في الشريعة الموسوية فقد طلب من الإنسان ألا يتعدى انتقامه قدر الشر الذي أصابه وبهذا يكون قد تنازل عن جزء من حقه إذ يقتضي العدل معاقبة البادئ بأكثر مما صنع لذلك فإن هذه الشريعة التي لم تكمل لم تستخدم القسوة على من يرتكب الشر بل استخدمت العدالة المصطبغة بالرحمة وهذه الشريعة كملت بواسطة من جاء ليكمل الناموس.