منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 09 - 2021, 05:18 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,462

مفهوم الخطية في الكتاب المقدَّس



كيف يمكن للمرء إذًا أن يُخَلِّصه الله بعد ذلك؟


عند ذِكر عمل الدينونة، قد يفكِّر البعض: أليست الدينونة إدانة من الله؟ كيف يمكن للمرء إذًا أن يُخَلِّصه الله بعد ذلك؟ أن تكون لدينا مثل هذه الأفكار فهذا لأننا لا نعرف عمل دينونة الله في الأيام الأخيرة. تخبرنا كلمات الله أن عمل الدينونة الذي قام به الله القدير في الأيام الأخيرة هو في الأساس تعبير عن الحق لدينونة الإنسان وتطهيره، وبالتالي يسمح لنا– من خلال إعلانات كلمات الله– بمعرفة طباعنا الفاسدة وإبصار الحقيقة الواقعية لإفسادنا على يد الشيطان. كلام الله مثل سيف ذو حدين. عندما نقرأ كلمات الله، يبدو وكأنه يديننا ويكشفنا وجهًا لوجه، ويسمح لنا بمعرفة طباعنا الشيطانية الفاسدة، التي هي متغطرسة ومغرورة وأنانية، وخسيسة وغدَّارة وماكرة وجشعة وشريرة. عندما نبدأ في الإيمان بالرَّب، على سبيل المثال، نتمتع بنعمة الرَّب، ويكون هناك سلام وسرور في قلوبنا، وخاصة بعد أن نرى البَركات والوعود التي قدَّمها لنا الرَّب، ونصبح شغوفين أكثر في بذل أنفسنا من أجله. إننا لا نفوّت أبدًا أي اجتماع أو قراءة في الكتاب المقدَّس، ونحن كثيرًا ما ندعم الإخوة والأخوات الضعفاء، وننشر الإنجيل حيثما نذهب، ونثابر في عبادتنا وصدقتنا، ونثق أنه إذا بذلنا أنفسنا على هذا النحو، فإن الرَّب سيضمن أن تمضي كل الأمور بأمان وسلاسة بالنسبة لنا، وبعد ذلك سنكون قادرين على دخول ملكوت السموات وربح الحياة الأبدية. ولكن عندما تصيبنا البَليّة، أو عندما لا يحرسنا الرَّب ويحمينا، فإننا نندم على الكيفية التي بذلنا بها أنفسنا من أجل الرَّب من قبل، ونبدأ حتى بإلقاء اللوم على الله في قلوبنا. عندما قبلنا عمل الله القدير في الأيام الأخيرة، رأينا أنه يقول: "يعيش معظم الناس في هذه الأيام في هذه الحالة: "من أجل كسب البركات، يجب أن أبذل نفسي من أجل الله وأدفع له ثمنًا. من أجل كسب البركات، يجب أن أتخلّى عن كل شيء من أجل الله؛ يجب أن أتمّم ما أوكله لي وأؤدّي واجبي جيدًا". تسيطر نيّة نيل البركات على هذا؛ هذا مثال على بذل المرء نفسه بالكامل لغاية كسب مكافآت الله والفوز بالإكليل...." (من "كيف تسير في طريق بطرس؟" في "تسجيلات لأحاديث المسيح"). "إن علاقة الإنسان بالله هي مجرد علاقة مصلحة ذاتية محضة. إنها العلاقة بين مُتلقي البركات ومانحها. لنقولها صراحةً، إن الأمر يشبه العلاقة بين الموظف وصاحب العمل. يعمل الموظف فقط للحصول على المكافآت التي يمنحها صاحب العمل. في علاقة كهذه، لا توجد عاطفة، بل اتفاق فحسب؛ ليس هناك أن تَحب وتُحب، بل صدقة ورحمة؛ لا يوجد تفاهم، بل سخط مكبوت وخداع؛ ولا توجد مودة، بل هوة لا يمكن سدها" (من "لا يمكن خلاص الإنسان إلا وسط تدبير الله" في "الكلمة يظهر في الجسد").
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
انظروا ما يقوله خالق العالم ورب الأنبياء عن نفسه، فكيف يمكن إذًا أن يكون إلهًا صالحًا
إذًا النور (الله نور)
لا يمكن للمرء أن يشنّ حرباً
كيف يمكن للمرء محاربة نفسه
وما الذي يمكن للمرء أن يقوله عن حكمة وصايا المسيح


الساعة الآن 09:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024