15 - 08 - 2012, 06:39 AM | رقم المشاركة : ( 21 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 13 العدد 24
قال المعترض الغير مؤمن: ورد في يشوع 13: 24 و25 أعطى موسى لسبط جاد حسب عشائرهم، فكان تخمهم يعزير وكل مدن جلعاد ونصف أرض بني عمون إلى عروعير، التي هي أمام ربَّة , وهذا يناقض ما ورد في التثنية 2: 19 وهو: فمتى قرِبْتَ إلى تجاه بني عمون لا تعادِهِمْ ولا تهجموا عليهم، لأني لا أعطيك من أرض بني عمون ميراثاً، لأني لبني لوط قد أعطيتها ميراثاً , بنعمة الله : (1) راجع تعليقنا على تثنية 2: 19 (2) لم يمسّ بنو إسرائيل أرض بني عمون في عهد موسى، لأن هذه الأرض كانت في يدهم، وهم المستولون عليها بأنفسهم, ولكن لما أخذ الأموريون جانباً عظيماً منها، حارب بنو إسرائيل الأموريين وأخذوا منهم أرض بني عمون, وأشار إلى هذه الأرض بعد أن أخذها منهم الأموريون, وعبارة موسى تشير إلى ما كانت عليه قبل أخذها، والدليل على ذلك ما ورد في القضاة 11: 12_28 من أن بني إسرائيل حاربوا الأموريين وأخذوا منهم أرض بني عمون, فلم يتعدَّ بنو إسرائيل على بني عمون ولا على أرضهم، بل أخذوا بلادهم من الأموريين لعجزهم عن المحافظة عليها, فلا يوجد أدنى تناقض بين القولين، فبنو إسرائيل أطاعوا أمر موسى، ولكنهم أخذوا تلك الأراضي من الأموريين، أما يشوع فتكلم على الحالة التي كانت موجودة في عصره, |
||||
|