كان يشوع مؤثرًا وحازمًا في قوله. ولقد اقتُبس يشوع 24: 15 على لوحات حائطية عَلَت حوائط ملايين البيوت، وردَّده ملايين المسيحيين على مرّ القرون، حيث إنه مشجع «أما أنا وبيتي فنعبُدُ الرب». والسؤال هو كيف وصل يشوع إلى هذا المستوى؟ والجواب هو أنه صعد إلى هذا العلو ببطء وبثبات، إذ كان يشوع أمينًا للرب منذ حداثته. وآباؤنا الروحيين لم يصلوا إلى ما وصلوا إليه هناك بالصدفة بل بالتدريب. ويسجل لنا هذا الأصحاح عينه موت يشوع وهو «ابن مئة وعشر سنين» ( يش 24: 29 ). ربما نستطيع أن نكون مؤثرين وحازمين في أمور الله، في شيخوختنا، كيشوع، إن تدرَّبنا على بعض المبادئ التي تدرَّب عليها هو في شبابه: