منتدى الفرح المسيحى
›
منتدى الخدمة والكرازة
›
اعداد خدام
›
الخادم الروحي وعمل الله
اسم العضو
حفظ البيانات؟
كلمة المرور
التسجيل
التعليمـــات
التقويم
مشاركات اليوم
البحث
الملاحظات
رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا
صوم الميلاد
تهنئة قلبية بمناسبة بدء صوم الميلاد المجيد | إضغط هنا
البحث في المنتدى
عرض المواضيع
عرض المشاركات
البحث المتقدم
الذهاب إلى الصفحة...
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
السابق
التالي
رقم المشاركة : (
1
)
11 - 09 - 2021, 11:02 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,274,056
الخادم الروحي وعمل الله
الخادم الروحي وعمل الله
إن الله يعمل باستمرار من أجل خلاص البشر وهدايتهم.. وهو يعمل من خلال خدامه الروحيين وبواسطتهم. فمن هو الخادم الروحي الذي يعمل الله فيه وبه، ويعمل الله معه؟
إنه الخادم الذي يهتم جدا بأبديته، ولا ينسى نفسه في محيط الخدمة.
ولا تصبح الخدمة بالنسبة إليه هي كل شيء، وفي سبيلها يضحى حتى بروحياته!
والكتاب يعلمنا أهمية وضع خلاص النفس أولا، في قول القديس بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس الأسقف "لاحظ نفسك والتعليم، وداوم على ذلك. فإنك إن فعلت ذلك تخلص نفسك والذين يسمعونك أيضًا" (1تى 4: 16).
وهكذا وضع ملاحظة النفس قبل التعليم، وخلاص نفسك قبل الذين يسمعونك.
وهذا واضح لأن الخادم المهتم بخلاصه هو الذي يستطيع أن يخلص الآخرين أيضا. والعكس صحيح. لأن الخادم الذي لا يهتم بروحياته. لا يمكن أن يقدم الروحيات لغيره، لأن فاقد الشيء لا يعطيه. كما أن الخدمة هي تعبير عن الحب الذي فيك نحو الله والآخرين والذي يفقد هذا الحب، لا يكون خادما. وهناك عبارة أخرى مخيفة نضعها أمامنا في خدمتنا وهى قول القديس بولس الرسول أيضا:
"أخضع جسدي واستعبده، حتى بعد ما كرزت للآخرين لا أصير أنا نفسي مرفوضًا" (1كو 9: 27).
عجبا هذا القديس العظيم الذي صعد إلى السماء الثالثة (2 كو 12: 2، 4) والذي تعب أكثر من جميع الرسل (1كو 15: 10) وصنع آيات وقوات وعجائب يقول لئلا بعد ما كرزت لآخرين لا أصير أنا نفسي مرفوضًا!!
إن الاهتمام بخلاص النفس شيء هام، وقد دعا إليه الرب في رسائله إلى رعاة الكنائس التي في آسيا ما أعجب قوله لملاك ساردس:
"إن لك اسمًا أنك حي وأنت ميت"!!
ويقول أيضا "كن ساهرا.. وتب. فإني إن لم تسهر، أقدم عليك كلص، ولا تعرف في أي ساعة أقدم عليك" (رؤ 3: 1 – 3).
وكذلك يقول لملاك كنيسة
لاوديكية
"لأنك فاتر ولست باردا ولا حارا، أنا مزمع أن أتقيأك من فمي" (رؤ 3: 16) ويقول لملاك كنيسة أفسس "عندي عليك أنك تركت محبتك الأولى فأذكر من أين سقطت وتب.. وإلا فإني آتيك عن قريب وأزحزح منارتك من مكانها إن لم تتب" رؤ 1: 4، 5).
فإن كان الرب قد قال هذا عن الذين دعاهم ملائكة وكواكب، وكانوا في يده اليمنى (رؤ 2: 1) فماذا نقول نحن عن أنفسنا. ألا نهتم بخلاصنا؟!
أقول هذا لئلا تتملكنا الكبرياء فنظن أننا حقا خدام. وربما يحاربنا المجد الباطل، لأن لنا أولادا في الخدمة، لنا تلاميذ ولنا فصول، ولنا اسم الكنيسة إننا من جماعة الخدام أو جماعة الكارزين!! والرسول يقول "حتى بعد ما كرزت لآخرين، لا أصير أنا نفسي مرفوضًا" فإن كان بولس العظيم يحتاج إلى تدقيق وإحتراس وإلى أن يضبط نفسه ويقمع جسده ويستعبده.
.
فكم بالأولى نحترس نحن ونهتم بخلاصنا.
لهذا يحتاج الخادم إلى اتضاع كبير في قلبه..
لئلا تأخذه الكبرياء، ويظن أنه شيء ويسقط.. صدقوني يا إخوتي، إنني أتعجب كثيرا كلما أتأمل قديسًا عظيمًا مثل بطرس الرسول الذي كان واحدًا من الثلاثة الكبار الذين كان ينفرد بهم السيد المسيح في جلساته الخاصة، والذين قال عنهم القديس بولس الرسول أنهم أعمده الكنيسة (غل 2: 9).. بطرس هذا يقول له السيد المسيح:
"ولكنني طلبت من أجلك لكيلا يفنى إيمانك؟!" (لو 22: 22).
يفنى إيمانك؟! ما أخطر هذه العبارة ليتك تقول يا رب "لكيلا يضعف إيمانك"! أما أن عبارة يفنى إيمانك تقال لبطرس الرسول، ويحتاج إلى صلاة من السيد المسيح نفسه، فهذا أمر خطير أو هو درس لنا لنسهر ونحترس.
نعم نحترس لأن الخطية قيل عنها أنها "طرحت كثيرين جرحى، وكل قتلاها أقوياء" (أم 7: 26).
والخادم الروحي يحترس ليس فقط من الخطايا الدقيقة كالهفوات والسهوات، وإنما حتى من النجاسات التي تحارب المبتدئين!! وهو مهما نما في الروحيات يعامل نفسه كمبتدئ، ولا يتحدث عن نفسه كخادم يدرس البعض على يديه.
إن القديس أرسانيوس الكبير، معلم أولاد الملوك، رجل الوحدة والصمت والصلاة والدموع، يقول عن نفسه "إنني لم أبدأ بعد، هبني يا رب أن أبدأ.. "ليتنا نتمثل بهذا القديس في خدمتنا.
الخادم الروحي ينظر لنفسه كمبتدئ، ليس فقط في الخدمة، بل كمبتدئ أيضا في الحياة الروحية.
الكلام الذي يقوله في الدرس يرى إنه موجه إلى نفسه هو، قبل أن يوجه إلى تلاميذه.
وإن وعظ يرى أنه يعظ نفسه والناس. بل يعظ نفسه قبل أن يعظ الناس. إنه لا يظن في نفسه أنه قد بلغ شيئًا، ولا يظن أن الكلام الذي يقوله قد صار حياة عند سامعيه..
بل يصلى أن يعطيهم الرب نعمة أن يستفيدوا من كلامه، أو يستفيدوا من النعمة التي يعطيهم الرب إياها.
يصلى أن يعطيهم الرب شيئًا عن طريقه ولا أقول يأخذوا منه، بل يأخذوا عن طريقه، إنه يخلط درسه بالصلاة لكي لا يكون هو وحده الذي يتكلم، بل ليتكلم الرب، ويكون هو أيضًا سامعًا مع تلاميذه.
الخادم الروحي لا يحسب نفسه أنه قد صار قديما في الخدمة
أو قائدًا أو أمينًا بل يضع أمامه باستمرار قول السيد المسيح: "بدوني لا تقدرون أن تعملوا شيئًا" (يو 15:5).
إذن لابد أن يأخذ من الله، لكي يعطى..
إنه يقول للرب أنا يا رب لا أعرف. لقد أخذوني وجعلوني خادمًا من غير استحقاق ومن غير إعداد. بل جعلوني خادمًا وهم لا يعرفون دواخلي ولا ضعفاتي. أنت الذي تعرف. أنا يا رب لم أصل بعد إلى القدوة التي أفيد بها آخرين، ولم أنفذ بعد هذه الوصايا التي أقولها للناس أو التي ينبغي أن أقولها وأخشى أن تنطبق على عبارة: "أيها الطبيب اشف نفسك" (لو 4: 23).
الخادم الروحي يلتقي بالله قبل أن يلتقي بالمخدومين.
ويقول له: "ليس يا رب من أجل ضعفاتي تمنع نعمتك عن هؤلاء. ليس بسبب أخطائي الشخصية وبعدى عن روحك القدوس. تمنع روحك عن هؤلاء وما ذنبهم؟! ليس من أجلى تعطيهم. بل من أجل محبتك لهم أعطهم.
من أجل أنك أبوهم. من أجل أنه تهمك أبديتهم. من أجل حاجة هؤلاء الصغار إليك أعطهم عن طريقي، أو عن طريق غيري، ليس الخادم هو المهم. إنما المهم أن تعطيهم أعمل في قلوبهم حينما أكلمهم وأعمل في قلوبهم حتى دون أن أكلمهم.
لتكن خدمتي لهم صلاة إن لم تكن حياة.
فليست لي حياة، أعطيهم منها قدوة،
وليست لي صلاة أعطيهم منها قدرة.
ولكنني في ضعفي أطلب إليك من أجلهم أطلب أن تعمل أنت فيهم من أجل محبتك لهم..
أنا لست أحسب أن لي معرفة أقدمها لهم. وحتى إن كان لى، فالمعرفة وحدها لا تكفى ولا تخلص. أمنا حواء كانت لها معرفة بالوصية وسقطت (تك 3: 2-6) المهم هو الروح الموجود في الكلام كما قال السيد الرب "الكلام الذي أقوله لكم هو روح وحياة" (يو 6: 63).
إن كانت الخدمة كلاما فما أكثر الكلام.. المهم هو الروح الذي يؤثر ويعطى على قوة العمل.
والكلام لا يخلص، إن كان منا، أما إن كان من الرب، فكلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين، وخارقة إلى مفرق النفس والروح" (عب 4: 12).
ووظيفتنا كخدام أن نأخذ من الله كلامًا لكي نعطيه للناس وليس أن نعطيهم من فراغنا. إنما نأخذ ملئا من الله، نفيض به عليهم. وما أجمل قول الإنجيل عن السيد المسيح.
"ومن ملئه، نحن جميعا أخذنا" (يو 1: 16).
الخادم الروحي
ليس مجرد بوق يحدث صوتا إنما هو حياة روحية تنتقل إلى الغير. والتلاميذ يأخذون من حياة المدرس من أسلوبه ومعاملاته وسلوكه، ويمتصون منه شيئا.
كان الكتبة والفريسيون يعلمون وقد جلسوا على كرسي موسى (مت 23: 2) وكان السيد المسيح يعلم، فيبهت الناس من تعليمه لأنه يعلمهم بسلطان (مر 1:22).
كلماته كانت لها قوة وتأثير وسلطان.
كانت كلمات من نوع آخر، لذلك قالوا ما سمعنا من قبل كلامًا مثل هذا.
ولما تكلم السيد المسيح عن التناول من جسده ودمه، وتحير البعض وتركوه فقال لتلاميذه: "ألعلكم أنتم أيضا تريدون أن تمضوا؟!". أجابه بطرس:
"يا رب إلى من نذهب. كلام الحياة الأبدية هو عندك" (يو 6: 68).
جميلة هذه العبارة "كلام الحياة الأبدية" هذا هو المطلوب من الخادم. يذكرنا بعبارة الملاك الذي قالها لكرنيليوس عن طريق بولس الرسول "وهو يكلمك كلاما به تخلص.." (أع 11: 14).
نعم، هذا هو الفرق بين خادم وخادم: أحدهم يقول كلاما، بلا تأثير بلا قوة بلا فاعلية..
أما الخادم الروحي فيكلمك كلامًا به تَخْلُص..
كلاما يغير الحياة كلها، ويشعر سامعه أنه قد نخس في قلبه، كما حدث لليهود في يوم الخمسين حينما سمعوا عظة من بطرس (أع 2: 37). وحينما ينخس في قلبه لا يستطيع أن يرفس مناخس (أع 9: 5) حتى لو قاوم الكلمة حينا، يعود إليها مرة أخرى أو تعود هي إليه. ويجد مناخسًا في قلبه يذكره بها. وهكذا قال الرب عن كلمته: "هكذا تكون كلمتي التي تخرج من فمي. لا ترجع إلى فارغة. بل تعمل ما سررت به، وتنجح فيما أرسلتها له" (أش 55: 11).
حقا إن كلمة الرب لا ترجع فارغة.
إن لم تأت بنتيجة الآن، تأتى بها فيما بعد.
صدقوني، حتى الكلام الذي قاله الرب ليهوذا الإسخريوطي، لم يرجع فارغا بل ندم
يهوذا
بعد تسليمه للرب، وأرجع المال الذي أخذه ثمنا له. وقال "أخطأت إذ أسلمت دما بريئا" (مت 27: 4) لكن مشكلته إنه يأس من شدة تأنيب ضميره له، فمضى وخنق نفسه..
الخادم الروحي ينبغي أن تكون كلمته هي كلمة الرب
. ولكي يأخذ هذه الكلمة من الله يلزمه أن تكون حياته ثابتة في الله.
تكون له علاقة بالله، يستطيع بها أن يأخذ منه. وتكون له دالة مع الله، يمكنه بها أن يقول له "لا أتركك إن لم تباركني" (تك 32: 26). أو يقول له "لا أتركك حتى آخذ منك ما أعطيه لهؤلاء".
هذه هي الخدمة الروحية التي يعمل فيها الله. وليست هي مجرد كلمات يقرأها الخادم في كتاب ثم يرددها بدون تأثير في آذان غيره وينتهي الأمر.
لقد أمر السيد تلاميذه أن لا يبرحوا أورشليم حتى يلبسوا قوة من الأعالي (لو 24: 49).
الخدمة الروحية يلزمها هذه القوة، قوة الله العامل فينا بروحه القدوس.
الخادم الروحي دائمًا يعمل والخدمة ضرورة موضوعة عليه
الله دائما يعمل، وعلينا أيضا أن نعمل، وفي ذلك قال السيد المسيح له المجد في (يو 5: 17).
"أبى يعمل حتى الآن وأنا أيضا أعمل"
وهو بهذا يعطينا القدوة الصالحة في العمل الدائم المستمر، العمل بلا انقطاع من أجل ملكوت الله. هذا الذي قال عنه القديس بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس: "اكرز بالكلمة، اعكف على ذلك في وقت مناسب وغير مناسب" (2تى 4:2) أي كل حين.
وهكذا كان السيد المسيح يعمل باستمرار:
كان يعمل طول اليوم، حتى يميل النهار كما في وعظه قبل معجزة الخمس خبزات والسمكتين، إلى أن"ابتدأ النهار يميل" (لو 9: 12)، ثم أخذ يهتم بعد ذلك بطعامهم الجسداني.
وكان يعمل بالليل، كما تقابل مع نيقوديموس ليلًا (يو 3: 2)، وكما جاء إلى التلاميذ في الهزيع الرابع من الليل (مت 14: 25)، أو قد يأتي إليهم في الهزيع الثاني أو الثالث (مت 12: 38) أو في نصف الليل. وأيضا هو يعمل مادام نهار (يو 9: 4).
والسيد المسيح كان يعمل أيضا في كل مكان:
كان يعمل وهو ماش في الطريق (لو 19: 1 – 5) كما في هداية زكا وكان يعمل وهو جالس عند البئر كما فعل في هداية المرأة السامرية (يو 4: 6 – 7). ويعمل وهو في بستان جثسيماني مع الثلاثة تلاميذ (مت 26)، ويعمل وهو ماش على الماء كما فعل في تدريب بطرس وفي إنقاذه من الغرق (مت 14: 28 – 31) كان يعمل في البرية ووسط الحقول، وعلى شاطئ النهر وشاطئ البحيرة، وفي البيوت كما في بيت
مرثا
و
مريم
(لو 10: 38)، وعلى الجبل كما في عظته المشهورة (مت 5: 1، 2).
كان يعمل في كل وقت ومكان ومع كل أحد.
وكان يلقى بِذاره في كل موضع..
يلقيها على الأرض الجيدة التي تنتج ثلاثين وستين ومائة، ويلقيها حتى بين الأشواك، وعلى الأرض الحجرية، والتي ليس لها عمق، وعلى الطريق.. معطيا فرصة لكل أحد.. ويلقى خبزه على وجه المياه ليجد بعد حين (جا 11: 1) وكما قال الرسول عنه كان يجول يصنع خيرا (أع 10: 38).
حتى وهو على الصليب كان يعمل:
ليس فقط عمل الفداء وهو عمله الأساسي، وإنما عمل أيضًا أعمالًا كثيرة، طلب المغفرة للذين صلبوه (لو 23: 34) وعهد بأمه العذراء إلى يوحنا ليهتم بها ومنح يوحنا بركة أمومة العذراء له (يو 12: 26، 27) ومنح اللص التائب بركة الذهاب إلى الفردوس (لو 23: 43).
بل كان يعمل خيرا في وقت القبض عليه.
لأنه أثناء ذلك شفى العبد (ملخس) الذي ضربه بطرس فقطع أذنه (لو 22: 50، 51) وأيضا دافع عن تلاميذه فقال للذين قبضوا عليه "دعوا هؤلاء يذهبون" (يو 18: 8) ليتم القول الذي قاله "أن الذين أعطيتني لم أهلك منهم أحدا" (يو 18: 9).
وفى أثناء ذلك كله وخلال محاكمته، كان يطلب من أجل بطرس لكي لا يفنى إيمانه (لو 22: 31)
والله كثيرا ما يعمل في صمت، ودون أن تطلب.
الله الذي يحكم للمظلومين، والذي يحفظ الأطفال.. الذي نجى الفتية من أتون النار (دا3) وخلص دانيال من جب الأسود (دا6) وأرسل ملاكه لينقذ بطرس من السجن (أع 12) وأظهر ليوحنا عجائب في الرؤيا ما كان يفكر فيها ولا يطلبها (رؤ 4، 5) واختطف بولس إلى السماء الثالثة (2 كو 12) وما كان يفكر في هذا ولا طلبه
.
وكما يعمل الله باستمرار، ملائكته أيضا تعمل:
هؤلاء الذين قال عنهم داود النبي في المزمور "يا ملائكته المقتدرين قوة الفاعلين أمره عند سماع صوت كلامه" (مز 103: 20). وقال عنهم القديس بولس الرسول "أليسوا جميعهم أرواحا خادمة مرسلة للخدمة لأجل العتيدين أن يرثوا الخلاص" (عب 1: 14). إنهم يعملون في البشارة ونقل أوامر الله إلى الناس وتنفيذ أمره سواء بالإنقاذ أو العقوبة.
ويقول الكتاب "ملاك الرب حال حول خائفيه وينجيهم" (مز 34: 7).
ونحن البشر يريدنا الله أن نعمل وعملنا على أنواع منه.
العمل الجواني
هو عمل داخل النفس، مع النفس، تحاسبها، تؤدبها، وتصلح ما فيها، وعمل آخر داخل النفس مع الله، عمل حب، مناجاة، مشاعر في ناموسه تلهج النهار والليل. كل هذا عمل جواني. ولذلك فإن الراهب المنشغل بهذا العمل الجواني يسمونه (الراهب العمال).
هناك عمل آخر يمكننا القيام به، وهو عمل المصالحة:
وهو عمل روحي، هدفه مصالحة الناس مع الله.. وفي ذلك قال القديس بولس الرسول "وأعطانا خدمة المصالحة.. نسعى كسفراء عن المسيح، كأن الله يعظ بنا، نطلب عن المسيح: تصالحوا مع الله" (2 كو 5: 18، 20).
عمل في الخدمة نعمله، ونشترك فيه مع الله.
الله يعمل معنا، ويعمل بنا. وفي ذلك يقول القديس بولس الرسول عن نفسه وعن زميله أبولوس "نحن عاملان مع الله" (1 كو 3: 9). يشترك روح الله القدوس معنا في العمل، ونصير نحن شركاء الروح القدس. ونقول لله في الأوشية: "اشترك في العمل مع عبيدك، في كل عمل صالح".
لقد قال الرب لتلميذيه: "هلما ورائي فأجعلكما صيادي الناس" (مت 4: 9).
معنى هذا أننا نسير وراءه فيجعلنا صيادين وكيف؟ نحن نرمى الشبكة، وهو يدعو السمك للدخول فيها. وهكذا يعمل معنا. ولا نقوم بالصيد وحدنا. فإن بطرس لما عمل في الصيد وحده، بدون المسيح، قال له أخيرا "تعبنا الليل كله ولم نأخذ شيئًا" (لو 5: 5). نعمل مع الله – والله سيرى عملنا. وسوف يكافئنا عن كل عملنا. أليس هو القائل لكل راع من رعاة الكنائس: "أنا عارف أعمالك" (رؤ 2، 3). والذي كان له تعب في الخدمة، قال له الرب "أنا عارف أعمالك وتعبك وصبرك.. وقد احتملت ولك صبر، وتعبت من أجل اسمي ولم تكل" (رؤ 2: 2، 3).
من أجل هذا يقول الرسول "كونوا راسخين غير متزعزعين، مكثرين في عمل الرب كل حين، عالمين أن تعبكم ليس باطلا في الرب" (1كو 15: 58).
"إن الله ليس بظالم حتى ينسى عملكم وتعب المحبة التي أظهرتموها نحو اسمه، إذ قد خدمتم القديسين وتخدمونهم" (عب 6: 10) حتى كأس ماء بارد تسقون به أحد هؤلاء الصغار، لا يضيع أجره" (مت 10: 42) حتى الذي يأتي إلى الرب في الساعة الحادية عشرة من النهار ليخدم في كرمه، سيأخذ أجرته كالآخرين.
.
هناك كلمة خطيرة أذكرها في وجوب العمل وأهميته، وهى قول الرسول: "من يعرف أن يعمل حسنا ولا يعمل، فتلك خطية له" (يع 4:17).
إذن الخطية ليست فقط في السلبيات، أي في عمل الشر. وإنما أيضا إهمال الإيجابيات، أو عدم عمل الخير هو أيضًا خطية. دفن الوزنة في التراب خطية (مت 25: 24).
قد يعتذر إنسان ويقول: أنا لا أعرف أن أخدم!!
مثل هذا الإنسان يذكرني بإرميا النبي الذي قال في طفولته للرب "لا أعرف أن أتكلم، لأني ولد" فانتهره الرب وقال له "لا تقل إني ولد. لأنك إلى كل من أرسلك إليه تذهب.. ويذكرني أيضًا بموسى النبي الذي قال "لست أنا صاحب كلام.. بل أنا ثقيل الفم واللسان" (خر 4: 10). ها أنا أغلف الشفتين" (خر 6: 30).
ولم يقبل الله منه كل هذا الاعتذار عن الخدمة..
إن الله يعرف تماما مقدار ما أعطاك من قدرات..
يعرف العقل الذي أعطاه لك، ويعرف الوقت الذي منحك إياه، ومقدار المعرفة التي لك، ونوع المواهب، ويعرف الظروف المتاحة لك للخدمة. فكيف يمكنك أن تهرب أو تعتذر؟! كيف تهرب من قول (الكتاب) من يعرف أن يعمل حسنا ولا يعمل، فتلك خطية له".. والمعروف أن "أجرة الخطية هي موت" (رو 6: 23). إن الله سيحاسبك على كل معرفة وهبك إياها ولم تستخدمها. أنه هو القائل:
"كل من أعطى كثيرا، يطلب منه كثير" (لو 12: 48).
فإن قلت "ليست لي مواهب". يقول لك: أعمل على قدر ما لك من مواهب. على قدر ما أعطيت من وزنات: واحدة أو اثنتين أو خمس (مت 25) لكن لا تقف مطلقا في ملكوت الله خاملا بلا عمل!! إذن لماذا خلقك الله وأوجدك؟! ولماذا جعلك عضوًا في جسده؟! هل يوجد عضو بلا عمل؟! إذن لابد أن تعمل، مهما كانت مواهبك محدودة فإن كنت أمينا في هذه المواهب المحدودة، يقول لك:
"كنت أمينا في القليل، سأقيمك على الكثير" (مت 25: 21).
وسيقول لك أيضًا "أدخل إلى فرح سيدك. الله لا يهمه القليل أو الكثير، إنما يهمه أن تكون أمينا فيما عندك. تعمل في خدمته على قدر طاقتك.. لكن لا بُد أن تعمل. وهو يكمل.. تقول له: "ليس عندي سوى دقائق معدودة في اليوم يقول لك: اعمل عملي فيها بأمانة. وسأباركها وأجعلها تثمر.. تقول له: ليس معي سوى خمس حصوات في حربي مع
جليات
!! يقول لك تكفيني منها حصاه واحدة ضعها في مقلاعك، وأنا سأجعلها تصل إلى رأس الجبار.. والباقي أحتفظ به لأي
جليات
آخر يقابلك في المستقبل..
هنا ونتكلم عن صفات العمل الذي يعمله الخادم الروحي:
أولا:
يجب أن يتصف بالأمانة لأن الرب يقول "ترى من هو الوكيل الأمين الحكيم، الذي يقيمه سيده على عبيده ليعطيهم طعامهم في حينه" (لو 12: 42). وإن سألت عن حدود هذه الأمانة، يقول "كن أمينا إلى الموت، فأعطيك إكليل الحياة" (رؤ 2: 10)..
إلى الموت، إلى حد بذل الذات، إلى حد الاستشهاد. تكون أمينا في نوعية العمل، وفي كميته، أمينا من جهة الموضوع، ومن جهة الأشخاص مهما كلفتك تلك الأمانة من جهد، ومن ثمن أيضا.
2. ولذلك تعمل عمل الرب بلا رخاوة، بلا كسل لأن الكتاب يقول:
"ملعون من يعمل عمل الرب برخاوة" (أر 48: 10)
أعمل بكل حماس، وأستخدم الإمكانيات التي عندك مهما كانت قليلة.. وتذكر أن الله اشتغل بإمكانيات بشرية كانت قليلة أيضا "اختار جُهَّال العالم، وضعفاء العالم، والمزدرى وغير الموجود" (1كو 1: 27، 28) واستطاع بها أن يخزى الحكماء والأقوياء. اعمل إذن، والله سيعمل فيك ومعك.. أن حصاة داود التي هزمت سيف ورمح
جليات
، تذكرنا بأولئك الصيادين الذين وقفوا ضد فلاسفة العالم، وقادة الرومان، وشيوخ اليهود، وكل الكتبة دارسي الناموس. المهم أن تعمل، وتستخدم كل إمكانياتك مهما بدت أمامك ضعيفة. وثق أن الله يعمل بها.
3. أخدم بروحك وقلبك. ليس كمجرد رسميات.
ليس كمجرد واجب عهدت به إليك الكنيسة. بل ضع كل قلبك في الخدمة. متذكرا قول الرب" يا ابني أعطني قلبك" (أم 23: 26). وهكذا بكل مشاعرك تحب الخدمة. وتحب المخدومين، تحب الملكوت. وقبل الكل تحب الله الذي تخدمه.
4- ولتكن خدمتك بأسلوب روحي.
لأن كثيرين أخذوا مسئوليات ضخمة في الكنيسة. وفشلوا لأنهم لم يسلكوا في خدمتهم بأسلوب روحي. وإنما سلكوا بأسلوب إداري. أو اجتماعي أو عقلاني. وتحولت الخدمة عندهم إلى مجرد أنشطة.
وتحولت الدروس إلى مجرد معلومات..
أما أنت. فلتكن خدمتك بعيدة عن الذات. تقول فيها مع المرتل في المزمور:
"ليس لنا يا رب ليس لنا. لكن لاسمك القدوس أعط مجدا" (مز 115: 1).
6 – ولتكن خدمتك مملوءة بالرجاء مهما تأخر الثمر، ومهما قامت عقبات.. لا تفشل إطلاقا. ولا تيأس. بل الق خبزك على وجه المياه. فإنك تجده بعد أيام كثيرة" (جا 11: 1).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
انواع عرض الموضوع
الانتقال إلى العرض العادي
الانتقال إلى العرض المتطور
العرض الشجري
الانتقال السريع
لوحة تحكم العضو
الرسائل الخاصة
الاشتراكات
المتواجدون الآن
البحث في المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى
منتدى الكتاب المقدس
مزامير داود النبى
أمثال الكتاب المقدس
شخصيات الكتاب المقدس
تأملات فى الكتاب المقدس
معلومات عن الكتـاب المقدس
تفسيرات وقراءة ودراسة الكتاب المقدس
العهد القديم
العهد الجديد
منتدى رسائل يومية
حظك اليوم
صوت ربنا اليوم
حدث فى مثل هذا اليوم
معاً كل يوم فى رسالة جديدة
قراءات الكنيسة اليومية
البولس
الكاثوليكون
الإبركسيس
السنكسار
القراءات اليومية
منتدى أورشليم السمائية
قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح
قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله
قسم البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116
صور البابا كيرلس السادس
قسم البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117
وعظات كتابية
وعظات صوتية
كنوز البابا شنودة الثالث
كتب البابا شنودة الثالث
صور البابا شنودة الثالث
فيديوهات البابا شنودة الثالث
سنوات مع أسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118
صور البابا تواضروس الثانى
الانطونى | منتدى الرهبنة وحياة البرية
القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان
بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة
منتدى صداقة القديسين
سيرة القديسين والشهداء
سيرة القديسات والشهيدات
شهداء المسيحية العصر الحديث
تماجيد ومدائح القديسين والشهداء
معجزات القديسين والقديسات
أقوال الأباء وكلمة منفعة
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
منتدى كلمة الله الحية والفعالة
قصص مسيحية متنوعة
كلمة الله تتعامل مع مشاعرك
أية من الكتاب المقدس وتأمل
ايات من الكتاب المقدس للحفظ
مواضيع وتأملات روحية مسيحية
منتدى النور والظلمة
المسيحية رسالة فرح
الخطية وحروب عدو الخير
سبب الرجاء الذي فينا
منتدى الصلوات والطلبات
قسم الصلوات
قسم طلبات الصلاة
صلوات سهمية مسيحية
منتدى الكتب
قسم الكتب العامة
قسم الكتب الدينية
قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة
منتدى الميديا المسيحية
الأفلام المسيحية والمسرحيات
مقاطع الفيديو المسيحية المتنوعة
فيديو كليب القنوات المسيحية
قسم نغمات الموبايل المسيحية
قسم العظات
العظات المكتوبة
العظات المسموعة
العظات المرئية
قسم الترانيم
الترانيم المكتوبة
الترانيم المسموعة
الترانيم المصورة
قسم القداسات
قسم الألحان والتسبحة
منتدى الخدمة والكرازة
اعداد خدام
مشاكل فى الخدمة
أفكار جديدة للخدمة
ذوي الاحتياجات الخاصة
منتدى حياتك إلى الأفضل
قسم تطوير الذات
قسم اعرف ذاتك
قسم الصحة النفسية
منتدى سؤال وجواب
أسئلة فى اللاهوت
أسئلة فى الطقس
أسئلة فى العقيدة
أسئلة فى تاريخ الكنيسة وسير القديسين
أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة
منتدى شباب العالم
شبابيات الفرح المسيحى
فضفضة شبابية بلا حدود
منتدى الصور المسيحية
صورة وتعليق
خلفيات مسيحية
صور الفن القبطى
صور القديسين والشهداء
صور القديسات والشهيدات
صور السيدة العذراء مريم
صور السيد المسيح والصليب
صورة وأية من الكتاب المقدس
صور مسيحية وقبطية متنوعة
منتدى الأطفال
قصص دينية للأطفال
كليبات ومقاطع فيديو للأطفال
صور كرتون ، صور للتلوين
أفلام كارتون
طفلك يسأل وانت تجيب
منتدى الأسرة والحياة الزوجية
بيت على الصخر
الأسرة والطفل
الديكور والفنون
الجمال والمكياج
الأزياء والأناقة
ركن العروسة وليلة العمر
البيت بيتى ، ابداعات المراة
موسوعة أسماء المواليد
أسماء بنات
أسماء أولاد
منتدى اشهى الاكلات والحلويات
أكلات دايت
فوائد غذائية
اكلات صيامى
حلويات صيامى
مطبخك سيدتى
هواة الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات
عالم الحيوان
هواة تربية القطط
هواة تربية الكلاب
هواة تربية الطيور
هواة تربية أسماك الزينة
هواة النباتات الطبيعية والعطرية
المنتدى الأجتماعى
منتدى الأخبار
قسم الاخبار المسيحية والكنيسة
قسم الأخبار العالمية والمحلية
قسم اخبار الرياضة
منتدى السياحه والسفر
قسم سياحة دينية
قسم سياحة عالمية
القسم الثقافي
منتدى الطب
قسم العلاج الطبيعى
حملة الفرح المسيحى ضد التدخين
التربية الجنسية المسيحية
منتدى اللغات
English Forum
Forum français
قسم اللغة القبطية
ركن اللغات العالمية
لغة الاشارة للصم والبكم
المنتدى الترفيهى
لعب وترفيه
صور كاريكاتير
النكت والفرفشة
الكاميرا الخفية والمواقف المضحكة
منتدى الصور
الصور العامة والمتنوعة
صور وخلفيات الكريسماس
صور توبيكات خواطر متنوعة
غرائب وطرائف وعجائب الصور
منتدى الأعضاء
موسوعة توبيكات مميزة
مسابقات الفرح المسيحى
صور كاميرا وموبايلات الأعضاء
منتدى التصميم والابداع المسيحى
تصميمات وابداعات الأعضاء
قسم أدوات ودروس التصميمات
منتدى المواهب
قسم المواهب المسيحية
قسم المواهب المتنوعة
فى أحضان المسيح
التهانى والمناسبات السعيدة
الترحيب والتعارف بالأعضاء الجدد
المنتدى العام
قسم المواضيع المسيحية المتنوعة
قسم المواضيع العامة المتنوعة
قسم استراحة الأقباط
مقاطع فيديو متنوعة
المنتدي التعليمي العام لجميع المراحل الدراسية
ركن أرشيف المواضيع
منتدى التواصل مع الأعضاء
العتاب والشكاوى
الإقتراحات والمناقشات والإستفسارات
شروحات المنتدى وكيفية التعامل مع الفرح المسيحى
ادارة منتديات الفرح المسيحى
أخبار موقع ومنتدى الفرح المسيحى
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الخادم الروحي ليس صوتًا بشريًا بل هو فم يتكلم منه الله
الخادم الروحي يشعر من يخدمهم أنه رجل الله
الخادم الروحي إنه إذن حساسة لفم الله
الخادم الروحي يجد لذة أيضًا في عمله مع الله
الخادم الروحي الذي يعمل الله به
◑ خريطة الفرح المسيحى ◐
منتدى الكتاب المقدس
|
مزامير داود النبى
|
أمثال الكتاب المقدس
|
تأملات فى الكتاب المقدس
|
معلومات عن الكتـاب المقدس
|
تفسيرات وقراءة ودراسة الكتاب المقدس
|
العهد القديم
|
العهد الجديد
|
شخصيات الكتاب المقدس
|
قراءات الكنيسة اليومية
|
البولس
|
الكاثوليكون
|
الإبركسيس
|
السنكسار
|
القراءات اليومية
|
منتدى أورشليم السمائية
|
قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح
|
قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله
|
صورة وتعليق
|
قسم البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116
|
قسم البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117
|
وعظات كتابية
|
وعظات صوتية
|
كنوز البابا شنودة الثالث
|
كتب البابا شنودة الثالث
|
صور البابا شنودة الثالث
|
فيديوهات البابا شنودة الثالث
|
سنوات مع أسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
|
الانطونى | منتدى الرهبنة وحياة البرية
|
القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان
|
بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة
|
منتدى النور والظلمة
|
منتدى صداقة القديسين
|
سيرة القديسين والشهداء
|
سيرة القديسات والشهيدات
|
تماجيد ومدائح القديسين والشهداء
|
معجزات القديسين والقديسات
|
أقوال الأباء وكلمة منفعة
|
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
|
شهداء المسيحية العصر الحديث
|
منتدى كلمة الله الحية والفعالة
|
قصص مسيحية متنوعة
|
أية من الكتاب المقدس وتأمل
|
ايات من الكتاب المقدس للحفظ
|
كلمة الله تتعامل مع مشاعرك
|
مواضيع وتأملات روحية مسيحية
|
صوت ربنا اليوم
|
حظك اليوم
|
المسيحية رسالة فرح
|
الخطية وحروب عدو الخير
|
منتدى الصلوات والطلبات
|
قسم الصلوات
|
قسم طلبات الصلاة
|
منتدى الكتب
|
قسم الكتب العامة
|
قسم الكتب الدينية
|
عالم الحيوان
|
قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة
|
منتدى الميديا المسيحية
|
فوائد غذائية
|
مقاطع الفيديو المسيحية المتنوعة
|
فيديو كليب القنوات المسيحية
|
هواة النباتات الطبيعية والعطرية
|
قسم نغمات الموبايل المسيحية
|
قسم العظات
|
العظات المكتوبة
|
العظات المسموعة
|
العظات المرئية
|
قسم الترانيم
|
الترانيم المكتوبة
|
الترانيم المسموعة
|
الترانيم المصورة
|
صور توبيكات خواطر متنوعة
|
قسم القداسات
|
قسم الألحان والتسبحة
|
منتدى الخدمة والكرازة
|
اعداد خدام
|
مشاكل فى الخدمة
|
أفكار جديدة للخدمة
|
ذوي الاحتياجات الخاصة
|
قسم تطوير الذات
|
قسم اعرف ذاتك
|
قسم الصحة النفسية
|
منتدى سؤال وجواب
|
أسئلة فى اللاهوت
|
أسئلة فى الطقس
|
أسئلة فى العقيدة
|
أسئلة فى تاريخ الكنيسة وسير القديسين
|
أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة
|
منتدى شباب العالم
|
شبابيات الفرح المسيحى
|
فضفضة شبابية بلا حدود
|
منتدى الصور المسيحية
|
صور السيد المسيح والصليب
|
صور السيدة العذراء مريم
|
صور القديسين والشهداء
|
صور القديسات والشهيدات
|
صورة وأية من الكتاب المقدس
|
خلفيات مسيحية
|
صور الفن القبطى
|
منتدى الأطفال
|
قصص دينية للأطفال
|
كليبات ومقاطع فيديو للأطفال
|
صور كرتون ، صور للتلوين
|
أفلام كارتون
|
طفلك يسأل وانت تجيب
|
منتدى الأسرة والحياة الزوجية
|
بيت على الصخر
|
الأسرة والطفل
|
الديكور والفنون
|
الجمال والمكياج
|
الأزياء والأناقة
|
مطبخك سيدتى
|
ركن العروسة وليلة العمر
|
البيت بيتى ، ابداعات المراة
|
هواة الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات
|
هواة تربية القطط
|
هواة تربية الكلاب
|
هواة تربية الطيور
|
هواة تربية أسماك الزينة
|
المنتدى الأجتماعى
|
قسم الاخبار المسيحية والكنيسة
|
قسم الأخبار العالمية والمحلية
|
منتدى السياحه والسفر
|
قسم سياحة دينية
|
قسم سياحة عالمية
|
منتدى اشهى الاكلات والحلويات
|
القسم الثقافي
|
منتدى الطب
|
قسم العلاج الطبيعى
|
حملة الفرح المسيحى ضد التدخين
|
التربية الجنسية المسيحية
|
منتدى اللغات
|
English Forum
|
Forum français
|
قسم اللغة القبطية
|
ركن اللغات العالمية
|
المنتدى الترفيهى
|
موسوعة توبيكات مميزة
|
لعب وترفيه
|
النكت والفرفشة
|
غرائب وطرائف وعجائب الصور
|
الكاميرا الخفية والمواقف المضحكة
|
منتدى الأعضاء
|
صور كاميرا وموبايلات الأعضاء
|
لغة الاشارة للصم والبكم
|
قسم المواهب المسيحية
|
تصميمات وابداعات الأعضاء
|
أسماء أولاد
|
فى أحضان المسيح
|
التهانى والمناسبات السعيدة
|
الترحيب والتعارف بالأعضاء الجدد
|
المنتدى العام
|
قسم المواضيع المسيحية المتنوعة
|
قسم المواضيع العامة المتنوعة
|
الصور العامة والمتنوعة
|
المنتدي التعليمي العام لجميع المراحل الدراسية
|
قسم استراحة الأقباط
|
حدث فى مثل هذا اليوم
|
منتدى التواصل مع الأعضاء
|
الإقتراحات والمناقشات والإستفسارات
|
العتاب والشكاوى
|
شروحات المنتدى وكيفية التعامل مع الفرح المسيحى
|
حلويات صيامى
|
منتدى الصور
|
أسماء بنات
|
ركن أرشيف المواضيع
|
ادارة منتديات الفرح المسيحى
|
أخبار موقع ومنتدى الفرح المسيحى
|
مسابقات الفرح المسيحى
|
صور مسيحية وقبطية متنوعة
|
صور كاريكاتير
|
منتدى الأخبار
|
قسم اخبار الرياضة
|
منتدى المواهب
|
قسم المواهب المتنوعة
|
مقاطع فيديو متنوعة
|
الأفلام المسيحية والمسرحيات
|
اكلات صيامى
|
صور البابا كيرلس السادس
|
منتدى حياتك إلى الأفضل
|
صلوات سهمية مسيحية
|
سبب الرجاء الذي فينا
|
قسم أدوات ودروس التصميمات
|
موسوعة أسماء المواليد
|
منتدى رسائل يومية
|
أكلات دايت
|
صور وخلفيات الكريسماس
|
معاً كل يوم فى رسالة جديدة
|
منتدى التصميم والابداع المسيحى
|
قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118
|
صور البابا تواضروس الثانى
|
الساعة الآن
09:00 PM
الاتصال بنا
-
الفرح المسيحى
-
بيان الخصوصية
-
الأعلى
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024