فسار يشوع إليه وقال له: هل لنا أنت أو لأعدائنا؟ فقال:
كلا، بل أنا رئيس جند الرب الآن أتيت
( يش 5: 13 ، 14)
سأل يشوع الشخص الذي رآه واقفًا مقابل أريحا «هل لنا أنت أم لأعدائنا؟» فأجابه قائلاً: «أنا رئيس جند الرب الآن أتيت» فسقط يشوع على وجهه إلى الأرض وسجد، وقال له: «بماذا يكلم سيدي عبده؟» ( يش 5: 13 - 15).
فهل نقول نحن مثل هذا القول؟ أم لو كنا في مكانه كنا نقول: ”نحن نشكرك يا قائد على تطوعك ولكننا في الواقع لا نحتاج إلى مساعدة ـ لأنه يمكننا بأنفسنا أن نأخذ أريحا؟“.