إن الخطية هي أول ما يمنع فيضان القوة الإلهية في حياة كل مؤمن. إنها تستطيع أن تعطل عمل الروح القدس وتمنع النهضة. يقول داود: «إِنْ رَاعَيْتُ إِثْمًا فِي قَلْبِي لاَ يَسْتَمِعُ لِيَ الرَّبُّ» ( مز 66: 18 ). ويقول إشعياء «هَا إِنَّ يَدَ الرَّبِّ لَمْ تَقْصُرْ عَنْ أَنْ تُخَلِّصَ، وَلَمْ تَثْقَلْ أُذُنُهُ عَنْ أَنْ تَسْمَعَ. بَلْ آثَامُكُمْ صَارَتْ فَاصِلَةً بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِلَهِكُمْ، وَخَطَايَاكُمْ سَتَرَتْ وَجْهَهُ عَنْكُمْ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ» ( إش 59: 1 ، 2). إذن الخطية هي الحاجز العظيم، ويجب ألا يكون للمؤمن أي تساهل أو مهادنة معها.