"على الصليب يقطع الرب معنا عهدًا جديدًا أبديًا، إنه عهد الخلاص" من أعلى الصليب ومن قلب المصلوب منحنا الرب بركةً، وهي أن رشَّ علينا ماءً طاهراً، ومنحنا بقلبه المطعون قلباً جديداً وجعل روحهِ في أحشائِنا ، فنزع من لحمنا قلب الحجر ومنحنا قلباً من لحم. من قلب المصلوب ولدت الكنيسة ولادةً جديدة بدمه الذي فدانا، وبماء المعمودية الذي اعادَ إلينا الحياة الجديدة وغسلنا من خطايانا وأعادَ إلينا صورة الخلق الأولى على صورة الله ومثاله. ومع لونجينوس وتعني (الرامي) أي رامي الرُمح، الذي طعن جنب المسيح بالحربة وغسله بدمهِ من الخطيئة وطهرهُ بماء المعمودية، والتوبة نجدِّد إيماننا ونقول كانَ هذا إبن الله حقاً. بدل أن يعاقبنا الله على خطايانا رفعها عنّا على الصليب، وكفّر عنها بيسوع المسيح وفدانا بدمهِ.(رومه 8:5).