رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وصلى (أليشع) إلى الرب. ثم صعد واضطجع فوق الصبي .. فسخن جسد الولد.. ثم عاد.. وتمدد عليه فعطس الولد سبع مرات، ثم فتح الصبي عينيه ( 2مل 4: 33 - 35) لما دبت الحياة في الولد حدثت ثلاثة أشياء: 1ـ سخن جسد الولد: وفي هذا نرى الحرارة الروحية للحياة الجديدة، بعد برودة الموت. دفء المحبة والقداسة والشركة والغيرة والأشواق الروحية التي تميز المولود من الله. 2ـ عطس سبع مرات: وفي هذا نرى سلامة الجهاز التنفسي (شهيق وزفير). وهذا تعبير عن الصلاة. لقد قيل عن شاول بعد أن تغيَّر «هوذا يصلي» ( أع 9: 11 ). إنه الوضع الصحيح للمؤمن المولود من الله، إذ يستنشق الهواء النقي في الأقداس، عبير السماء في الشركة مع الرب «نفس أُنُوفنا مسيح الرب» ( مرا 4: 20 )، ثم يفرّغ كل الشُحنات والهموم والمتاعب أمام الرب في عرش النعمة. 3ـ فتح الصبي عينيه: أي مُنح بصيرة وتمييز للأمور المتخالفة. يعرف أن يميز الأمور الوقتية والأمور الأبدية. الأمور التي تُرى والتي لا تُرى. إنه يعرف بُطلان ما تحت الشمس، فيطلب ما فوق حيث المسيح جالس. إنه يحكم في كل شيء الحكم الصحيح. يرى الخطية في بشاعتها، ويرى الله في قداسته، ويرى المسيح في حلاوته ونعمته. إنه يرى كل شيء بطريقة جديدة. |
|