يقال عن الغزلان أنها عندما تتجول في المراعي أو عندما تقوم لتصل على مكان آخر من الأرض فإنها تسند ثقل رؤوسها على بعضها البعض بحيث أن الغزالة الأولي تتقدم الباقين والكل يتبعها وكل واحدة رأسها على التي أمامها والتالية تسند رأسها على سابقتها وهكذا على نهاية القطيع على أن المتقدمة التي تحمل ثقل رؤوس الكل متى تعبت فإنها ترجع إلى المؤخرة وتستريح من التعب بأن تسند رأسها على التي أمامها كما يفعل الباقون وهكذا كل بدورها أليس هؤلاء نوعًا من الإيل الذين يخاطبهم الرسول قائلا (احملوا بعضكم أثقال بعض وهكذا تمموا ناموس المسيح (غلا 6: 2).