"رجل المغارة العظيم، رحل إلى أورشليم!"
الأب عبد المسيح الحبشي
المتوحد بدير سيدة البرموس ببرية شيهيت
صاحب مدرسة نسكية من طرازٍ سامٍ ذات خصال متفردة، سلك فيها طريق إماتة الذات وصلب الجسد بكل أمانة وصدق، واضعاً نُصب عينيه الجعالة الحسنة التي لنا في المسيح يسوع. تصادق مع أيقونة القداسة في جيلنا - إرميا الجديد - البابا كيرلس السادس، وتتلمذ له نساك الإسقيط الجدد في القرن المنصرم مثل المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث (الراهب أنطونيوس السرياني - سابقاً) وأبينا الروحي المتنيح القمص متى المسكين والمتنيح القمص متاؤس السرياني والمتنيح القمص فلتاؤس السرياني والمتنيح القمص إرميا البرموسي. كان طقسه كطقس سواح القرون الأولى، ونسكه أنطونياً إسكيمياً لا يضاهى في جيله، ولم تبرح الصلاة شفتاه البتة. عاش صبوراً عمالاً لا يفتُر عن عمل الملائكة، فانضم حسب الروح إلى طغمة الشاروبيم وهو يحيا جسدياً على الأرض.
24 - 09 - 2021, 09:41 AM
العرض الشجري