رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«صَارَ كُلُّ هَذا علَيَّ!» ( تكوين 42: 36 ) على أنه ليس غريبًا أن توجد الصعاب في عالم يفتخر بحكمته وبموارده. ونستطيع أن ندرك جيدًا وجود صعاب كالجبال أمام الشخص الذي يعيش بالاستقلال عن الله؛ بلا إله. ولكن ليس هكذا الحال معنا، لأن صعابًا كهذه لا وجود لها أمام إيماننا، كما أن لا وجود لها أمام إلهنا، إذ إن الإيمان يوقن بأن الله سيتداخل في كل ظروفنا، فيُرتبها على أحسن حال. وهل يوجد شيء واحد عسير على الله الذي يُحبنا؟ أ لم يُخلِّص إلهنا راحاب الزانية بينما كان بيتها بحائط سور المدينة؛ ذلك السور الذي سقط وتحطم في اليوم الذي خَلَصت فيه؟ |
|