منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 09 - 2021, 11:19 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,567

فكيف ربنا يوفّقه وكيف يكون نور في العالم




البابا تواضروس



«أمامنا أمثلة جميلة جدًا مثال الدكتور أحمد زويل والذي حصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام ١٩٩٩ وتفوقه، وأيضًا الدكتور مجدي يعقوب، وهي أسماء لامعة جدًا، والدكتور مجدي يعقوب كلنا نعرف قصته ونفتخر بها، وأمامنا الدكتور فاروق الباز، وأيضًا دكتورة صارت وزيرة للبحث العلمي واسمها فينيس كامل جودة، وهي كانت إحدي ثلاثة في العالم في موضوع الفلزات، وقيسوا على هذا أسماء كثيرة جدًا، وأثناء هذه التفوق تجعل هذا التفوق أن يكون الإنسان نور للعالم، نور، انتبه كأنك وُضِعتَ على المنارة وصرت بهذا النور تخدم به كثيرين.
واستطرد قائلًا: «رويت لكم قصة سابقًا وأحب أن أقولها لكم أن شاب كان في الثانوية العامة وأخذوه ليكون خادم في مدارس الأحد وأعطوه فصل الملايكة أو أولى ابتدائي، فكان في وسط الطفال طفلة عندها مرض السكر، وكانت تأخذ الأنسولين بحقنة، وهذا الشاب كان يتألم جدًا لرؤيتها تأخذ الحقنة في الصباح والظهر والمساء بجرعات حسب وصف الطبيب، وكان يفكر مع نفسه لماذا لا يكون الأنسولين بطريقة أخرى بدلاً من الحقنة، وهذا الشاب دخل كلية الصيدلة في إسكندرية وفي نفس الوقت والده كان له صديق ألماني ومهندس فأهداه الكتاب المقدس بالألماني، ولأن الأب لا يعرف الألماني فأعطى الكتاب المقدس لابنه، وابنه بدأ يحب اللغة الألماني ويفتح الإنجيل بالعربي وأيضًا الألماني معًا ويحاول تركيب كلمة على كلمة وحرف على حرف، ودخل معهد جوته ودرس ألماني أثناء دراسة الصيدلة، وفي رأسه لماذا الأنسولين حقنة ولماذا لا يكون بوسيلة علاجية أخرى».

«بعد انتهاء البكالوريوس سافر ألمانيا، وبدأ يدرس أبحاث ودراسات عليا، وبدأ في صنع دواء لعلاج سرطان الرئة، وهذا شيء عظيم لأن ليس بسهولة وصول الأدوية للرئة، ونجح، ولكن ما زال حلمه استبدال حقنة الأنسلوين بوسيلة أخرى للأطفال، وبعد أن أنهى دراساته في ألمانيا وحصل على دكتوراة ولكنه لم يحقق هدفه، سأل ما هي أكثر دولة في العالم مهتمة بإنتاج الأنسولين، فقالوا له أن أكبر شركة في العالم هي نوفو نورديسك في الدنمارك، فسافر إلى الدنمارك وكوّن فريق بحث، وسُميَ في ذلك الوقت عالم أساسي scientist principal، وهو شاب صغير لم يكمل سن الثلاثين، وبدأ من خلال الأبحاث في الكيمياء الحيوية وفي التكنولوجي بدأ أن يصنع الإنسولين بالاستنشاق inhalation، ولكنه غالي جدًا فلم يُسوّق تجاريًّا، ولكنه حقق الحلم، وبدأ اسمه يلمع لأنه أنجز إنجاز في مجال كبير واحتياج للعالم فصار نور للعالم، حتى أن عند قدومه إلى مصر كانت الشركة مسئولة عنه في الأكل والانتقالات إلى أي الأماكن لمتابعته لخوفهم عليه، ثم التحق بأكبر مركز بحثي دوائي في سويسرا، وسويسرا كما تعرفون مشهورة بشركات الأدوية الكبيرة، وبدأ يعمل في مجالات كثيرة وحقق أهداف كثيرة وصار نور في العالم، واسمه فادي مينا، صار نور في العالم، وعمله ونشاطه وتفوقه ووقوف ربنا معه، وكان يحكي لي حكاية لطيفة جدًا أنه عندما كان يكون أمامه تجارب احتمالية أن تنجح أو لا تنجح، فيضع جميع الاحتماليات كلها على سبيل المثال ٧٠ ولكن كل احتمال يتكلف ملايين على الشركة لتحقيقه، فكان يقول أنه كان يصلي بالمزامير والأجبية ويطلب من ربنا الإرشاد إلى رقم الاحتمال الصحيح، فيجيء له خاطر أو صوت من ربنا أن يبدأ باحتمال رقم ٣٤ مثلاً، وعندما يبدأ في العمل عليه يتضح أنه هو الاحتمال الناجح من وسط ٧٠ احتمال، فكيف ربنا يوفّقه وكيف يكون نور في العالم»
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
انظروا ما يقوله خالق العالم ورب الأنبياء عن نفسه، فكيف يمكن إذًا أن يكون إلهًا صالحًا
فكيف يكون هناك مجال لتفاخر شخص على آخر
النظر إليك طمأنينة فكيف يكون العناق
نذرت أن أصوم بالماء والملح فكيف يكون ذلك ؟
إذا كان كل ما خلقه الله حسن جدا، فكيف أمكن أن يكون ابليس سيئا؟


الساعة الآن 02:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024