقة بسيارة صغيرة قطعت المسافة في تسع ساعات وكان هذا لكي تعرض علي طبيب مصري قادم من فرنسا متخصص في علاج الانزلاق الغضروفي بواسطة المغناطيس. وفي الموعد المحدد قام ذلك الطبيب بتثبيت قطعة مغناطيس بالبلاستر، وحذرنا من كسره أثناء الحركة. وقد شعرت زوجتي يتحسن طفيف ... ولكن عند نزولها، كسر المغناطيس، أما زوجتي فكانت تؤمن بشفاعة القديسين، وبقوة فاعليتها، فتوجهت إلي كنيسة العذراء بالزيتون ثم قصدت كنيسة مارمينا بمصر القديمة حيث كان يعيش البابا كيرلس السادس قبل رسامته، وكان إيمانها عظيم بأنها ستشفي بصلوات هذا القديس الذي قرأت عنه اثني عشر كتابا من كتب معجزاته. وبعد الزيارة، اتجهنا إلي الطاحونة، وطريقها غير ممهد وبه انحدار شديد ...ولكن لزوجتي ايمان بأن بركة البابا كيرلس السادس ستصحبنا في الذهاب والعودة، والحقيقة لقد شعرنا بقوة تجذب السيارة حتي وصلنا للطاحونة...

كان هناك زوار آخرون، فصلينا وطلبنا شفاعة البابا كيرلس، وجلسنا بعض الوقت للتبرك من المكان الذي عاش فيه ذلك القديس، وقد بارحناه قرب مغيب الشمس ولما عدنا إلي المنزل، وأثناء قيام زوجتي بتغيير ملابسها شعرت بوخزة في العمود الفقري كأن الفقرات استعادت وضعها الطبيعي، وفي الحال أصبح ميسورا عليها الحركة والجلوس وكان ذلك غير ممكن قبلا، وبعد سفر عدة ساعات في طريق عودتنا إلي أسيوط لم تشعر بأية أوجاع.

شكرا لله كل الشكر، والحمد لله كل الحمد ... وقد استجاب لشفاعة قديسه وحبيبه البابا كيرلس السادس ... ونحن قد نذرنا أن نزوره في ديره العامر بمريوط.

في هاليفاكس – كند1

هذه المعجزة العجيبة التي جرت في هاليفاكس منذ عامين (1996) إعلان صريح بقداسة أسرار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وسر التناول بالذات، ذلك السر الذي نمارسه في ملء الإيمان بأننا نأكل جسد ودم الرب الحقيقيين.

يقول جناب الأب الورع القمص مرقس عزيز خليل – ملاك كنيسة السيدة العذراء والشهيدة دميانة – المعلقة عن هذه المعجزة والإعلان الإلهي العجيب عن الذبيحة المقدسة، وصلت مدينة هاليفاكس بمقاطعة نوفاسكوشيا بكندا مساء الخميس الموافق 4 أبريل 1996 موفدا من قبل قداسة البابا شنوده الثالث – أطال الرب حياته وثبته علي كرسيه سنين عديدة وأزمنة سلامية مديدة لخدمة شعب المدينة من أبناء الكنيسة.

وهناك قمت بصلاة قداس جمعة ختام الصوم والقنديل العام في اليوم التالي.

ثم احتفلنا سويا بعيد أحد الشعانين يوم الأحد الموافق 7 أبريل 1996.. وكانت الصلاة في قاعة ملحقة بإحدي الكنائس نظرا لأن الجالية القبطية في هاليفاكس ليس لديها كنيسة، وتستعير كنائس الطوائف الأخري للصلاة، كما أن الكنائس الأخري تصلي يوم الأحد بكنائسها.

وعقب صلاة قداس أحد الشعانين لفت نظري أن القربان غير مصنوع بطريقة جيدة فطلبت من الشماس ميشيل عبده فام الذي قام بعمل القربان أن يراعي فيما بعد أن تكون التسوية بصور أفضل وفقا لطقس عمل القربان.

وقمت بعد ذلك بتوزيع لقمة البركة علي أفراد الشعب، وبقيت قربانه من الحمل أخذتهامعي إلي مكان سكني. وفي المنزل أكلت جزءا من القربانة فوجدته أقرب إلي العجين منه إلي الخبز، فاحترت ماذا أفعل بهذه القربانة لأنها من قربان الحمل، ولايجوز التفريط فيها ! ففكرت بوضها في جهاز الميكروويف لتسخينها إلي أن تصبح في صورة أفضل وأتمكن من تناولها، وبالفعل قمت بوضع القربانه في الجهاز.

رائحة بخور كثيفة

لم أنتظر سوي دقائق انشغلت خلالها بعمل كوب من الشاي حتي شعرت بأن المكان كله ممتلئا برائحة بخور كثيفة وعجيبة في نفس الوقت يعجز القلم عن وصفها.

والعجيب أن الرائحة ملآت المبني الذي كنت أقيم فيه، وهو مبني ضخم مرتفع لأكثر من عشرة طوابق وبكل طابق أكثر من أربعين شقة.

في اللحظات الأولي وأنا أشتم هذه الروائح التي كانت روائح احتراق جسد بشري وفي نفس الوقت رائحة بخور عجيبة، كنت مندهشا ومحتارا ولم يخطر ببالي أن يكون مصدر الروائح جاز الميكروويف حيث وجدته مضيئا بصورة عجيبة، ويخرج منه نور لا يمكن وصفه حتي أنني تصورت أنه سينفجر.

وفي الحال أسرعت بإيقاف الجهاز وفتحت بابه فكانت المفاجأة الأخري أن تندفع سحابة كثيفة من دخان أبيض كدخان البخور المتصاعد من الشورية ملأ المكان بالكامل بصورة كثيفة حجبت الرؤية تماما وفي لمح البصر.

قطرا الدم من قلب القربانة

ويتابع أبونا القمص مرقس شهادته قائلا، بعد ذلك مددت يدي إلي جهاز الميكروويف لأنظر قربانة الحمل فوجدت لونها قد بدأ يتغير، وقررت أن أمد يدي لأخرجها من الجهاز. لكني أحسست بشعور عجيب .. هل أقوم باخراج القربانة أم أتركها مكانها؟!

ومددت يدي لأخرجها وفي داخلي أحاسيس ومشاعر إيمانية كبيرة.

كانت القربانة المعجزة ساخنة في يدي بصورة غير عادية.. وما هي إلا لحظات حتي تسمرت في مكاني إذ كان الدم يتساقط من القربانة علي الطبق الزجاجي الموجود داخل جهاز الميكروويف.

وتمالكت نفسي وأخرجت القربانه من داخل الجهاز ووضعتها علي طبق من الصيني علي منضدة المطبخ فتساقطت بعض قطرات الدم علي المنضدة.

وكانت الدماء تخرج من قلب القربانة من خلال الجزء الذي سبق أن أكلته قبل أن أضع القربانه داخل جهاز الميكروويف، ومن خلال مواضع الثقوب الخمسة بالقربانة والتي تمثل جراحات السيد المسيح من إكليل الشوك، والمسمارين اللذين دقا في اليدين، والمسمار الذي دق في قدمي المخلص، وطعنة الحربة التي طعن بها الفادي في جنبه المقدس.

في تلك اللحظات الرهيبة أدركت أنني أمام موقف غير عادي ومشهد عجيب .. لقد تحولت هذه القربانة من قربانة حمل إلي جسد الرب ودمه الأقدسين.

ويتابع أبونا القمص مرقس عزيز وصف وقائع المعجزة العجيبة ويقول : وتسمرت في مكاني لا أدري ماذا أفعل !

أسرعت إلي التليفون واتصلت بالشماس الذي كان مسئولا عن إعداد القربان وهو المهندس ميشيل عبده فام وسألته عن طريقة صنعه للقربان. فأجابني وهو مندهش : زي كل مرة يا أبي !

وسألته مرة ثانية : يعني عملنه أزاي ؟ فأجابني في دهشة : حطيت الميه عالدقيق وأضفت الخميرة.

وهنا قاطعته : يعني محطتش حاجة تانية ؟ أجاب في دهشة أكثر : لا يا أبي. ولكن لما كل هذه التساؤلات؟

قلت له : أنا كنت متأكد من أجابتك. وكنت واثق إنك مأضفتش حاجة للعجين.

وسألني الشماس ميشيل : أنا مش فاهم حاجة يا أبونا .. وهنا بدأت أحكي له ما حدث فأبلغني علي الفور أنه سيأتي لمشاهدة القربانة المعجزة واصطحابي للكنيسة لحضور صلوات البصخة المقدسة.

وبالفعل جاءني المهندس ميشيل وأمام القربانة وقف مذهولا بعد أن رأي ما لم تره عين وما لم تسمع به أذن، ولم يخطر علي قلب بشر...

وتحيرت ماذا أفعل ؟ هل أذهب إلي الكنيسة لعمل البضخة المقدسة الشديدة الأهمية في طقوسها وصلواتها والتي يصعب التقصير فيها أم أبقي بالمنزل قريبا من الذبيحة المقدسة التي أعلنت عن ذاتها بصورة عحيبة ؟!

ويتابع أبونا مرقس عزيز حديث ذكرياته عن تحول قربانة الحمل إلي جسد الرب ودمه الأقدسين ويقول : انتشر الخبر لبعض أبناء الكنيسة مما دفعني لأعلان الأمر أمام الكل عقب صلوات البصخة المقدسة.

وهنا بدأت أصوات الشعب تتعالي والجميع يطلبون أن يروا الإعلان العجيب، وبالفعل تحرك موكب السيارات باتجاه مكان سكني وعلي الوجوه علامات الفرح وأحاسيس الرهبة والخشوع.

العجيب أن كل من حضر من شعب هاليفاكس لرؤية الظاهرة المقدسة لفت نظره انتشار رائحة البخور المختلطة برائحة احتراق جسد بشري في كل أرجاء المبني الذي أسكن فيه !!

وقد استمرت الرائحة منذ يوم حدوث المعجزة يوم أحد الشعانين الموافق 7 أبريل 1996 وحتي يوم مغادرتي لهاليفاكس يوم الثلاثاء الموافق 16 أبريل 1996.

وقد ظل الشعب في مسكني حتي منتصف الليل يسبحون الله ويمجدونه. فكانت لحظات شعر فيها الجميع بأن السماء تلامست مع الأرض وأن السيد المسيح يقترب منا أكثر وأكثر، وكانت كلمات النعنة علي ألسنة الكل.

حاولت التخلص من الحياة



السيدة/ ف.م

السكاكيني بالقاهرة ( رأينا عدم ذكر الاسم والعنوان)

كانت ولادة ابني الأول متعسرة جدا إلي الدرجة التي أصبت خلالها بكسور في عظام الحوض، مما أعاقني عن الحركة، ولم تفلح وسائل العلاج المختلفة، وعاقني ذلك عن العمل مدة طويلة.

تركت منزل الزوجية، وأقمت مع شقيقي فساءت حالتي النفسية حتي أنني أصبت باكتئاب شديد، وحاولت التخلص من حياتي، وتناولت ذات يوم كمية كبيرة من الأقراص المنومة، ولكن عناية الله أنقذتني في اللحظات الأخيرة بعد نقلي إلي إحدي المستشفبات .

وبعد هذه الأيلم الكئيبة لاح لي بريق من أمل عتدما نصحني أحد زملاء العمل بالتوجه إلي قداسة البابا كيرلس السادس، وأخذ بركته، فاستجبت للنصيحة، وأصطحبت ابني إلي قداسته، ولما رآني أقف مترددة عند باب حجرة الاستقبال دعاني للدخول، وسألني عن أحوالي، فطرحت أمامه مشكلتي وكل ظروفي، فصلي لي، وداعب أبني وصرفنا بالبركة.

خرجت من عنده انسانه جديدة، فقد نلت شفاء تاما في نفس اللحظة من امراض الجسد والنفس معا،وكأن لم يصيبني شيئا من قبل.



وعدت إلي بيتي لأستأنف حياتي الزوجية ... ثم رزقت بطفل ثاني ... حمدا لله.

الحارس الساهر

السيدة قرينة المرحوم حبيب باسيلي

الاسكندرية ( معروفة لدينا)



إنها سافرت إلي زوجها في الكويت، وبعد انقضاء عدة شهور قررا زيارة مصر وقررا العودة بالسيارة عن طريق كربلاء بالعراق. وهناك باتوا ليلتهم في أحد الفنادق الذي يقع في منطقة منعزلة.

وبعد تناول العشاء سألها زوجها عما إذا كانت قد أغلقت باب السيارة بالمفتاح من عدمه، فنفت أنها فعلت ذلك معللة أنها ظنته هو الذي أغلق الأبواب.

لقد اضطربا إثر اكتشافهما هذه الحقيقة بل أصابهما ذعر بالغ إذ تحتوي السيارة علي كل ما يمتلكون مالا ومتاعا... والمشكلة أنهما لم يكونا قادرين علي النزول إلي الطريق في ذلك الوقت المتأخر، إذ لا توجد به أنوار، والمكان مقفر ،فأسلما أمرهما إلي الله، وطلبا شفاعة البابا كيرلس السادس، فهو الذي ذلل من قبل مشكلة التحاقه بالعمل.

وما أن بزغت أول خيوط الفجر حتي تطلعت الزوجة من النافذة فوجدت السيارة في موضعها وانسانا يدور حولها ممسكا بكشاف (بطارية ) ،فعادت تطمئن زوجها بأن حارس الفندق يخفر السيارة ... فاسترح بالهما ... ثم ارتديا ملابسهما، ونزلا للاطمئنان، فوجدا الحارس يغط في نوم عميق، فأيقظاه قائلين : " هل بهذه السرعة قد قهرك النوم؟ ألم تكن منذ لحظات تدور حول السيارة ؟ ففرك الرجل عينيه وأجابهما بكلمات متثاقلة بأنه لم يخرج خارج بوابة الفندق، ولا يدري شيئا عما يقولان ...

صمتا في عجب ... واسرعا نحو السيارة ... ولم يكن قد اقترب أحد منها طوال الليل ... فشكرا الله وحمدا له فضله ... وتذكرا عظم بركة أبيهم الحبيب البابا كيرلس السادس.

رؤيا قداسة البابا كيرلس

م. ش. ر – الولايات المتحدة

28 / 5 / 2006

الاخوة الافاضل )هذه المعجزة مرسلة لموقع تمجيد )

سلام ربنا يسوع المسيح يكون معكم و بعد. .. .

منذ فترة كبيرة و رؤيا قداسة البابا كيرلس تجول بخاطري و عندي احساس قوي كلما تذكرت هذه الرؤيا انها اثرت بشكل ايجابي و قوي علي حياتي.

انا شاب كاثوليكي و من محبي قراءة معجزات قداسة البابا كيرلس و قد أحضرت أحد كتب معجزاته معي في موطن غربتي بالولايات المتحدة.

حدث منذ عدة سنوات قبل سفري، ان كنت متعطلا عن العمل الي فترة شعرت خلالها اني متعب نفسيا و ان لدي رغبة قوية في العمل و لكن ليس هناك فرصة مناسبة.

كنت كثيرا ما أتشفع بقداسة البابا كيرلس و أجد عزاء كبير في قراءة معجزاته بل كانت دموعي تنهمر أحيانا كلما قرأت معجزة لمست قلبي أو أثرت في.

نمت حزينا في أحد الليالي و حلمت أني في كنيسة ليس بها مقاعد (ممكن يكون دير) و قد كنت اصلي راكعا و إذ بقداسة البابا كيرلس يضع يده علي كتفي و هو واقف من الخلف. إندهشت كثيرا و قلت له انا حزين جدا من التعطل عن العمل قال لي أستعمل ذكائك و انت تشتغل. بعدها أستمر واضعا يده علي كتفي و قال لي يلا نصلي و صلينا و أنا راكع و كان يقف واضعا يده علي كتفي. بعد الصلاة قلت له لو قداستك كنت عايش أنا كنت بقيت أرثوذكسي، رد علي و قال أنا محبش كده (يقصد أني أغير طائفتي علشانه) و بعدها جلست أحكي معه و مع أخرين في مكتب ملحق بالكنيسة و بعد ذلك استيقظت. تفائلت خيرا بالحلم و كنت أتذكره من حين لأخر. بعدها بفترة التحقت بالعمل بأحدي الهيئات العاملة بمجال التنمية و التعليم بمصر و قد كان عملي بهذه الهيئة قد تم بطريقةغريبة و بمنتهي التأكيد بها تدخل من الله. كانت الجملة التي قالها لي البابا كيرلس بالحلم " أستعمل ذكائك" تجئ علي بالي من فترة لاخري و عرفت معناها فقد كنت في ذلك الوقت أبحث عن السفر للعمل بالخارج و أشكر ربنا فقد وفقني الله للعمل بأحد الهيئات بالولايات المتحدة في مجال التنمية و التعليم و هو مجال مشابه كثيرا لما كنت أعمله بمصر. و أ شكر الله فالامور تسير من حسن إلي أحسن.

- أود أن أقول أن مهما بلغ ذكائي فلم أكن أستطيع الحصول علي أي شئ في حياتي الا ببركة الصلاة و شفاعة القديسين و صلاة امنا العذراء و البابا كيرلس و أرادة و تدخل الله في حياتي بشكل او بأخر. أشير في هذه النقطة الي كتاب قداسة البابا شنودة الثالث أطال الله عمره "يستجيب لك الرب في يوم شدتك" حيث يشير قداسته الي أن المشكلات التي تحتاج تدخل من الله يقوم الله بحلها بطريقة قد لا تبدو معجزية و لكنها في حقيقة الامر معجزة و هذا ما حدث معي.

بقي أن أشير الي أني أضع أحد كتب معجزات البابا كيرلس بجوار رأسي و أيضا قبل ان ان انام أضع جهاز الكاسيت بجواري و استمع الي قداس البابا كيرلس الي ان انام تلقائيا و ايضا قبل الذهاب الي عملي في الصباح لما له من أثر رائع في نفسي و يشعرني بالراحة وألمس بركته معي في غربتي.

" يتمجد أسم ربنا و مخلصنا يسوع المسيح، دائما الي الابد، أمين "

بهرني بظهوره

السيد/ م.ف.ز.

أمستردام – هولندا

معجزة باهرة صنعها الله معي بصلوات أبي القديس البابا كيرلس السادس.

أقيم في هولندا منذ أكثر من عشر سنوات، ورغم طول المدة إلا أنها كانت بصفة غير رسمية. تضرعت الى إلهي كثيراً لكي أجد مخرجاً لهذه المشكلة لآني أكره اللجوء الى الطرق التي يسلكها البعض لضمان البقاء بالبلد لآنها تغضب الله. قطعت شوطاً كبيراً لتصحيح وضعي، وكنت أشكره تعالى على كل خطوة يحالفني فيها التوفيق، لكني كنت خائفاً من التوجة الى البوليس للحصول على موافقته، وسر الخوف هو شعوري بعدم أستحقاقي لمعونة الله، ومساندة البابا كيرلس ....... والأمر يحتاج إلى معجزة.

وفي اليوم المحدد، وعند دخولي مكتب البوليس،

رأيت البابا كيرلس يتقدمني ،

بهرني هذا المنظر ........... وشل تفكيري تماماً.

فوجدت نفسي أقول دون وعي: أتفضل يا سيدنا .... أتفضل يا سيدنا

هذا حدث بعد نياحة البابا بعشرين سنة تقريباً !!!!!!

امتلآت ايماناً، فتحدثت مع المحقق بثقة أثارت دهشته حيث كنت موقناً أن المشكلة في طريقها إلى الحل، ظل قداسته يتابع أحوالي، فظهر لي بعد ذلك ووعدني بأن الأمور ستسوى سريعاً حتى أستطيع العودة لمصر (لآن هناك سبب إنساني يهم قداسته) وهو أن أرى والدي .....(محبة كبيرة من البابا ولاشك) .... وقد تحقق الوعد، وبذا تكون العقبة قد ذللت في وقت قياسي، وعدت الى مصر، ورأيت والدي في أيامه في أيامه الأخيرة.

مساندة من روح قوي لشخص ضعيف لايستحق ولاأعرف سر حبه غير الموصوف.



مياه اللقان

هذه المعجزة مرسلة لموقع تمجيد من السيدة ف.ر.

هذه معجزة حدثت معى شخصيا ففى احد الايام كان ابنى ابشوى 3 سنوات يلعب مع ابية وفجاة غامت عيناة وبدء جسدة يتيبس ويرتعش فبدء والده يغسل وجهة بالماء البارد لعلة يفيق ولكنة زاد انتفاضا وحاولت ان اضع قطعة من الشيكولاتة فى فمة لكنى وجدت فمة مغلقا بشدة فكية مغلقين بشدة ومن شدة خوف ابية وضعة على السرير ووقف ينظر لة محتارا ووجدت نفسى اصرخ يا بابا كيرلس الحقنا وفى هذة اللحظة تذكرت مياة لقان كان قد صلى عليها البابا كيرلس قبل نياحتة وكنت اضيف عليها مياة كلما شرفت على الانتهاء(خميرة) و انا داءما احتفظ فيها بمنزلى لبركة فاندفعت نحو زجاجة المياة وغسلت بها وجة ابنى الذى بمجرد ملامسة الماء لوجهة عاد كما كان وبدء يقوم ويلعب وزيادة فى التاكد ذهبنا بة للطبيب فى مستشفى ابي قير الذى كشف علية وقال ان هذة قد تكون اعراض صرع وطلب عمل رسم مخ ولكننا رفضنا عملة ومن هذا اليوم وحتى يومنا هذا 05/03/07

وابشوى فى تمام الصحة ولم تعد لة اى من هذة الاعراض مرة اخرى بقوةرب المجد و بركة ابى القديس الحبيب البابا كيرلس .

هذة احدى معجزات رب المجد على يد البابا كيرلس التى حدثت معى.



معجزة السيدة العذراء والبابا كيرلس(ماء اللقان)

من كتاب "الألم والمرض عند أولاد الله"

م يمضي وقت طويل حتى أكتشف ورم سرطاني جديد في البطن (الحديث هنا عن أبونا بيشوي كامل)، وصل إلى أن يُرى بالعين المجردةفي شكل بروز غير طبيعي أسفل البطن، وأكدت الأبحاث أنه هو هو السرطان، وتحدد موعد للإجراء العملية الجراحية لأستئصاله. وسأل أبونا بيشوي "تاسوني أنجيل" هل أعد الأطباء كل شىء للعملية باكر؟ وقالت له نعم يا أبانا... فقال أبونا بيشوي "أعطني ماء اللقان الذي صلى عليه البابا كيرلس السادس حتى نعمل شغلنا أحنا كمان". رشم جسده بالماء، وفي الصباح عندما جاء من سيأخذه إلى غرفة العمليات طلب منهم أبونا بيشوي السماح له بأخذ صورة صغيرة للسيدة العذراء ليضعها تحت ظهره، وبصعوبه سمح له الأطباء. وبأختصار شديد فتح الطبيب لكي يكتشف غياب الورم بالكامل لوجود آثار جراحة لم تصنعها أيدي بشرية.

وهنا خرجت الممرضة الأنجليزية تصرخ في كل مكان وهي تحمل صورة السيدة العذراء لتعلن نبأ المعجزة وتقول: "العذراء بتاعة الكاهن المصري شفته"

وتمجد الله بشفاعة السيدة العذراء، وكان ذلك أبلغ من عظات كثيرة ت}

لم تنته القصة بعد.............

فإليك ثمرة أخرى من ثمرات ماء القان الذي باركه البابا كيرلس...... آيه باهرة تمجد بها الله

لقد كان هناك سيدة عراقية ترقد بمرض فشل كلوي تام بالكليتين، وتعيش على الكلى الصناعية بصفة دائمة. (في نفس المستشفى).

هذه السيدة سمعت بعمل الله مع الكاهن المصري فأرسلت تطلب أي بركة من أبونا بيشوي فقال "لتاسوني أنجيل " أعطيها من ماء اللقان، وربنا يعطيها حسب إيمانها.

وعند المساء سُمع صراخ في غرفة السيدة العراقية بعدها عرف السبب على لسان طبيبها المعالج إذ قال "بإجراء أشعة على السيدة أتضح أنه قد خلق بها شكل غير معروف كليتان جديدتان ولذلك طرد الجسم الأبر الملتصقه فيه عن طريق الكلى الصناعية".

وخرجت المريضة من المستشفى، وظل أبونا بيشوي حتى يلتئم الجرح مكان فتح البطن

الاسم : رجاء اسكندر جرجس .....مدينة ناصر ...سوهاج ... تقول :

المعجزة التي أرويها ترجع أحداثها إلي عام 1985 و أن أعترف بديوني لمحبة البابا الأنبا كيرلس وأنه مازال يحوم بروحه الطاهرة حول أولاده وينقذهم ويشفع فيهم ....

كنت في زيارة داخل مزار البابا القديس الأنبا كيرلس بمريوط وهناك مع أولادي وزوجي صليت وكتبت ورقة صغيرة ووضعتها بالمزار وقلت فيها ( نفسي أشوفك يا سيدنا ..... ) ثم توجهنا لزيارة أديرة وادي النطرون ثم عدنا إلي منزلنا في سوهاج وفي تلك المسافة حاول زوجي أن يعرف ما كتبته للبابا كيرلس في الورقة ولكن أنا رفضت الإفصاح عن ما طلبت فزعل زوجي مني وفي أحدي الليالي بعد عودتنا رأيت في رؤي الليل ...

أنني نائمة في جبل وفي هذا الجبل رأيت بصيص من النور وكلما أقرب إليه يسطع ويظهر إلي أن وصلت إليه فوجدته كله نور ... هو البابا كيرلس السادس جالس علي كرسي مذهب بلحيته الطويلة ويمسك في يده عصا الرعاية ... وقال لي ( تعالي يا بنتي ) .. فقلت له ... ( أنا خائفة ) ... فقال لي ( تعالي متخافيش ) فقلت له أنا تعبانة يا سيدنا من كثرة القيء وأخذت العلاج دون فائدة ... فرد البابا وقال من النهارده مش هيكون فيه قيء خلاص ... وأخرج البابا من جيبه قلم لونه أخضر ويكتب أخضر ورشم الصليب علي وجهي وقال ( مبروك فيكي كيرلس ) فقلت له يا سيدنا أنا عندي عيال ومش عوزه تاني فقال ... ده أخر عيل ...

واستيقظت فرحة متهللة مسرورة وأيقظت زوجي ورويت له هذه الرؤية الجميلة وتخلصت من يومها من المتاعب والقيء وألام المعدة والأمعاء ... وتحققت طلبتي التي كتبتها له في المزار وأخفيتها عن زوجي وهي ( نفسي أشوفك يا سيدنا البابا كيرلس

صباح الخير يا عذرا

قوموا يا بنى النور لنسبح رب القوات - من صلاة نصف الليل

نزل ذات يوم قداسة البابا القديس الأنبا كيرلس السادس ليصلى صلاة رفع بخور عشية كعادته اليومية ... وحوله التف عدد من الشعب ومن بينهم الشمامشة الذين إعتادو أن ياخذوا بركة صلواته الطاهره

وأثناء دورة البخور فى الكنيسة وبينما يقوم البابا بدورة البخور وصل الى ايقونة العذراء ووقف أمامها يصلى رافعاً البخور وهو يقول لها : صباح الخير يا عذرا وخلف البابا واحد من الشمامسة إندهش من قول البابا صباح الخير يا عذرا لان الوقت صلاة عشية - ليل - فقال الشماس فى نفسه ربما البابا ظن انه فى رفع باكر لأنه لا ينام وهنا التفت إاليه البابا وعرف ما يفكر فيه الشماس وقال له:

يابنى أنا عارف اننا فى الليل ولكن العذراء فى السما وعندهاش ليل .. هى فى نهار على طول واحنا لازم نقول صباح الخير يا عذراء هناك نور على طول ونهار على طول ولا يعرفوا الظلام أبداً سكت الشماس ..... وتعلم

بعد نياحه القديس البابا كيرلس السادس كثر محبينه هوه وشفيعه العجايبى . كان انسان يعيش مع اخوه واخوه كان متزوجا لان والديه توفى وكانت زوجت اخيه تحبه جدا كانت تحضر له الافطار صباحا وفى احدى الايام جلست . وبعدما صحى الاخ الاصغر لم يلقى الفطار فلم يتكلم وهيه قالت له لابد ان تشوف لك شقه اخرى نزل من البيت وهوه حزين جدا ويائس وهوه ماشى لا يعرف اين سيذهب ولا يوجد معه اى مال واخذ يمشى حتى ان لقى جنيه واقع على الارض قال فى نفسه اكل بنص والنص التانى اركب بيه. فعلا فطر وذهب للبابا كيرلس يشكيله ويقوله ربنا نسينى يا سيدنا البابا قاله نسيك الزاى ومين اللى فطرك بعد ما كانت نفسويته

محطمه بعد كلمه البابا فرح جدا والبابا صلى له وروح البيت وجد كل شىء متغير زوجة اخوه تاسفت له وهوه جلس فرحان

روى الأستاذ د/ حنا يوسف أستاذ المحاسبة المعروف بالقاهرة والإسكندرية

لما بدا البابا كيرلس السادس فى أنشاء دير مار مينا بمريوط كانت فى داخلى رغبة ملحة , وحب دفين أن ازور هذا المكان الطاهر , وفى أحد الأيام كلفنى قداسة البابا بإصطحاب نيافة الأنبا ثاوفيلس أسقف دير السريان إلى دير مار مينا بعربتى , وكان ربيته (المشرف ) الدير أبونا متياس السريانى (أصبح نيافة الأنبا دوماديوس أسقف الجيزة ) ولم يكن فى الدير سوى ثلاث حجرات فقط فى ذلك الوقت , وكان هناك بعض الضيوف , وعندما أقبل الليل لم نجد لى ولا لأبونا متياس مكانا نبيت فيه , ولم يكن امامنا مكان سوى الكنيسة لننام فيها , ولم يكن ابونا مرتاح للنوم فى الكنيسة , لأن سيدنا البابا كان يمنع ذلك , ولكن ليس لنا حيلة فى ذلك .

وأثناء الليل قام قداسته ليصلى صلاة نصف الليل خارج الكنيسة حتى لا أراه , كوصية السيد المسيح , حيث أن هناك بعض الشموع المضاءه داخل الكنيسة , وأنا فى الحقيقة كنت قلق لأنى مغير مكان نومى , وبعد مدة سمعت صوت مفتاح يوضع فى كالون الباب , وفتح الباب , فظننت أنه أبونا متياس , ولكن لما فتحت عينى وكانت الإضاءة كافية جداً لقيت شخص فى مقتبل العمر فى ملابس قائد رومانى , ويتجه نحوى , فإرتعدت فرائضى وإرتجفت كل عضله فى جسمى , وأدركت الشخص هو حبيبى الشهيد مارمينا , وحاولت أن اقف لأحييه , فخارت قواى , ولم أستطع الوقوف , فأتى إلى , وربت على كتفى مراراً , وحاولت أن أتكلم فلم يسعفنى لسانى , ثم خرج من حيث أتى .

وبعد مدة قصيرة دخل أبونا متياس إلى البيعة ( الكنيسة) فوجدنى متيقظاً ورويت له ما حدث , فقمنا وأيقظنا الأنبا ثاوفيلس , وعرفته بما حدث فسر بذلك جداً , وبعد أقامة القداس فى الصباح الباكر عدنا إلى القاهرة وأتجهت فورى إلى المقر الباباوى , وقابلت قداسة البابا كيرلس السادس الذى فاجأنى بقوله : " أنت عملت مع مار مينا كده ليه .. جالك حبيبك مارمينا يسلم عليك , مش تكلمه .. خفت ليه ؟ .. أيه اللى خوفك .. ؟ أرشم الصليب وكلمه .. لما يظهر مرة تانى متخفش أرشم الصليب

بعد شهرين

الاسم/م.م.ح ميدان المنيب ـ الجيزة تقول :

كان زوجي متعثرا في عمله وأوشك علي ترك العمل .. فطلبنا شفاعة البابا كيرلس والشهيد العظيم مار مينا وعلي أثر ذلك فتحت كتاب عن القديس افا مينا فوجدت معجزة بعنوان الموضوع سينتهي بعد 6 شهور زعلت وقلت أن 6 شهور علينا لازم يا بابا كيرلس تتصرف

وبدأت أقرأ في معجزات البابا كيرلس فوجدت معجزة مكتوب فيها ستحل بعد شهرين وكان وقتها عيد نياحة البابا كيرلس فقلت في نفسي شهرين كويس من 9 مارس إلي 9 مايو وبناء عليه كان كل من يسألني أقول له ستحل بعد شهرين وكان عندي ثقه أكيده في أنها ستنتهي في الميعاد

إلي أن جاء يوم 7 مايو ونظرت إلي البابا كيرلس وقلت له باقي علي ميعادك يومين شد حيلك معانا .. وفي مساء نفس اليوم رن جرس التليفون في منزلنا وتطلبه شركة كان قدم نفسه لها .. واستلم العمل الجديد في 9 مايو كما هو الوعد الأكيد بالإيمان

مزعل امك ليه؟ !!

رجل من ابناء مدينة دشنا محافظة قنا

حدث له سوء تفاهم مع كاهن المدينة .. فترك الكنيسة وذهب يصلي عند البروتستانت ولكن في سفرية الي القاهرة . انتهز الرجل هذه الفرصة لزيارة قداسة البابا لنوال بركته وذهب الي البطريركية بالازبكية ..

وهناك وجد طابور فوقف هذا الرجل الصعيدي في نهاية الصف .. وما ان راه البابا كيرلس الا وبادره قائلا : انت يا رجل يا صعيدي يا ابو جلبيه تعال هنا .. فنظر الرجل يمينا ويسارا فقال له البابا : انت يا ابو جلبية يا صعيدى .. فتقد م الرجل الي البابا .

فتقد م الرجل الي البابا .ويقول له البابا : انت مزعل امك ليه ؟ فقال له انا امي ماتت من زمان يا سيدنا . فقال البابا : انا لا اقصد امك اللي ماتت . امك الكنيسة يا بني .. زعلان ليه .. امك الكنيسة زعلانه ... ارجع لامك تنال بركتها ...

فقال الرجل : ا خطا ت يا سيد نا سامحني . انا لي سبعة شهور مقاطع الكنيسة . ولكن من الان اقدم توبة ... سامحني واغفر لي ...

كيف عرف البابا ...؟ !وكيف ادرك الرجل خطاة . انها القداسة .... بركة صلواتة تكون معنا امين

البابا كيرلس وحل المشاكل المستعصية

يروي القمص صليب سوريال القصة التي سمعها من الأنبا بيمن أسقف ملوي المتنيح، وحدث هذا قبل رسامته أسقفاً عندما زارني في ألمانيا حيث كنت أخدم. حكى لي قصة جميلة جداً، اسمعوها ..

قال لي البابا كيرلس يوماً: تعالى يا ابني يا كمال (وهذا اسمه قبل رسامته أسقفاً) أقضي معنا يوماً. ذهبت في أحد الأيام، وحدث أن تقدم البعض بمشكلة مكتوبة للبابا، فنادى البابا تلميذه (سليمان) (الأنبا مينا رئيس دير مار مينا المتنيح) وأعطاه العريضة بعد أن كتب عليها: "تحول إلى السيدة العذراء لاتخاذ اللازم" ثم مهرها بتوقيعه، وطلب من شماسه وضعها على المذبح المسمى باسمها المبارك. وبع مرور بعض حضر آخرون يعانون من مشكلة ما فطلب إليهم البابا أن يتقدموا بشكواهم كتابة، فحولها قداسته إلى رئيس الملائكة ميخائيل، وطلب أيضا من تلميذه سليمان وضعها على المذبح المسمى باسم الملاك ميخائيل. وبعدها كانت مشكلة ثالثه فحولها قداسته على الشهيد العظيم مار مينا العجايبي، ثم تكرر ذلك للمرة الرابعة فحول البابا المشكلة على القديس العظيم الشهيد مار مرقس الرسول وكان يوقع على كل تأشيرة ويأمر بوضعها على المذبح الذي على أسم القديس.

وبعد الغذاء حضر أصحاب المشكلة الأولى وهم فرحين وأعلنوا عن حل مشكلتهم، فأقام البابا تمجيداً للسيدة العذراء، وهكذا حدث بالنسبة لمشكلة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل، ثم المشكلة المحالة إلى القديس مرقس وتأخر حل المشكلة المحالة للشهيد مار مينا.

أخذ الباب كيرلس يؤنب نفسه قائلاً: "بقى يا كيرلس تحط مار مينا قبل مار مرقس ؟ هو لولا مار مرقس جه هنا، كان مار مينا جه هنا؟ ... ... أهو يا سيدي بتاعة مار مرقس اتحلت قبل مار مينا .. شفت بقى أد أيه غلطتك؟ ....

وعلق كمال حبيب على ذلك قائلاً: أحسست أن البابا يستعين بشفاعة كل القديسين، ويدعوهم لمساعدته بتحويل المشاكل عليهم. لقد حلت الأربع مشاكل خلال الوقت اللي لازمت فيه قداسته. وجدير بنا إتباع ذلك المثال".

من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس- جزء 28 إصدار عام 2003

البابا كيرلس و الشهيد مار جرجس

والأستاذ/ ميلاد واصف في كتابه "مار جرجس الروماني"

(طبعة أولى سنة 1966) المطبوع بالإسكندرية أورد معجزتين للبابا كيرلس والشهيد ما جرجس.

مار جرجس يفتح كنائسه لغبطة البطريرك

(كنيسة مار جرجس بالمكس)

إن غبطة البطريرك المعظم الأنبا كيرلس السادس قديس يحسن التفاهم مع القديسين بالصوم والصلاة. فيقضون له الحاجات بشفاعتهم المستجابة لدى عرش النعمة. إنه يحدث الشهيد العظيم مار جرجس بدالة المحبة، فيصغي القديس إلى حديثه.

لقد أراد مرة زيارة كنيسة مار جرجس بناحية المكس بالإسكندرية. كان ذلك في الساعة السابعة مساء. وكان الفصل شتاء. وأنطلق "عم عزمي" السائق بعربته إلى المكس ولكن ما بال الضاحية سادها الظلام. لقد انقطع عنها التيار الكهربائي. ها هو هذا غبطة البطريرك يقف امام باب الكنيسة، وبجواره "الفراش" الذي يسرع لأستدعاء الكاهن ولا يبعد منزله عن الكنيسة إلا بمقدار خطوات. ولكنه يعود بخفي حزين، لأن الراعي لم يكن وقتئذ بمنزله. ويصلي غبطة البطريرك ويناجي مار جرجس في عتاب رقيق بقوله: "بقى نيجي ليك مخصوص يا مار جرجس وتقطع عنا نورك" وبإيمان يأمر الفراش بتحريك الزر الكهربائي. فتتلألأ الأنوار في الكنيسة التي تبدو كالشمس في رابعة النهار. ويرفع سيدنا البخور ويعمل تمجيداً للبطل وما يكاد ينتهي من صلاته ويغادر الكنيسة حتى يسود الظلام الضاحية من جديد.. !!!!

مار جرجس يفتح كنائسه لغبطة البطريرك

(كنيسة مار جرجس بمحرم بك)

في تمام الساعة السابعة من صباح يوم خميس من أيام صوم الميلاد المجيد عام 1964 ذهب قداسة البطريرك إلى كنيسة مار جرجس والأنبا انطونيوس بمحرم بك بالإسكندرية. كان الباب الخارجي مغلقاً وقد التف حوله جنزير حديدى محكم بقفل كبير، كان فرش الكنيسة لم يفتح الباب بعد.

وبالطريقة الحبيبة التي يخاطب بها صديق صديقاً عزيزاً كريماً، كان يتحدث البابا كيرلس إلى القديس مار جرجس. ثم قال لمن حوله "مش معقول نيجي نعمل قداس لمار جرجس ونلاقي الباب مقفول ....." وأمر البابا القمص يعقوب البراموسي (الأنبا لوكاس – أسقف كرسي منفلوط حالياً) بأن يدفع الباب الحديدي بشدة فأطاعه على الفور بأن دفع الباب بقبضتي يديه .. وبكل قوته ... ياللمعجزة لقد سقطت السلسلة الحديدية على الأرض وكأنها نشرت بمنشار حاد.. وقام "الفراش" من نومه على أصوات الضجة فذهل عندما رأى غبطة البطريرك ووكيل البطريركية وتلميذ البابا والسائق و... ولم يكلف نفسه عناء فتح الباب الخارجي، فقد وجده مفتوحاً.. ومفتاح القفل في جيبه .. !!!

وبدأ القداس الإلهي .... وبدأ الناس يتقاطرون إلى الكنيسة فقد ترامت إلى أذانهم أصداء هذه المعجزة.

البابا كيرلس و القديس مرقس الرسول والشهيد مارمينا

وتروي السيدة دكتورة/ نبيلة فوزي

(تقييم 148 طريق الجيش بكليوباترا الحمامات –الإسكندرية) المعجزة التالية:

كان زوجي يدرس الدكتوراه وكان يوجد بالعمل وقتئذ مدير، ومدير عام وأساتذة في الجامعة كلهم ضده لا يريدونه أن يأخذ هذه الدرجة العلمية الكبرى، وتفننوا كرؤساء في العمل على التنكيل به من نقله بعيداً عن الإسكندرية حيث لايستطيع ان يتابع بحوثه في معمله بالكلية، والتضييق عليه في أخذ الأجازات بشتى الطرق. وكنت أنا في ذلك الوقت أتابع دراساتي العليا أيضاً في الإسكندرية بينما هو معزول على بحيرة قارون ...

وكنت أذهب إلى القديس الأنبا كيرلس وأطلب منه أن يصلي لنا، فكان دائماً يقول أنا بأوصي عليكم مارمينا ومار مرقص وأن شاء الله سوف تنقلوا إلى الإسكندرية، وسوف يخضع أعداءكم تحت أقدامكم وفي أحد تلك الأيام العصيبة قص على زوجي رؤيا رآها في الحلم، وهو أنه دخل غرفة ضيقة ورأي فيها نمرين حجمهما كبير، وكل منهما يتنمر له، وسدا عليه طريق الخروج من الغرفة والنجاة منها. وفجأة ظهر شخص في ثوب أبيض وسد فم أحد النمرين بيده، وأفسح لزوجي الطريق للخروج من الغرفة، فخرج منها. وحينما أكمل قصة الحلم أو الرؤيا كان مفهومها واضحاً بالنسبة لنا هو أن الله سوف يخرجنا من الضيق اللي أحنا فيه. وطلبت من زوجي أن نذهب إلى الكنيسة لنشكر الله على رعايته لنا.

وحينما ذهبنا ودخلنا على المقصورة بتاعة مار مرقص في المرقسية قال لي زوجي بالحرف الواحد هذا هو الشخص الذي رأيته في الرؤيا وسد عني فم النمر المفترس. فسجدت لله شكراً، فلقد تمجد الله في قديسه مار مرقص بشفاعة البار الأنبا كيرلس. وعلمت أنه حينما قال لي الأنبا كيرلس أنا سأوصي عليكما مار مرقس ومار مينا كان جاداً في كلامه معي. فلقد كان القديس البابا كيرلس ينطق الكلام ببساطة ووداعة يتخيلها أمثالي ممن هم في ضعف الأيمان أنه مجرد كلام لتهدئة خاطري فقط ولكن تأكد لي ولزوجي – الذي هو لايعرف إلا الدليل المادي القاطع – أن البابا كيرلس كان يعني ما يقول.

من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس- جزء 2 إصدار عام 1981

البابا كيرلس و القديس مرقس الرسول

يروي السيد/ السبع أنطونيوس بالإسكندرية:

أصبت بمرض أنهكني، وكشف على ثلاثة من الأطباء، ومن ضمنهم خالي المرحوم دكتور/ عزيز جرجس الطبيب المعروف بالمحلة الكبرى وقتذاك. وقد أفصحوا عن شكوكهم بمرض خبيث بالمصران. فتوجهت للدكتور بقطر أنطونيوس بالإسكندرية، ولم أطلعه على رأي الأطباء السابقين. ولم يستطع سيادته في تلك الزيارة أن يشخص الحالة، وأعطاني علاجاً لمدة ثلاثة أيام على أن أعود لعمل أشعة على ثلاث مواضع. وبعد اطلاعه على تقارير الأطباء السابقين لم يقطع برأي في انتظار عمل الأشعة. ولكن لم أقنع بهذا فتوجهت إلى القاهرة للعرض على أطباء آخرين. وعند وصولي للقاهرة توجهت أولاً إلى الكنيسة المرقسية للتزود بدعوات قداسة البابا كيرلس السادس فبل ذهابي لمنزل أحدى شقيقاتي حيث سأقيم خلال فترة وجودي بالقاهرة. ووجدت نفسي أطلب من البابا أن يوافق على تمرير رفات مار مرقص على جسمي. وكان ذلك بعد وصوله بيوم واحد من ايطاليا. وقلت له: "حقق لي رغبتي يا سيدنا، وأعطيني بركة من رفات مار مرقص قبل ما أموت". فقال لي:- "تعالى الساعة 11 أو 12 نصف الليل على ما يكون الجو راق، ومايكنش فيه حد، أحسن كل واحد يقول إنا كمان". فتوجهت لمنزل السيد ذكي السيوطي (زوج أختي)، ووجدت في انتظاري جميع أخوتي، وهم يتوقعون موتي بين دقيقة وأخرى. وفي الساعة الحادية عشر ليلاٍ توجهت إلى البطريركية ومعي كل من السيدة حرم الأستاذ سلامة عياد (من رجال العمال بالإسكندرية) والمهندس سمير سلامة (نجله) وشقيقتي حرم السيد/ زكي الأسيوطي، وأخي المهندس يوسف (وأني أذكر هؤلاء جميعاٍ لأنهم شهود على ما يحدث). وقد أمر قداسة البابا بتمرير الرفات المقدس على جسمي للبركة وأوفد معنا لهذا السبب القمص أقلاديوس (نيافة الأنبا بولس حالياً) والقمص يعقوب البراموسي (نيافة الأنبا لوكاس حالياً). وقد قاما مشكورين بفتح الكنيسة، وحمل أحدهما صندوق الرفات ورشمني به بعلامة الصليب، وأنا مستلق على سجادة بالهيكل ونظراً لشدة ضعفي – نتيجة المرض وعدم قدرتي على الحركة – حركوني بأيديهم لتغيير وضع نومي على وجهي بدلاً من ظهري، ثم رشموني بالصندوق مرة أخرى. وفي هذه اللحظة حدث ما لا يمكن وصفه أو شرحه...... إذ في أقل من لحظة ... أسرع من انتقال التيار الكهربي من طرف إلى آخر حدث التغيير: من الضعف والهزال والمرض إلى منتهى الصحة والقوة، لدرجة أنه قد حصل لي ما يشبه اللوثة، فانتفضت فرحاً ممجداً الله وكانت دموع الفرح تنهمر من عيون من كانوا حولي

البابا كيرلس و الشهيد مارمينا







مارمينا معاك

السيد المهندس/ ماهر دميان – شارع حسن عاصم بالزمالك – القاهرة



في الأربعينات كان أبونا مينا راهباً متوحداً في الطاحونة. وكان والدي يتردد عليه كثيراً. وفي عشية أحد السبوت مكث عنده مدة طويلة وكان الوقت شتاء والسحب القاتمة تغطي وجه السماء. وعند الانصراف ونيل البركة قال له أبونا مينا: "يا عم دميان مارمينا معاك" ... وظن والدي أنها مجرد دعوة من أبيه القديس لكي يكون مطمئناً.



ولكن ما أن غادر والدي – رحمه الله – الطاحونة حتى وجد طفلاٍ صغيراً ممسكاً بيده فانوساً.... وهذا أمر غير مألوف في هذا المكان الموحش...



والشيء الملفت للنظر كذلك أن ضوء الفانوس كان متوهجاً بصورة غير عادية.



سار الطفل مع والدي حتى وصل إلى الطريق الرئيسي قرب محطة الترام، ثم اختفى فجأة. وهنا أدرك والدي أن مارمينا كان معه ..... وتحقق كلام البابا.







من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس- جزء 10 إصدار عام 1988

البابا كيرلس و السيدة العذراء مريم

من لوس انجلوس-

أرسلت السيدة حرم السيد/ فيلبس جرجس

(كانت تقيم في 32 شارع يحيى إبراهيم بالزمالك- القاهرة) تقول .

قابلت قداسة البابا كيرلس السادس، وقلت لقداسته: "أريد أن أرى السيدة العذراء بالزيتون، فمتى أذهب لأراها" وكان ذلك أبان ظهورها العجيب بالكنيسة التي على أسمها بالزيتون. فقال لي: "في هذه الليلة حوالي الساعة الثالثة والنصف صباحاً. فذهبت وجميع أفراد الأسرة، وكانت الجموع عدة مئات من الألوف. وكان القمر فوق الجراج أي عن يسار الكنيسة. وعند الساعة الثالثة والنصف بعد منتصف الليل لاحظت اختفاء القمر، وظهرت السيدة العذراء بثوب وطرحة في حجم كبير جداٍ، فصرخت الجموع وهللت: يا أم النور.. وقد ظهرت ثلاث مرات، وفي كل مرة كانت تظهر ... يختفي القمر!!!!

من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس- جزء 2 إصدار عام 1981

الو ياباباكيرلس

...............

ا

عائلة مباركة لها ابن صغير اسمه ( كيرلس ) في اشتياق روحي لزيارة دير مارمينا بمريوط ولنوال بركة قبر البابا القديس الانبا كيرلس السادس ..

واستقلوا السيارة الخاصة وقبل وصولهم الدير حدث لهم حادث الامر الذي جعل السيارة تنقلب بهم عدة مرات ...

فخرجت الام من السيارة المقلوبة ملهوفه علي ابنها ووجدته فعلا داخل السيارة يبكي فبكت ثم حملته الي اقرب مستشفي واجروا له فحوص اتضح ان به كسر في قدمه لدرجة انه لا يستطيع ان يحرك اصابع قدمه وعلي الفور لم يتردد الطبيب في تجبيس قدم الطفل كيرلس

وجلست الام وهي تحمل ابنها المكسور تعاتب نفسها وتقول : نحن خطاة ولا نستحق زيارة مارمينا والبابا كيرلس ... وبكت الام متاثرة من الالم ابنها الصغير .

وبعد عودتهم الي المنزل لاحظت ان ابنها الطفل المبارك كيرلس يكلم نفسه وهو في حالة نعاس ... ويقول .. الو ... الو البابا كيرلس .. انا كيرلس كنت جاي عندك بالعربية وقعت علي رجلي انكسرت وحطوا علي رجلي طوب ابيض .. انا خفت ... بتقول انا خفت .. طيب مرسي ( متشكر ) يا بابا كيرلس ..

استيقظ الطفل كيرلس وامه في حالة تعجب من حديث طفلها وهو نائما .. ولكن وجد ت ان كيرلس ابنها يطلب ان يذهب الي دورة المياة ..

فقالت له انت رجلك مكسورة فيها واوا ولازم تنام . فقال لها البابا كيرلس كلمني في التليفون وقالي رجلك خفت .. وانا عاوز اقوم وسند علي رجلية برغم الجبس ووقف .. ونقل رجله المكسورة من خطوة الي خطوه...

... ففرحت الام وحملته الي الطبيب لعمل اشعة فخرجت صورة الاشعة ان الرجل سليمة ولا يوجد كسر وعليهم فك الجبس .. ابتسم الطفل كيرلس وهو يقول لامه مش قلتلك ان البابا كيرلس كلمني في التليفون وقاللي رجلك خفت

مرعب للشياطين

....................

يروي احد ابنا البابا كيرلس المقربين له ...

في يوم كان البابا كيرلس كعادته في الصباح الباكر يفتح بابه لكل طالب صلاة او صاحب مشكلة ... وذات يوم من شدة تعب البابا وبعد انصراف الناس من صالون الاستقبال نعس البابا وهو جالس علي كرسيه في الصالون البطريركية بالازبكية وحضر شخص من احدي البلاد البعيدة وطلب من تلميذ البابا مقابلة البابا لانه ليس من القاهرة وعليه يجب ان ينصرف لكثرة الالتزامات وشدة التعب.

فقال التلميذ للرجل : سيدنا تعبان ودخل قلايته يرتاح ولما الح للرجل فتح تلميذ الباب فوجد البابا في غفلة نعاس علي كرسية فقال للرجل حظك كويس البابا لسه ما دخلش القلاية ... ادخل ،، فدخل الرجل الصالون وكان البابا في نعاس ...

ولكن حين اقترب الرجل من البابا صرخ بصوت عال : ايه . ايه . اللي جامبي هنا ... خرجوني من هنا خرجوني من هنا .. مش عاوز اشوفه استيقظ البابا ونظر الي الرجل وعرف ان بة شيطاناً فصرخ في وجهه وقال : انت جيت برجليك تعالي . وصلي البابا بضع مزامير فصرخ الرجل بصوت عال وهو يرتمي في الأرض وخرج الروح الشرير وعاد الرجل ليهنا بالنوم الذي له سنوات طويلة لم يشعر به ... وليفرح بجميل المحبة الذي كشفه له البابا كيرلس حتي ولو كان علي كرسيه في حالة نعاس


+ + + +







معجزات لمارمينا جميلة جدا

معجزات مارمينا العجايبي+-+-+-+-+-تحكي الدكتورة هيلين عزيز أنه فى يوم 16 ابريل 1984 . كنت انا وزوجى فى طريقنا بالسيارة من ميناء العقبة الى عمان عاصمةالاردن .. وفى وقت الغروب هبت ريح رمليية واصبحت الرؤية صعبة جدا على الطريق .. فصرخت باعلى صوتى وناديت على شفيعى ( مارمينا ) . فبدات العاصفة تهدأ بما يسمح بمواصلة السير . ولكن ظهر فى أتجاهنا سيارة ملاكى طلب قائدها أن نتوقف ..وأخذ يرجونا الا نواصل السير لان الطريق خطر علينا جدا وقدتعجبنا من خوفه الشديد علينا وهو لايعرفنا .وفى هذه اللحظة أقبلت سيارة أخرى .. شجعنا قائدها على مواصلةالسير فشكرنا الشاب الاول على أهتمامه بنا وأكملناالسير... ولم تمضى دقائق معدودة حتى أختفت السيارة التى سرنا وراءها ......ووجدنا الطريق فجأة الطريق مملوء بالشاحنات .. فصرخت بأعلىصوتى مرةأخرة وقلت ( يا مارمينا أنجدنا ) . وهنا قرر زوجىالرجوع فورا . وفى طريق العودة .... وجدنا الشاب الاول مازاليقف بجانب سيارته . وأخبرناه بما رأينا من أخطار . فأبتسم قائلا( لقد أخبرتكم بما ينتظركم ) .وعندما كنا سننصرف طلب منا أننساعده فى دفع سيارته لانها غرزت وعندما بدأنا ندفعها لاحظناوجود جمل صغيرجالسا فى هدوء فى مقعد السيارة الخلفى كان منظرا غريبا جدا وفجأة تحركت السيارةسريعا وأختفت بعد عدةأمتار وهنا أنفتحت أعيننا على الحقيقة لقد كان هذا الشاب هو ( مارمينا ) والجمل نفسه الذى نراه فى صورته جالسا عند قدميه ------------†

صلاة حتى الصباح

------------------

روى المتنيح القس مرقس يسطس (من طهطا) قال : أخذت أبنته حقنة بطريق الخطأ، فأصابت عصب الساق إصابة تسبب عنها الشلل و قال أكثر من طبيب : لا أمل فى شفاء العصب و أشاروا بالعلاج الطبيعى و عولجت به ثمانية أشهر بلا نتيجة طيبة و أشار طبيب كبير بالتدخل الجراحى فرفض أهلها أجراء الجراحة.. وذات ليلة أتتها شقيقتها الطالبة بجامعة أسيوط و جلست إلى جوارها على السرير ، و رأت ان تواسيها بقراءة أحد كتب معجزات البابا كيرلس ثم أخذت تتشفع به .. و بعزيمة الشباب و بقوة الايمان حرمت نفسها النوم و طردته عن جفونها إذ باتت طول الليل مستيقظة نشيطة الروح مستغرقة فى الصلاة ، و فى طلب شفاعة البابا كيرلس .. و مكثت على هذا الحال حتى الصباح. أما الآبنة المريضة فقد غلبها النوم وعندما أستيقظت وجدت نفسها قادرة على الحركة السهلة فتركت فراش المرض و قامت كأنه لم يكن بها شئ ردئ.. فقد شُفيت.---------

أركبني الجمـــــــل السيد الدكتور / يوسف القس يعقوب صيدلية السلام – طمـــــــــــا

وقعت ابنتي الكبري " كريستين" علي الأرض وهي تلعب، ولم نلحظ شيئا وقتها. ولكن أثناء الليل وجدنا حرارتها قد ارتفعت إلي أربعين درجة، مع تورم مفصل ركبتها اليمني، وظلت تصرخ طوال الليل . وفي الصباح كان حولها كونسلتو من الأطباء، ولكنهم عجزوا عن تشخيص الحالة، فأجريت لها أشعة فلم تظهر شيئا غير عادي، وظللنا نعالجها بالمضادات الحيوية، والمسكنات، ولكنها كانت تزداد سوء.

عرضتها علي السيد الطبيب / سعد توفيق أخصائي العظام في سوهاج، ولما رأي مفصل الركبة تألم جـــدا، وقال :" ربنا يستر دي حالتها خطيرة "، وأرجع الإصابة الي وجود ميكروب بين العظم، والمفصل، ولابد من إجراء عملية، والله وحده يعلم مدي نجاحها، وما قد تسبب من عجز.

وفي يوم الجمعة 2/11/ 1984 أخذت عينة من الصديد عن طريق البذل لإجراء التحليل عليها لمعرفة نوع الميكروب، ومدي استجابته للمضادات الحيوية المختلفة. وطلب الطبيب أن تلازم الفراش حتي ظهور نتيجة التحليل، وأن تجري لها العملية يوم الاثنين 5/11/1984.

عدت إلي منزلي منهارا، أبكي في مرارة، أعاني حزنا مبرحا، ويكاد القلق يفتك بي، وأنا أري المصير المؤلم الذي ينتظر صغيرتي... وأي عاهة ستتخلف لديها مدي الحياة.

كان علـــي أن ألجـــا إلي الله، والتمست من نيافة الأنبا فام أسقف "طما" أن يذكرها في القداسات، وأقمنا صلاة القنديل في المنزل، ورجوت كل معارفنا الصلاة لأجلها .

وفي ظهر يوم الأحـــد 4/11/1984 وجدتها تنهض من نومها، وهي تبتسم قائلة: "كان هنا" .... فاقتربت منها، وسألتها: "إيه الحكاية ؟" .... فروت لي ما حدث:

"لقد رأيت وأنا نائمة رجلا، ومعه جملين، وسألني: "مالك يا كريستين ؟"، فقلت: "أنا نايمة علي السرير، وعايزه ألعب مع أخويا "جون" ... خلي بابا يسوع يشفيني".

فأجابني بقوله :

"بابا يسوع أرسلني علشان أشفيكي". ثم اركبني علي الجمل، ودهن رجلي بالزيت، فسألته: "أنت مين ؟"، فأخبرني إن اسمه "مارمينا"، ثم شاهدت البابا كيرلس يحضر بملابسه الملونة، ودهن رجلي هو كمان بالزيت".

وبعد ذلك لاحظت أنها تحرك رجلها بسهولة، ولكني لم أعرف أحدا، بهذه القصة. وذهبت الي الدكتور حسب الميعاد، فاندهش جـــدا، وقال: "لايمكن أن تكون دي نفس الرجل اللي شفتها، لأنها لم تأخذ بعد المضاد الحيوي الذي اظهرته المزرعة"، فقالت له كريستين: "دا مارمينا والبابا كيرلس كانوا امبارح عندي وعملوها" .

وقد ظللنا نتردد علي الطبيب مرتين كل أسبوع لمدة شهر، وهي في تقدم ملموس حتي أصبح منظر الركبتين متماثلا تماما، فطلب مني عمل أشعة لأن هذا المرض تتخلف عنه ترسيبات تجعل مفصل الركبة، والعظام التي حوله هشة .... وهذا ما لم تظهره الأشعة. ثم عملنا أشعة أخري علي الركبتين للمقارنه، فتبين أنهما متماثلتان .

شكــــــــــــــــــــــرا للـــــــــــــــــــــــــــــــه الهــــــــــــــــــــي

---------------

انتي يا بنت يا قليله الزوق . انتي ما عندكيش دم ؟؟؟

كانت إحدى السيدات التقيات وهي من عائلة متدينة من قنا،يحيون حياة مسيحية ويتحلون بفضائل جميلة، عائشين في خوف الله ويتمسكون بالإيمان وحياة ا لقداسة. وكانوا- كعائلة - معروفين لدى البابا كيرلس مقربين إليه إذ قد أدرك بإفرازه الفائق مدى حبهم للمسيح وتمسكهم بالفضيلة وحياة الإيمان فيهم.وكانت هذه السيدة من الذين يواظبون على القداسات اليومية لا سيما في فترة وجود البابا بالإسكندرية ... فهي حريصة على نوال بركته يوميًا هي وبعض أفراد عائلتها.وحدث ذات يوم بعدما فرغ البابا من صلاة القداس الإلهي وبارك الحاضرين ووزع عليهم البركة، وهو في طريقه إلى قلايته أمسكت به سيدة تبكي بدموع وتستغيث بالبابا أن يعينها في تجربة مُرة كانت مجربة بها، وكنت في ذلك اليوم حاضرًا مع البابا صلاة القداس، وعبًثا حاولت أن أهديء السيدة التي كانت منفعلة بكثرة البكاء ... وكان منظرها ولجاجتها يذكرانني بالمرأة الكنعانية التي كانت تصرخ من أجل ابنتها حتى أخذت من الرب شفاء ابنتها.كان المجتمعون حول الباب ا في طريقه يراقبون هذا المنظر،والحق يُقال أن هذا المنظر كان يتكرر كثيرًا من ذوى الحاجات والأمراض والضيقات والتجارب، وكانوا يثقون أن باباهم الحنون يستطيع بنعمة المسيح أن يريح التعابى منهم.التفت البابا إلى هذه السيدة المسكينة، وقال لها بأسلوبه الأبوي العذب "طيب يا بنتي هانبعتلك مارمينا، خلاص، خلاص، هانبعتلك مارمينا".وكانت تقف إلى جوارى من الناحية الأخرى الأخت الصعيديةمع بنت أختها تراقب إلحاح السيدة وجواب البابا ووعده أنه سيرسل لها مارمينا، وإذا بهذه الأخت تصرخ نحو البابا وتقول وأنا يا سيدنا وأنا يا سيدنا.. فالتفت إليها البابا وقال "عاوزه إيه يا بنت إنتِ" فقالت في سذاجة تشبه الأطفال الصغار ابعت لىّ مارمينا يا سيدنا... ابعت لىّ مارمينا. فقال لها البابا وهو يبتسم "طيب روحي يا بنت انت كمان".انصرفنا بعد أن صعد البابا إلى قلايته، وذهب كل واحد إلى حال سبيله.. وذهبت هذه الأخت إلى مدرستها لأنها كانت مدرسة في إحدى المدارس الإعدادية .. وعادت في آخر النهار إلى منزلها، واهتمت بأمورها المنزليه، وأعدت الطعام لزوجها، ولما عاد من العمل تناولا الطعام معًا...إذ لم يكن لهما أولاد . وزارهما بعض الأقارب كعاتهما وقضيا وقًتا طيبًا بين الكلام الروحي والصلاة وسّير القديسين لأن هذه هي عادتهم إذا اجتمعوا وهي ناسية تمامًا ما حدث في الصباح مع البابا، إذ لم تضع هذا الأمر في حسبانها ولا أولته اهتمامًا. كانت قد نسيت كل شيء.وبعدما صليا صلاة نصف الليل هي وزوجها التقي، خلدا إلى النوم وكانت الساعة تقترب من الحادية عشر قبل منتصف الليل. وحوالي الساعة الثانيه بعد منتصف الليل، وبدون مقدمات، فتحت هذه الأخت عينيها مستيقظة من نومها وسمعت صوت باب الحجرة ينفتح وهالهاالمنظر الرهيب النوراني .. مارمينا العجايبي بمنظره التقليدي رافعًا كلتا يديه وبردائه القصير يدخل في هدوء عجيب ويتقدم نحوها كطيف نوراني رقيق. توقفت الأخت عن ألتنفس مرتاعة، إذ داهمها شعور بالخوف وعدم الاستحقاق، لم تضبط نفسها، ولم تصدق ما ترا ه. حاولت في تلك اللحظة أن توقظ زوجها، استجمعت قواها لكي تحرك يدها لتوقظه فلم تستطع أن تحرك ذراعها. حاولت أن تنادي زوجها، فلم تجد نفسها قادرة على الكلام، تجمدت تمامًا... وبالكاد من هول ما أصابها، استطاعت بعد جهد أن تسحب البطانية وتستر بها وجهها... ولم تدر بنفسها كيف غلبهاالنعاس فنامت.قامت في الصباح الباكر متأخرة أكثر من ساعة عن ميعادها، قالت في نفسها لقد تأخرت عن القداس، لكنها بسرعة جهزت نفسها للخروج وجرت مسرعة إلى الكنيسة وبالفعل وصلت إلى الكنيسة المرقسية. كان البابا قد انتهى من القداس وصرف الناس وصعد إلى قلايته. وفي عجلتها هذه وشعورها بالتأخير وفي محاولتها للوصول في هذه الزحمة، كانت قد نسيت الرؤيا التي شاهدتها في فجر اليوم. سألت عن البابا قالوا لها لقد صعد إ لى قلايته من دقائق، جرت مسرعة إلى الطابق العلوي، قرعت الباب فتحوا لها. وهي معروفة لدى السكرتاريين وخدام البابا. قالت سيدنا فاتح؟ قالوا لها نعم، قالت آخذ بركة ... قالوا لها ادخلي، دخلت سرعة.وكان البابا جالسًا على كرسيه في طرف صاله الاستقبال الملحقة بقلايته. عملت مطانية من عند الباب وهي تقول السلام لك يا سيدنا...فاجأها البابا بأن رد عليها بصوت عال وهو محتد وقال لها "انت يا بنت يا قليلة الذوق، انت ما عندكيش دم ". .استغربت غاية في الغرابة لماذا هذا الكلام... ولأول مرة تسمع سيدنا يوبخها، ماذا يا سيدنا.. ليه يا سيدنا؟ فقال لها نبعت لك الرجل تعملي فيه كده! هنا تذكرت الأخت الرؤيا ومنظر مارمينا... فصرخت تعتذر .. خفت يا سيدنا... حقك علىّ أنا خفت ولم أعرف ماذا أفعل... أخطيت حاللني وسامحني. عاد البابا يبتسم ويقول لها "لما انت مش قد الحاجات دي تبقي تسكتي". طلبت إليه أن يصلي لها. وضع يده على رأسها وباركها. وكانت تتوسل إليه وتقول أوعى مارمينا يزعل مني يا سيدنا. وكان البابا يضحك ويقول: القديسون ما يعرفوش الزعل يا بنتي. عادت السيدة تقص علىّ في ذات اليوم هذه الحادثة العجيبة، لقد أرسل لها مارمينا فعلاً، وعاد مارمينا فحكى للبابا ما حدث مع السيدة تمامًا.،. أصابتني دهشة عظيمة .. إلى هذا الحد من الصداقة والأُلفة صار البابا مع مارمينا. أحسست أننا نعيش أيام السماء على الأرض ... لا فرق... لا حساب للزمن ... لا حدود للمكان ... انفتحت السماوات، صارالناس في زمن نعمة منحدرة من السماء بسبب هذا البابا الروحاني، رجل الصلاة وصديق مارمينا------------

تــــــراب مارمينا---

أصيبت ابنتي "سارة" في يوليو 1983 بمرض الربو عندما كانت في الثانية من عمرها، وياله من مرض مؤلم وصعب. فكم من مرة أراها تتعذب، فيتمزق قلبي عندما تفاجئها الأزمة، وتضطر إلي دخول المستشفي مرة أو مرتين كل شهر.

كنت أشكر الله علي كل حال، وأتضرع اليه ألا يتركها فريسة لهذا المرض، وكنت دائما أنادي مارمينا والبابا كيرلس ليشفعا فيها.

وفي إحدي المرات – عندما كانت ابنتي في المستشفي – تمنيت لو أن إنسانا احضر لنا حفنة تراب من دير مارمينا الذي كنت أعتقد إنه بركة عظيمة، وإنها ستنال الشفاء به رغم معاناتها من حساسية ضد التراب.

وأخيرا أرسلت خطابا للدير لطلب الصلاة من أجلها، لأني كنت قد سئمت الحياة، وأخشي أن يتزعزع إيماني، وقد أرسل لي الدير قطعة قطن بها زيت مبارك، وطلب مني أن أضعها في زجاجة زيت زيتون نقي، وأدهن به ابنتي يوميا، وقد نفذت كل ذلك. كما كنت أدهن به ابني "مينا" الذي كان هو الآخر يعاني من نفس المرض.

وبتدبير من الله حضرنا إلي مصر بعد ذلك، فقمنا بزيارة دير حبيبنا، وشفيعنا مارمينا، وعندما وجدت نفسي أمام جسد هذا القديس أخذت أبكي بمرارة، لأني رازحة تحت وطأة سنين طويلة من المعاناة... لاأعرف من أين اتتني كل هذه الدموع ،... لقد حاولت أكثر من مرة أن أمنع نفسي من الاسترسال في البكاء، ولكني فشلت، إلي أن شعرت فجأة، وقد هدأت، وزايلني القلق كأن شيئا لم يكن بي...أحسست بالراحة والسلام.

استراحت نفسي بالبكاء، بل شعرت أنني وجدت المكان الذي تتعزي فيه روحي، وتتحلل من كل همومها، وتعبها، وطلبت إلي الله متشفعة بالشهيد العظيم أن يزيح عني ألمي وقلقي علي ابنتي التي أراها تتعذب بين الحين والحين.

وفي هذه الأثناء جاءني أحد الأقارب يقول لي :" إلحقي أولادك بياكلوا من التراب، وحطين زلط في فمهم".

فرحت لحظتها، وقلت لقد تحقق أملي الذي كنت أنشده، وأنا في المستشفي "بسيدني " عندما كانت ابنتي تتعذب من المرض... وكانت نفسي تتهافت علي بعض من تراب الدير... سعدت إذ رأيت أولادي يأكلون التراب.... فهذه أمنيتي التي طالما أشتقت لتحقيقها.

لقد نالت ابنتي الشفاء منذ تلك الزيارة المباركة فقد انقضي العام، ولم تنتابها أعراض ذلك المرض اللعين.

عجبا، وأي عجب... أي سر يحمله ذلك، وأي كرامة، ومجد تمنحهما ياالله لمن أحبوك من كل قلوبهم.

وها أنا ذا أكتب رسالتي اعترافا مني بحدوث المعجزة التي أرجو تسجيلها في سجل المعجزات.

----------

العجايبى والثلاث اسود السود............

منذ خمس سنوات انقلبت حياتي جحيما، دون أن يكون هناك سبب أو مبرر لذلك، فان شيئا في حياتي لم يتغير حتي يمكن أن أعزو إليه هذا الانقلاب .

شعرت وكأني مصاب بأمراض عصبية مختلفة.

أريد أن أبكي ... لاأطيق المكوث في ا لمنزل.

تحولت مشاعري من ناحية زوجتي إلي نفور شديد، وأرغب في تطليقها، والزواج بأخري . ما سبب كل هذا ؟ .... لاأعرف، ولا أحد يعرف.

ذهبت يوما إلي دير مارمينا بمريوط ,انا أعاني من الألم والضيق، وطلبت بركة مارمينا، وطلبت من أباء الدير الصلاة من أجلي . ثم ملأت زجاجة بالمياه من الصنبور (الحنفية) وقمت برشها في أنحاء الشقة، وأنا أقول :" يابركة مارمينا والبابا كيرلس ".

وفي الليل حلمت حلما مفزعا... فقد هاجمتني ثلاثة حيوانات قبيحة الشكل، أحدها له شكل أسد، وكانت تقول لي " ليه عملت كده... النار مولعة فينا... إحنا رايحين للناس اللي بعتونا".

انقضت قترة زمنية، ولم تتحسن الأحوال، ولكن زيارتي للدير كان معناها أن هناك أمل ... وأن أظل متمسكا بمراحم الله.

كنت احتفظ في جيبي بكتاب لمنع عني الضيق والمضايقات، وفي إحدي الليالي – وكنت في غدها سأذهب لزيارة الدير ببمرة الثانية – قمت وأحرقت الكتاب، وأنا أردد يا بركة مارمينا والبابا كيرلس "، ثم أويت إلي فراشي .

وحلمت في تلك الليلة أن ثلاث أسود ذات لون اسود مقبلة نحوي، وهي تقول : " ليه حرقت الكتاب ؟ .... انت اتكلت علي عجايبي ... خلي عجايبي ينفعك".

قلت :" أنا اتكلت علي ربي يسوع المسيح، وعلي شفاعة مارمنيا العجايبي ".وعندئذ صار منظر هذه الحيوانات دخانا.

تغيرت حياتي كلها بعد ذلك .زالت الكراهية التي كانت تملأ قلبي من نحو زوجتي .والبيت عاد فأصبح مكاني المفضل....

والبكاء الذي كان يتملكني عند التناول من الأسرار المقدسة ، أو بعد صلوات الآباء الكهنة لي ... زال تماما.

كنت أسمع قبلا أصواتا شيطانية تردد:" لولا التناول ، وكلمة "كيرياليسون" التي ترددها لكنا قد مزقنا جسمك".

كل ذلك اختفي تماما من حيــــاتي بشفاعة العجــــــــــــــــــــايبي .-------من الذي كلمها؟

يسرني أن أرسل لكم هذه الواقعة التي حدثت لابنتي "ديانا " البالغة من العمر ثلاث سنوات، وذلك اعترافا وتأكيدا لمعجزات القديس العظيم مينا ا لعجايبي، والبابا كيرلس السادس.

فلقد كانت زوجتي في زيارة لشقيقتها التي تقيم بالدور الثاني باحدي العمارات في لوس انجيلوس، وفجأة أثناء اللعب سقطت ابنتي من الشباك. فهرولنا جميعا إلي الشارع لنجد الطفلة أشبه بالجثة الهامدة... كانت فاقدة الوعي، وجسمها تغير لونه، فأخذت زوجتي تصرخ، فتجمع حولنا عدد من سكان المنطقة، وكانت تطلب شفاعة القديس مارمينا والبابا كيرلس، وأتت شقيقتها بكتاب حياة مار مينا، ووضعته علي رأس الطفلة، وفي هذه الاثناء _ وقبل حضور عربة الأسعاف – أقبل نحونا صبي في الثانية عشر من عمره، ويشبه تماما الصورة التي علي غلاف كتاب القديس مار مينا، وقال لزوجتي باللغة العربية :" لاتخافي إنها سليمة، ولن يمسها سوء".

وفي المستشفي – وبعد إجراء الأشعات والفحوص اللازمة تبين أن الابنه سليمة تماما، ولم يلحقها أي أذي. وصدقني يا أبي لكم تعجب الأطباء جدا كيف أن طفلة صغيرة مثلها تسقط من هذا الأرتفاع، ولاتصاب حتي بكدم بسيط.

وفي الليل ظهر لزوجتي في المنام مارمينا والبابا كيرلس، وكان القديس مينا بنفس الصورة التي رأت عليها الصبي الذي كلمها، وطمأنها علي ابنتنا، وقال لها : " ألم أقل لك إنها ستكون بخير ".

وفي الصباح تذكرت زوجتي ما جري، وتنبهت إلي أنه لايوجد أحد يتكلم العربية في منزل أختها سوي الأخت، وزوجها، فتأكدنا أن الذي طمأنها هو مارمينا العجايبي.

أذكر ايضا أنه اثناء وجود "ديانا" في المستشفي كانت هناك طفلة أخري سقطت من فوق المائدة إلي أرض الحجرة فأصيبت بارتجاج في المخ، وكانت حالتها حرجة جدا.

حقا أن يد الله لا تقصر عن أن تخلص كل الداعين باسمه... الذين يلجأون إليه... ويرسل قديسيه ليصنعوا الأشفية والعجائب في وحدة واحدة بين الكنيسة المنتصرة والكنيسة المجتهدة.



 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اكبر مجموعة صور للحيوانات (موضوع متجدد)
اكبر مجموعة صور جديدة من صور القديسات على النت
مجموعة كبيرة من معجزات للبابا كيرلس
** مجموعة معجزات للبابا كيرلس السادس **
حصريا اكبر مجموعه صور علي النت لقداسه البابا شنوده الثالث ( متجدد )


الساعة الآن 12:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024