عبارة "بَدَلاً لِنَفسِه؟" في الأصل اليوناني ἀντάλλαγμα (معناها ثمن شراء) فتشير الى شراء او فداء او استعادة الحياة المفقودة كما جاء في سفر المزامير "لا يَفتَدي أَخٌ أَخاه ولا يُعطي اللّهَ فِداه: فِديةُ نُفوسِهم باهِظة وهي لِلأبدِ ناقِصَة"(مزمور 49: 8-9). وقيمة النفس غير محدودة فلا شيء في العالم يصلح ان يكون فداء عنها الا موت المسيح عنها. الربح والخسارة كلاهما كفنا ميزان الحياة فأي الاثنين ترجح؟