منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 09 - 2021, 11:07 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,679

تأملات_في_سفر_صموئيل_الأول
الأصحاح_الرابع
اكلاشيهات


اكلاشيهات

أصحاح النهاردة بيكشفلنا عن مشكلة بنمر أحيانًا بيها في حياتنا الروحية عبارة عن اكلاشيهات،
أو ممكن نسميها مرض الاعتياد
الشعب كان اتعود ان لما يطلع معاه تابوت الرب، بينتصر، لكن نسي ان تابوت الرب ده بيعني حضوره والاحساس بيه ومخافته ويكون خروج التابوت للحرب مش مجرد عادة لكن نابع من مسيرة وتصديق داخلي بمعني التابوت والاحساس بحضور الله الفعلي والتقديس الداخلي، شعب الفلسطينين لما سمعوا الهتاف، عرفوا ان التابوت طلع في الحرب وخافوا، وكانوا عارفين ان التابوت يعني حضور حقيقي للإله اللي هزم آلهة المصريين
وخافوا وجاهدوا وحاربوا وانتصروا

واحنا كمان أوقات بنمر بده، ان نتصرف بأمور او نهتف بكلام بقى مجرد اكلاشيهات
لكن مش حاسين بيه ومش عايشينه، بنادي بحضور الله
لكن مش بنحس بيه جوانا فمش بنتصرف على الأساس ده ... زي مثلًا
+ اتعودنا ان نقول ربنا كان موجود في الخدمة، لكن ببقى طالع مكسور ومتكدر
وبشتكي من التعب ومن تصرفات الخدام، وبتكلم على صعوبة المخدومين

+ بنردد كتير ان عايز مشيئة ربنا، لكن بتعامل في الموضوع على حسب مانا حابب،
ولما بلاقي مشيئة الله اختلفت عن ارادتي، بحس ان مهزوم ومتروك وانكسرت


+ اتعودنا ان لما يكون عندما امتحانات او موضوع محتاج اخد فيه قرار،
اطلع الله امامي للحرب ان احضر قداسات وارجع لمخدعي، ويرجع يختفي وجوده تاني بعد ما الفترة تخلص

+ اتعودنا ان نرد على اي شخص بيحكي معانا بآيات أو اقوال قريناها
وحافظينها من غير ما اعرف ربنا عايزني ارد الرد ده ولا لا


أمور تانية كتير، وتفاصيل يومية، بنلاقي نفسنا بنردد اكليشهات،
جُمل محفوظة أو مسموعة من وعظات أو قريتها، لكن بدون وعي داخلي لمعناها
ووجودها وتأثيرها على حياتي وعلى اللي قدامي

النهاردة بنتشجع سوا، ان نراجع الجُمل والكلمات اللي بنقولها، وندخلها جوة اعماقنا ونحس بيها،
بنتشجع تكون عندنا روح إيليا انه واقف في محضر الله دايمًا فكان بيقول حقيقي
مش اكلشيه «حي هو الرب الذي أنا واقف امامه»، يكون عندنا قلب يوحنا الحبيب
، اللي بيشعر بحضور الله دايمًا ويشاور عليه بصدق من اعماقه «هو الرب»، بنتشجع النهاردة ان نقلل صوت الهتاف والشعارات والاكليشهات ونعالج مرض الاعتياد، بأن نرجع لاعماقنا ونجد الله فيها فنهتف بسلوكنا وتعاملتنا ونصرتنا بالرب على خطايانا.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع


الساعة الآن 12:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024