![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أَيِ الْعَدَاوَةَ. مُبْطِلاً بِجَسَدِهِ نَامُوسَ الْوَصَايَا فِي فَرَائِضَ، لِكَيْ يَخْلُقَ الِاثْنَيْنِ فِي نَفْسِهِ إِنْسَاناً وَاحِداً جَدِيداً، صَانِعاً سَلاَماً، جملة تفسيرية: (2: 15 أ) "أي العداوة. مبطلاً بجسده ناموس الوصايا في فرائض". يحدثنا الرسول في هذه العبارة عن أمرين: أولهما: ما أبطله المسيح: "ناموس الوصايا" ثانيهما: أداة إبطاله: "بجسده" ما أبطله المسيح: "ناموس الوصايا". إن المسيح, إذ نقض حائط السياج المتوسط بين الأمم واليهود, استأصل العداوة التي كانت متأصلة بينهما. ولقد أبطل المسيح هذه العداوة إذ أبطل العلة الأساسية لها, لأنه إنما يعالج الداء من أساسه, وينتزع الأشواك من جذعها. فالعلة الدفينة لهذا الداء هي: "ناموس الوصايا في فرائض". فلكي يزيل المسيح تلك العداوة المتأصلة, أبطل علتها المستعصية: "مبطلاً ناموس الوصايا في فرائض" |
|