رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
... كان يعلمهم كمَن له سلطان وليس كالكتبة ... لأنه بسلطانٍ يأمر حتى الأرواح النجسة فتطيعه! ( مر 1: 22 ، 27) في يومٍ واحد كَرَز للإنسان داعيًا إياه للتوبة والإيمان (ع14، 15)، ثم ذهب إلى بحر الجليل لكي يدعو ويفرز خدامًا للإنسان. وما أجمل توصيفه الوظيفي لطبيعة عملهم. إنهم ”صيادي الناس“! يا لجمال هذا التعبير! فإبليس قد حوَّل الحياة إلى بحر من الهموم والملذات والشرور، وأغرق فيه الناس، لكن ها هو المسيح وخدامه عملهم الرئيسي انتشال وإخراج الغرقى من بحر الردى ووضعهم على الصخرة. |
|