|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد منع مقال فى اخبار اليوم بسبب الاخوان مقالة جديدة فيها وصلة مديح للدكتور سعد الكتاتني !!!!! momtazelkot@gmail.com - بقلم : ممتاز القط رغم قصر المدة التي قضاها الدكتور سعد الكتاتني في رئاسة مجلس الشعب إلا أنه ترك بصمات واضحة لا* يمكن لتاريخ العمل البرلماني ان* يتجاوزها أو* يتناساها*. وكانت دماثة اخلاقه وذكاؤه وتلقائيته عناصر هامة في اعجاب وتقدير واشادة المواطنين به والذين اتيحت لهم الفرصة كاملة لمتابعة وقائع جلسات المجلس عبر القناة الخاصة بالبرلمان*. وليس من المبالغة أن أقول ان الدكتور سعد الكتاتني قدم نموذجاً* نتمني تكراره في اسلوب الاداء لرئيس البرلمان ومدي قدرته علي الجمع بين الصرامة والحسم وأيضا اللين واللطف مع بعض تجاوزات أو هفوات وأخطاء أعضاء البرلمان*. كم من مواقف كثيرة شاهدنا فيها الرجل* يحاسب نفسه إذا احس بأنه قد قسي علي أحد الاعضاء فيسارع في أقرب لحظة بمداعبته وهو ما* يكشف عن معدن أصيل لبرلماني قدير أثق في ان وطنيته وانتماءه سوف* يتيحان الفرصة كاملة امامه للعودة الي البرلمان وسواء تم ذلك عن طريق القضاء أو في أي انتخابات برلمانية جديدة قد تتم في اعقاب اقرار الدستور الجديد*. هذا النجاح تم وسط مناخ جديد وثقافة وسلوك لم تعرفه الحياة البرلمانية منذ قيام ثورة* يوليو *٢٥ والذي اعطي لجلسات مجلس الشعب مذاقا خاصاً* جمع بين متناقضات كثيرة في مناقشات طغت عليها السخونة والشدة والقسوة*. كان بعضها امتداداً* لمناخ الثورة والسرعة والرغبة الشديدة في تعجل الاصلاح والبعض الأخر* يعود إلي عدم وجود أي خبرات سابقة لوجوه كثيرة دخلت البرلمان لأول مرة*. ورغم عدم وجود شهادة خبرة سابقة في رئاسة المجلس أو أي لجنة من لجانه أدار الدكتور الكتاتني كل الجلسات بمهارة فائقة جعلته* يحفظ عن ظهر قلب لائحة المجلس والعديد من القوانين والسوابق البرلمانية*. وحتي مناقشاته مع الاعضاء القدامي الذين دخلوا المجلس في العدد من الدورات السابقة كانت ردوده ومداخلاته تتولي لهم* »ماترحش تبيع المية في حارة السقايين نعم نفتقد كثيراً* الدكتور سعد الكتاتني*. |
|