![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديسة ماكرينا العذراء | ماكرينة الصُّغرى (330 - 19 يوليو 379 م.) ![]() هويّتها ونشأتُها : هي أخت القدّيس باسيليوس الكبير والقدّيس غريغوريوس النيصصيّ، والبكر في عائلة قوامها عشرة أولاد جلّها قديسون. أبصرت النور سنة ٣٢٧م في الكبادوك. نشأت على الأخلاق الحميدة، وتربّت بحسب ما أوصى به الكتاب المقدّس. كانت مزامير داود ترافقها في كلّ أنشطتها: في نهوضها، في انكبابها على العمل، في استكمالها له، قبل المائدة وبعدها، قبل النوم، وفي النهوض ليلاً للصّلاة. سمّيت مكرينا على اسم جدَّتها مكرينا الكبرى. دعاعها القدّيس غريغوريوس النيصصي "الكبيرة"، أو "ماكرينا الكبيرة" و"القدّيسة" و"المطوَّبة" و"النفس الإلهيّة”، وكتب رسالة بعنوان "رسالة حول حياة القدّيسة ماكرينا“ شرح فيها: "امرأة كانت موضوع خبرنا، هذه استطعنا أن ندعوها امرأة، لأنّي لا أعرف إن كان يليق أن ندعو بلفظ "طبيعة" تلك التي ارتفعت فوق الطبيعة... فالعذراء التي نتكلّم عنها لم تكن من أسرة غريبة عن أسرتنا... وإلّا لوجب علينا أن نعرف بواسطة آخرين العجائب التي تتعلّق بها ـ بل هي وُلدَت من والدينا: هي كانت ـ في شكل من الأشكال ـ باكورة الثّمار الآتية، فكانت أوّل من نبتَ من حشا أمَّنا... " (١٨/١ـ ٢٤). "كان لنا أخت، معلّمة حياة، أمّ بعد أمّنا، امتلكت دالّة وثقة أمام الله، بحيث كانت لنا "برجًا قويًا" (مز ٤:٦١) وسلاحًا يحيط بأرضنا (مز ١٣:٥) و"مدينة حصينة" (مز ٢٢:٣١) وكلّ أنواع الحماية، بسبب هذه الدالّة أمام الله التي ميّزت حياتها، عاشت في عمق البنطس بعد أن انعزلت عن حياة الناس. وأحاطت بها جوقة عديدة من العذارى اللواتي ولدتهنّ ولادة روحيّة، وجعلت كلّ اهتمامها بأن تقودهنّ إلى الكمال، مقتدية، في جسد بشريّ حياة الملائكة. (الرّسالة ١٩) القديسة ماكرينا وأخـ ـواتها ثلاثة أساقفه تربـ ـية يـ ـداها القديسة ماكرينا طروبارية القديسة ماكرينا Αγια Μακρίνα Απολιτικιο طروبارية القديسة " مكرينا" أخت القديس باسيليوس الكبير |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديسة ماكرينا |
دفن القديسة ماكرينا |
نياحة القديسة ماكرينا |
القديسة ماكرينا |
القديسة ماكرينا العذراء |