رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
(أنا والطبيب المختص) نتفقد مرضانا، وقد لاحظت أن الطبيب كان يبادر كل مريض بهاتين العبارتين دائمًا: الأولى: "صباح الخير، كيف حالك اليوم؟" أما الثانية، فهي: "أرني لسانك!" وسرعان ما لاحظت أن الطبيب لم يكن يولي اهتمامًا كبيرًا لإجابة سؤاله: "كيف حالك؟"، بل كان ينتقل سريعًا إلى طلبه الثاني: "أرني لسانك". وعندما يُخرج المريض لسانه، كان الطبيب يتفحصه بعناية، فيحدد حالة المريض بناء على ذلك، لا بناء على ما يقوله المريض عن نفسه. انطبعت هذه الصورة في ذهني، وعندما تفرغت للخدمة التبشيرية، كثيرًا ما رأيت أن الله يعمل بطريقة مُشابهة جدًا لتلك الطريقة التي اتبعها ذلك الطبيب مع مرضاه: فقد يسأل الله أحدنا قائلاً: "كيف حالك اليوم؟" وقد نُجيب فنصف حالنا بشكل أو بآخر، لكني أعتقد أن الله يقول لنا بعد ذلك: "أرني لسانك!". وعندما ينظر الله إلى ألسنتنا، يحدد حقيقة حالتنا الروحية. إن حالة لسانك هي دليل أكيد يقود إلى كشف حالتك الروحية. فإنه من فضلة القلب يتكلم الفم. الإنسان الصالح من الكنز الصالح في القلب يُخرج الصالحات، والإنسان الشرير من الكنز الشرير يُخرج الشرور ( مت 12: 34 ، 35) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الملجأ والطبيب الوحيد |
الأبرص والطبيب الشافي |
البركة و المحبس |
فوائد اللفت الصحية والطبية |
الزوج والطبيب النفسى |