البابا شنودة الثالث
حقًا، ليس أحد منسيًا أمام الله، مهما كان صغيرًا ومسكينًا ومنكسرًا.
إنه رجاء من ليس له رجاء، عزاء صغيري القلوب، ميناء الذين في العاصف.. لقد عزى بطرس الذي صغرت نفسه بع إنكاره، وبكي بكاء مرًا (مت26: 75)، فظهر له بعد القيامة ورفع معنوياته بقوله له (أرع غنمي. أرع خرافي) (يو21: 15- 17).
كذلك ظهر الرب لأبينا يعقوب وهو خائف من أخيه عيسو وقد صغرت نفسه جدًا فعزاه وقواه وباركه (تك28: 32).