منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 - 09 - 2021, 04:17 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

"ظهر إله المجد لأبينا إبراهيم ..

وقال له اخرج من أرضك ومن عشيرتك ..
إلى الأرض التي أريك"
(أع7: 2، 3)


اخرج من أرضك ومن عشيرتك


إن دعوة الله قد فصلت إبراهيم عن هذا العالم الحاضر، وذلك للإتيان به إلى عالم جديد، "إلى الأرض التي أريك". وإذا كان إله المجد قد ظهر لإبراهيم ودعاه، مظهرًا فيض نعمته نحوه، فذلك لكي يحضره إلى مجد الله، حيث المدينة التي لها الأساسات (عب11: 10). ونلاحظ أن الخطاب العجيب الذي تكلم به استفانوس (أع7) بدأ بإله المجد ظاهرًا لإنسان على الأرض، وانتهى بإنسان ظاهر في مجد الله في السماء. وفي ختام خطابه يتطلع استفانوس بثبات إلى السماء ويرى مجد الله ويسوع قائمًا عن يمين الله، ويقول: "ها أنا أنظر السماوات مفتوحة وابن الإنسان قائمًا عن يمين الله". ونحن إذ نتطلع إلى المسيح في المجد نرى القصد العجيب الذي قصده الله في قلبه عندما دعانا من هذا العالم إلى مجده الأبدي، لنكون مشابهين صورة ابنه.
وهناك بركة عظيمة حاضرة لمن يتجاوب مع الدعوة، فإذ انفصل إبراهيم عن هذا العالم الحاضر الشرير، مُمَثَّلاً في أور الكلدانيين، قال له الله: "أجعلك أمة عظيمة وأباركك وأعظم اسمك" (تك12: 2). يحاول أهل العالم أن يصنعوا لأنفسهم اسمًا، كما حدث عند برج بابل، لكن الله يقول للرجل الذي انفصل: أنا "أعظم اسمك". الله يستطيع أن يكرم ويعظم الشخص الذي رفض العالم بنظامه الفاسد، ورفض عطاياه. وألا نرى في كل الكتاب، وفي الاختبار العملي أن الأشخاص العظماء روحيًا هم المنفصلون عن العالم، والذين استجابوا لدعوة الله. كما نرى أن ترك طريق الانفصال يؤدي إلى فقدان التأثير والشهادة الناجحة، بل ضياع كل عظمة روحية حقيقية، وأقوى مثال على ذلك هو لوط الذي اختار سدوم مكانًا لسكناه.
ويا لها من دعوة نافعة! لقد قال الله لإبراهيم: "وتكون بركة". ففي طريق الانفصال لا يكون إبراهيم مُباركًا فقط، بل يكون سبب بركة للآخرين. إن الرب لم يقل لإبراهيم إذا بقيت في أور أو في حاران ستكون بركة، بل إذا انفصلت عن هذا العالم ببريقه وجاذبياته ستكون بركة. وكم كان بركة في بيته وبركة لكل من هم حوله عندما كان في الوضع الروحي الصحيح وفي المكان الصحيح، وكان عظيمًا ويحظى بكل التقدير والاحترام عندما عاش غريبًا منفصلاً، حتى عندما ماتت سارة وأراد أن يدفنها، قال له رؤساء الأرض: "أنت رئيس من الله بيننا"، هذا هو الانطباع الذي تركه في الآخرين دون أن يتكلم عن نفسه أو يحاول تعظيم ذاته.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اخرج من أرضك ومن عشيرتك Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 26 - 09 - 2021 04:30 PM
انجيل لوقا 1 :61 فقالوا لها ليس احد في عشيرتك تسمى بهذا الاسم Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 16 - 03 - 2021 04:50 PM
فلا تفرق بين فرقتين فحَّب فى عشيرتك وأهل بيتك Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 2 12 - 03 - 2018 11:19 AM
رسالة مجند مصاب في قطار البدرشين لمرسي: دعوات أمهاتنا ستلاحقك أنت و«عشيرتك» Mary Naeem قسم الأخبار العالمية والمحلية 0 15 - 01 - 2013 08:08 PM
كارثه اخرى كادث تحدث على مزلقان المندرة مرة اخرى !!!!! Mary Naeem قسم الأخبار العالمية والمحلية 0 20 - 11 - 2012 05:17 PM


الساعة الآن 09:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025