رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فرجعت نُعمي وراعوث الموآبية كنتها معها، التي رجعت من بلاد موآب، ودخلتا بيت لحم في ابتداء حصاد الشعير ( را 1: 22 ) لقد أعطى الرب لشعب إسرائيل عن يد عبده موسى قبل دخولهم أرض كنعان دستوراً كاملاً لسلوكهم من الناحيتين الدينية والاجتماعية. ومن بين الواجبات التي فرضها الرب عليهم أن يعتنوا بالمساكين ولا سيما الأرامل والأيتام، فكل مالك أرض في إسرائيل كان يجب عليه ألا ينسى أعواز المساكين لا سيما في وقت الحصاد، بل يسمح لهم بأن يشاركوه في البركات الممنوحة من إله السماء. وقد أُضيفت فقرة خاصة بهذا الأمر إلى تعليمات الرب المتعلقة بالممارسة السنوية لعيد الأسابيع، فكان على بني إسرائيل حينئذ أن يُحضروا مع ذبائحهم الحيوانية "خبز الباكورة" ليردد ترديداً أمام الرب، ولكن يُضاف إلى ذلك القول "وعندما تحصدون حصيد أرضكم، لا تُكمِّل زوايا حقلك في حصادك، ولُقاط حصيدك لا تلتقط. للمسكين والغريب تتركه" ( لا 23: 20 ،22 انظر أيضاً لا19: 9،10؛ تث24: 19؛ قارن عب13: 15،16). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(راعوث 1 :22) فرجعت نعمي و راعوث الموابية كنتها معها |
صُورة نُعمى وراعوث |
نُعمي وراعوث الموآبية والوصية الكريمة |
نُعمي وراعوث الموآبية وروح الرحمة |
نُعمي وراعوث ؛ الفقيرة والغريبة |