وصلى (أليشع) إلى الرب.
ثم صعد واضطجع فوق الصبي ..
فسخن جسد الولد.. ثم عاد..
وتمدد عليه فعطس الولد سبع مرات،
ثم فتح الصبي عينيه
( 2مل 4: 33 - 35)
أعطى أليشع الحياة للولد على مرحلتين
تمدد عليه فسخن جسد الولد، ثم صعد وتمدد عليه، فعطس الصبي سبع مرات ثم فتح عينيه. ونحن لكي ننال الحياة، كان يلزم موت المسيح وصعوده، ثم إرسال الروح القدس الذي يُحيي النفوس المائتة.
تلامس أليشع مع الميت مرتين. والخاطئ ينال الحياة عن طريق التلامس بالإيمان مع المسيح الذي أحبه ومات لأجله. ولكي تظهر هذه الحياة عمليًا، لا بد من التلامس العملي في الشركة مع المسيح.
لم يكن عند الأم، ولا عند النبي وعد محدد أو غير محدد يتمسكون به، خاص بقيامة الولد من الأموات، لكنهما تمسكا بصفات الله التي يعرفانها حيث أنه المُعطي والمُنعم، وهو لن يكف عن أن يكون كذلك، وأن هباته هي بلا ندامة. إنه أمر يجعل الصلاة سهلة عندما يكون هناك وعد نتمسك به. لكنه مستوى أعلى للإيمان أن يُمسك بالله نفسه، وليس فقط بمواعيده.